أوميغا 3..ما هي فوائده وكيف نحصل عليه وهل له مخاطر ؟(تفاصيل )
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تُعّد الأحماض الدهنية من نوع الأوميغا 3 أحد العناصر الغذائية المهمة، ويحصل عليها الإنسان من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية فالجسم غير قادر على إنتاجه ذاتيًا.
أوميغا 3ما هو الأوميغا 3؟
الأوميغا 3 هو حمض دهني موجود بوفرة في الأسماك، وهي المادة المسؤولة عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، مثل:
ضغط الدم.
حرارة الجسم.
الالتهابات.
الألم.
تخثر الدم.
الحساسية.
كما أن أوميغا 3 يُعد من أحد المكملات الهامة جدًا للأطفال والرضع، وذلك بسبب الدور المهم الذي يلعبه في النمو السليم للدماغ من المرحلة الجنينية في الرحم، وله دورًا لا يقل أهمية عند الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، واضطرابات التركيز، وحتى الاضطرابات السلوكية. فوائد الأوميجا 3
من أبرز فوائد الأوميغا 3:
تعزيز صحة القلب: أثبتت العديد من الأبحاث أن زيادة استهلاك زيت السمك وهو أحد مصادر الأوميغا 3 قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والحد من مخاطر الإصابة بقصور القلب، ويؤدي لانخفاض معدل الوفيات.
خفض مستويات الدهون الثلاثية: يحمي الأوميغا 3 من تصلب الشرايين، وذلك لأنه يقلل من كميات الدهون الثلاثية، وقد تبين أن العلاج بجرعة تتراوح بين 3 و4 غرام من زيت السمك في اليوم الواحد أدى إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة متوسطة تصل إلى 30%.
تقليل خطر الولادة المبكرة: أظهرت الأبحاث أن الحوامل اللواتي كُنّ عرضة لخطر الولادة المبكرة وتم علاجهن بجرعة من زيت السمك تبلغ 2.7 غرام في اليوم عانين بشكل أقل من الولادة المبكرة.
المساهمة في محاربة الاكتئاب: أظهرت عدة أبحاث العلاقة بين استهلاك أوميغا 3 والاكتئاب، فتبين أنه:
كلما زاد استهلاك الأسماك ومنتجاتها ينخفض معدل الإصابة بالاكتئاب.
كلما زاد استهلاك أوميغا 3 فإن نسبة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة عند النساء، والاضطرابات السلوكية تصبح أقل.
المساعدة في علاج الالتهابات: ثبتت فاعلية الحمض الدهني الأوميغا 3 في الوقاية من عدة أمراض وعلاجها، حيث أشارت عدة دراسات إلى الدور الأساسي الذي يلعبه الأوميغا 3 في بعض حالات الالتهاب فهو يُساهم في الآتي:
تخفيف أعراض الالتهابات في الرئة، مثل: الربو.
تحسين حالة المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل.
منع إنتاج المركبات المحفزة للالتهاب، والتقليل من أعراض التهابات المفاصل وآلامها وتصلبها خلال ساعات الصباح.
تعزيز صحة الدماغ: إن تزويد الجسم بكفايته من الأوميغا 3 بانتظام هو أمر هام للحفاظ على الدماغ وحمايته خلال الحياة، والحد من تدهور وتراجع القدرات المعرفية الذهنية والتفكيرية مع التقدم في العمر، حيث يبدأ مستوى أوميغا 3 في خلايا الدماغ بالانخفاض مع تقدم العمر، مما يؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر، لذا يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي دائمًا لضرورته الصحية.
مصادر الأوميغا 3
يتواجد الحمض الدهني الأوميجا 3 في العديد من الأطعمة، وأبرزها الآتي:
الأسماك، خاصةً أسماك السلمون والتونة والسردين.
الزيوت النباتية، مثل: زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا.
الأطعمة المدعمة، مثل: بعض أنواع البيض، واللبن، والعصائر، والحليب.
مخاطر نقص أوميغا 3
يسبب نقص أوميجا 3 العديد من المشكلات، مثل:
مشكلات في الشعر، والأظافر، والجلد.
الشعور بالتعب، ومشكلات في النوم.
قلة التركيز والانتباه.
وجع المفاصل، وتشنج الأقدام.
اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.
أقرا ايضا:
إرشادات مهمة لكل أم في بداية الرضاعة الطبيعية(تفاصيل )
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوميغا 3 فوائد اوميغا 3 أحماض أوميغا 3 أوميغا
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف يميز الإنسان بينهما؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما الفرق بين الرؤيا والحلم؟ وكيف يستطيع الإنسان أن يُميِّز بينهما؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: يظهر الفرق بين الرؤيا والحلم من خلال الحديث عن حقيقة الرؤيا وحقيقة الحلم، وهذا ممَّا فصله العلماء وبينوه؛ قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (15/ 17، ط. دار إحياء التراث العربي): [مذهب أهل السنة في حقيقة الرؤيا أن الله تعالى يخلق في قلب النائم اعتقادات كما يخلقها في قلب اليقظان وهو سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء لا يمنعه نوم ولا يقظة، فإذا خلق هذه الاعتقادات فكأنه جعلها عَلَمًا على أمور أُخَر يخلقها في ثاني الحال أو كان قد خلقها؛ فإذا خلق في قلب النائم الطيران وليس بطائر فأكثر ما فيه أنه اعتقد أمرًا على خلاف ما هو فيكون ذلك الاعتقاد عَلَمًا على غيره؛ كما يكون خلق الله سبحانه وتعالى الغيم عَلَمًا على المطر والجميع خلق الله تعالى، ولكن يخلق الرؤيا والاعتقادات التي جعلها عَلَمًا على ما يسرّ بغير حضرة الشيطان، ويخلق ما هو عَلم على ما يضرّ بحضرة الشيطان فينسب إلى الشيطان مجازًا لحضوره عندها وإن كان لا فعل له حقيقة، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ» لا على أن الشيطان يفعل شيئًا؛ فالرؤيا اسم للمحبوب والحلم اسم للمكروه. هذا كلام المازري، وقال غيره: أضاف الرؤيا المحبوبة إلى الله إضافة تشريف، بخلاف المكروهة وإن كانتا جميعًا من خلق الله تعالى وتدبيره وبإرادته ولا فعل للشيطان فيهما، لكنه يحضر المكروهة ويرتضيها ويسرّ بها] اهـ.
مميزات الرؤيا
وأوضحت أن من مميزات الرؤيا أنها تكون صادقة؛ فقد روى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قَالَ: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» قَالَ: "وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ"، فَلَا أَدْرِى هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ. رواه مسلم.
وقد بيَّن هذا الحديث الشريف أنَّ الرؤيا منها ما يكون أضغاث أحلام؛ أي: إضافة إلى المعنى الحسن المقصود من لفظ الرؤيا؛ قال الإمام البغوي في "شرح السنة" (21/ 211، ط. المكتب الإسلامي): [وقوله: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ» فيه بيان أن ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحًا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها. وهي على أنواع قد يكون من فعل الشيطان يلعب بالإنسان، أو يريه ما يحزنه، وله مكايد يحزن بها بني آدم، كما أخبر الله سبحانه وتعالى عنه: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: 10]، ومِن لعب الشيطان به الاحتلام الذي يوجب الغسل، فلا يكون له تأويل، وقد يكون ذلك من حديث النفس، كمن يكون في أمر، أو حرفة يرى نفسه في ذلك الأمر، والعاشق يرى معشوقه ونحو ذلك، وقد يكون ذلك من مزاج الطبيعة] اهـ.