بالفيديو.. أسيرة اسرائيلية تروي تجربتها مع القسام في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحدثت المراهقة الاسرائيلية ميا ليمبرغ، التي أُفرج عنها الشهر الماضي، من قطاع غزة، بموجب اتفاق هدنة بين "إسرائيل" وحركة حماس، عن التجرية التي مرت بها خلال فترة الاحتجاز مع كلبتها "بيلا".
وقالت ميا، البالغة من العمر 17 عامًا، إن كلبتها أبقتها منشغلة خلال فترة احتجازها، وأنها شكلت "دعمًا معنويًا كبيرًا لها"
وأضافت، في مقابلة مع هيئة البحث العامة: "كلبتي ساعدتني كثيرًا وأبقتني منشغلة، لقد كانت بمثابة دعم معنوي لي".
يذكر أنه تم إطلاق سراح ميا ووالدتها وقريبتها في في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث انتشرت صور إطلاق سراحها حول العالم، عندما كانت تحمل كلبتها الصغيرة ومحاطة بمقاتلين ملثمين، أحدهم من حماس والآخر من الجهاد الإسلامي عند تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وروت المراهقة التي اختُطفت من كيبوتس نير يتسحاك قائلة: "كنا نعطي الكلبة بقايا طعامنا، كما أنها كانت تحاول التجول في كل الأماكن التي كنا محتجزين فيها".
وبعد احتجاز دام سبعة أسابيع، تشعر ميا اليوم ببعض الصعوبات وتصف التجربة التي مرت بها في الإحتجاز، بأنها "كانت تجربة صعبة".
واندلعت الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس، في 7 تشرين الأول/أكتوبر ، بعد هجوم شنّته الحركة داخل جنوب "إسرائيل" أدى الى مقتل نحو 1200 شخص، وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
واستشهد في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 16 ألف شخص منذ بدء الحرب، أكثر من 70% منهم كانوا من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.
وأتاحت هدنة موقتة استمرت سبعة أيام بين 24 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الأول/ديسمبر، تبادل العشرات من رهائن تحتجزهم حماس بأسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
قال باتريك باسكال، الدبلوماسي الفرنسي السابق، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة يمثل خطوة مفصلية في مسار إنهاء الصراع.
وأضاف باسكال، في تصريحات، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر كانت في قلب الجهود الدبلوماسية التي أدت إلى هذا الإنجاز.
وتابع، أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تضمنت وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين الجانبين، مرت بسلاسة رغم بعض العقبات التي واجهت تسليم جثامين المحتجزين، مشيرًا إلى أن نجاح هذه المرحلة يعود إلى الجهود المصرية المكثفة التي قادت عملية التفاوض.
وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدًا، نظرًا لما تتضمنه من ملفات حساسة، أبرزها مسألة نزع سلاح حركة حماس، وبدء دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، إضافة إلى قضية الحوكمة وإعادة تنظيم الإدارة المدنية داخل القطاع بما يضمن استقراره.