الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الخميس، وصول باخرتين محملتين بكمية (87000) ألف طن من مادة الرز لحساب السلة الغذائية.

وأوضح مديرعام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، لمى هاشم الموسوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "باخرتين وصلتا، اليوم، الاولى (THO MADOC) المحملة بالرز التايلندي بكمية 44000 الف طن والباخرة (PORTKOBE) المحملة بالرز الامريكي بكمية 43000 ألف طن الى منطقة الادلاء في ميناء ام قصر الجنوبي".

وأضاف، أن "فريقا من فاحصي المختبر في قسم السيطرة النوعية في الشركة قامت بسحب نماذج الرز من الباخرتين بغية فحصه فحصا اوليا ومن ثم ارسال النماذج الى مختبر قسم السيطرة النوعية المركزي العائد للشركة في بغداد لاستكمال بقية الفحوصات لبيان صلاحيته للاستهلاك البشري قبل اطلاق عمليات تجهيزه للوكلاء".

وذكر الموسوي، أن "شركتها ستقوم بتفريغها واعداد خطة تسويقية للكميات الواصلة وتوزيعها للمحافظات بعد ظهور نتائج الفحص المختبري".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خور عبدالله.. تقسيم اجباري لصالح الكويت

8 مايو، 2025

بغداد/المسلة: كتب حيدر سلمان

بالخرائط وبالادلة..  العراق يقبل بتقسيم اجباري من دولة مجهرية وهو الجبار بتاريخه وحاضره وان شاء الله مستقبله.

نعيد نشر الخريطة، في الصورة الرباعية:

الاولى: هكذا كانت المياه المشتركة بين العراق وايران والكويت حتى عام 1990.
الثانية: هكذا تريد الكويت تقسيم المنطقة المتاخمة والمغمورة لصالحها واستغلال قرار الملاحة المشتركة في خور عبد الله التميمي لكي تصادر منطقة العراق الاقتصادية.
الثالثة: ثم كيف تريد سلب المزيد بعد قرارها الاميري 317 في العام 2014 لتمنح “بحبوحة” للعراق وكانها وصية عليه، ومانها لم تكتفي من السابق لتاخذ المزيد.
الرابعة: هكذا يجب ان تكون منطقة العراق الاقليمية والمتاخمة والاقتصادية حسب قانون البحار المغلقة للعام 1982 والمصادق عليه من مجلس الامن الدولي عام 1994.

لا اعلم كيف لدولة مجهرية ان تتحكم بالعراق وماضيه ومستقبله دون ان تنبس بغداد بكلمة بل بعض من في المسؤولية أسر القرار العراقي لصالح هذه الدولة المجهرية التي تحتل منطقة العراق احتلال صريح بقرارات محلية منها!!!!

لمسؤولي الكويت: هذه اساءة لحسن الجوار وماكنتم تنتقدون فيه صدام حسين بتجاوزه على الجيران خاصة انتم، تمارسونه الان علنا.

ولا انسى نصيحة للاشقاء بالسعودية والامارات وقطر والبحرين..انتم اشقاء اعزاء ولايرضيكم هذا التجاوز على بلد يمد لكم يد الاخوة ويتناسى الماضي ويعتبركم اقرب له من اي وقت مضى فمن غير الواقعي اخذ الجانب الكويتي مع علمكم تجاوزهم علينا جهاراً نهاراً ونرى ان تكونوا حكماً بين المتخاصمين وليس جزء من المشكلة.

ادناه نموذج من التجاوز والمجاهرة باحتلال أجزاء من العراق واقرار انه تم بقرارات محلية من الكويت.

واشكركم على هذا الوضوح ليطلع كل شعوب المنطقة كيف يتم خنق العراق من دولة يجب ان تحترم جيرانها فيما كانت تاريخيا جزء منه.

الى اصحاب الراي في بغداد
نعلم انكم غارقون في الصراعات السياسية لكن يجوز التنازل عن شبر من مياه او اراضي او سماء العراق، علما ان الخرائط توضح بما لاشك فيه ان المنطقة الاقتصادية العراقية فيها كاملا حقل النوخذة الذي استولت عليه مؤخرا وجزء من حقل الدرة (جمال طويتة عراقيا) في المنطقة الاقتصادية العراقية وامتداد لمياهه الاقليمية؟

الامور لاتحل الا بطرق واضحة المعالم
1. فرض سيطرة العراق على مياهه بما يملك من قوة ولديه مايكفي واكثر من ادلة وبراهين.
2. الشكوى الاممية وارسال وفود تفاوضية لايران والسعودية دون الكويت التي وضعت الخطط والتفاوض معها ليس ذات جدوى ان لم يكن مضرا حيث تدير امورها بالرشى.
3. الاعتراض على اصل قرارات مجلس الامن في حقبة التسعينات كونها مجحفة بحقه والخرائط السابقة قبل التسعينات توضح احقية العراق على مياهه وماحدث قد مهد لما يحدث الان خاصة وان الكويت تتعكز عليه.
4. الخوض في الشكوى لدى الدول الكبرى التي لديها ارشيف كامل في المنطقة من بريطانيا والولايات المتحدة واعطائهم امتياز فيه.
5. تاجير شركة محاماة عالمية مختصة بالنزاعات الدولية والخرائط البرية والبحرية فتح ملف شكاوي في المحاكم الدولية.

عدا عما ذكرت، فان المفاوض العراقي دوما هو الخاسر ان لم يميل بالمال ضد العراق، بسبب السباق المحموم في بغداد على المال والسلطة ناهيك عن الاهمال المتعم والمستمر عن كل ما يفترض بها مياه وثروات البلاد بحجة انعكاسات حروب التسعينات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “جسور”… مشروع لتدريب الشباب على التجارة الإلكترونية‏ والمشاريع الرقمية
  • برلمانى: الموانئ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى وجذب المزيد من الاستثمارات
  • وزارة الطوارئ والكوارث تعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع وزارات الدفاع والداخلية والزراعة بهدف السيطرة على الحرائق المشتعلة في أحراج منطقة ربيعة بريف اللاذقية
  • برلماني: مركز السيطرة بالغربية يُعزز البنية التحتية الرقمية ويدعم الاقتصاد الوطني
  • الاتحاد السكندري يهزم الأهلي ويتوج بكأس مصر لكرة السلة
  • على بُعد خطوات.. أمريكا تعلن التوصل إلى حل لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة
  • وصول مدير أمن القاهرة إلى مقر القابضة للأدوية لكشف ملابسات حريق الشركة
  • خور عبدالله.. تقسيم اجباري لصالح الكويت
  • اتفاق تجاري جديد بين لندن وواشنطن يشمل الصلب والزراعة والمعايير الغذائية
  • الحوثي: العدو الإسرائيلي والأمريكي فشلا في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية