نائب: الخلافات ما زالت قائمة بشأن المرشح لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 7 دجنبر 2023 - 2:26 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد النائب عن الاطار التنسيقي، علي تركي، اليوم الخميس، أن الخلافات السياسية السنية ما تزال تقف حجر عثرة امام المضي باختيار رئيس جديد لمنصب رئيس البرلمان.وقال تركي في تصريح صحفي،إن ” الساحة السنية السياسية تشهد صراعا كبيرا بشأن اختيار مرشح لمنصب رئيس البرلمان الجديد دون ان تصل القوى السنية الى حل وتوافق معقول”، لافتا إلى ان “الصراع بين تحالف القيادة وتحالف عزم يزاد حدة يوما بعد آخر “.
وأضاف ان “الحديث عن وجود توجه لقوى الاطار التنسيقي الدعوة لعقد جلسة استثنائية خلال الأسبوع المقبل غير صحيح”.وأشار تركي إلى، ان “قادة قوى الاطار لم يبلغوا نوابهم بجمع تواقيع لعقد الجلسة للحظة”, مؤكدا ان ” عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، لن يتم قبل الانتخابات المحلية”. وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر كشف,ان الاطار التنسيقي سيطلب من مجلس النواب عقد جلسة استثنائية السبت المقبل لحسم قضية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين