تكنولوجيا شات بوت Claude 2 يشعل الصراع.. حرب رقمية بين OpenAI و Anthropic
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، شات بوت Claude 2 يشعل الصراع حرب رقمية بين OpenAI و Anthropic،دخلت شركة أنثروبيك Anthropic الناشئة سباق تسلح الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتكون في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شات بوت Claude 2 يشعل الصراع.. حرب رقمية بين OpenAI و Anthropic، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دخلت شركة أنثروبيك Anthropic الناشئة سباق تسلح الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتكون في مواجهة مباشرة مع منافستها الأقوى حاليا "أوبن إيه آي" OpenAI التي قامت بابتكار روبوت "تشات جي بي تي" ChatGPT.
أصبحت كل الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا حاليا في صراع لتطوير روبوتات المحادثة الأكثر تقدمًا ، المدعومة بتقنيات النماذج اللغوية الكبيرة، تستثمر Anthropic بكثافة لمواكبة ذلك. بعد بضعة أشهر فقط من جمع 750 مليون دولار في جولتين من التمويلات، بدأت الشركة الناشئة في إطلاق برنامج محادثة جديد للذكاء الاصطناعي: Claude 2
تأسست شركة "أنثروبيك" في عام 2021 من قبل المسؤولين التنفيذيين السابقين لأبحاث OpenAI وبتمويل من شركات على رأسها كلا من جوجل Google و Salesforce
أنثروبيك
تتيح شركة "أنثروبيك" تقنية الشات بوت chatbot الخاص بها للمستهلكين لأول مرة مع Claude 2. على مدار الشهرين الماضيين ، تم اختبار نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة من قبل الشركات فقط من أمثال Slack و Notion و Quora ، وقد جمعت "أنثروبيك" قائمة انتظار لأكثر من 350.000 شخص يطلبون الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات كلود وعروضها الاستهلاكية.
قالت دانييلا أمودي ، التي شاركت في تأسيس Anthropic مع شقيقها داريو لموقع CNBC الإخباري، "لقد ركزنا على استخدام كلود في الأعمال التجارية وحرصنا كل الحرص أن يكون آمنًا قدر الإمكان، نشعر حقًا أن هذه هي النسخة الأكثر أمانًا من Claude ولذا فقد كنا متحمسين جدًا لوضعها في أيدي مجموعة واسعة من الشركات والمستهلكين الأفراد"
سيتوفر كلود 2 في البداية فقط للمستخدمين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ، وتخطط أنثروبيك لتوسيع توافره ليشمل كل بلدان العالم ولكن خلال الأشهر المقبلة.
منذ أن قدمت شركة OpenAI خدمة ChatGPT للجمهور في أواخر العام الماضي وتحديدا شهر نوفمبر ، استحوذت هذه التقنية على أنظار كل عالم التكنولوجيا وأصبحت صناعة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتطورة هي شغلهم الشاغل، مع جعلها تستجيب للمطالبات النصية بردود حوارية معقدة.
أنثروبيكأعرب الأكاديميون وعلماء الأخلاق عن مخاوف كبيرة بشأن هذه الروبوتات وإمكانية أن تسرق وظائف البشر وتزيد من حجم البطالية بالإضافة إلى دورها في تزييف ونشر المعلومات المضللة وخطورة أن تقع هذه التقنية في أيدي غير أمينة تدمر بها العالم، ولكن بالرغم من ذلك ، فقد شقت طريقها سريعًا إلى المدارس ،والمجالات الطبية والتعليمية والصناعية ومختلف القطاعات.
في مارس ، أصدرت شركة "أوبن إيه آي" نسخة GPT-4 ، وهو أكبر تحديث لها للتقنية الأساسية وراء ChatGPT. بعد شهرين ، سمحت لـ ChatGPT ببدء تصفح الإنترنت ، لذا لم تعد الردود مقيدة بتلك المعلومات المخزنة مسبقا في خوادم الروبوت والتي أصبحت متقادمة ، لكنها عطلت بعد ذلك لأن الروبوت أصبح يدخل على صفحات الويب التي يجب قرائتها باشتراك.
تقول الشركة إن روبوت كلود 2 لديه القدرة على تلخيص ما يصل إلى 75000 كلمة ، اي بمعنى أكثر بساطة سيكون قادرا على تلخيص كتاب كبير بدلا منك. يمكن للمستخدمين إدخال مجموعات كبيرة من البيانات ، وأن يطلبوا من "كلود 2" تلخيصها في شكل مذكرة أو خطاب أو قصة أو بضع نقاط مع تحديد كيفية شكل الملخص المطلوب. على النقيض من ذلك ، يمكن لـ ChatGPT التعامل مع حوالي 3000 كلمة فقط بنسخته الأحدث.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.