تعليق مرصد الأزهر على تصريحات وزيرة خارجية جنوب إفريقيا بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
علق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على تصريحات وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، والتي أكدت أن الوضع في غزة بأنه "أسوأ بدرجة كبيرة مما شهدناه في ظل الفصل العنصري" مضيفة أنه: "من المثير للصدمة للغاية أن العالم يشاهد مذبحة تحدث".
مرصد الأزهر: المواقف البرلمانية بإسبانيا تسهم في تعزيز الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية مرصد الأزهر يستقبل الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورماوشدد مرصدالأزهر لمكافحة التطرف في تعليقه، على أن وصف جنوب إفريقيا للأوضاع في قطاع غزة هو أقل ما يمكن إطلاقه على الجرائم الوحشية التي ترتكب على الأرض بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين العزل.
وأثنى المرصد على الموقف الإنساني والحقوقي لجنوب إفريقيا تجاه الحق الفلسطيني والتنديد بالأفعال الإرهابية التي يمارسها الاحتلال.
ومن جانبها تابعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: "لقد استفدنا، كجنوب إفريقيين، من التضامن الدولي في العالم؛ إذ لم يتردد أحد في دعم نضالنا من أجل الحرية، ومع ذلك، نحن هنا في القرن الحادي والعشرين، نبدو عاجزين تمامًا وغير قادرين على الاستجابة للمحنة الرهيبة التي يعيشها شعب فلسـ طين".
وذكرت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا أن "ما نراه على شاشات التلفزيون، ونسمعه ونقرأه، هو أسوأ بكثير مما شهدناه كجنوب إفريقيين في ظل الفصل العنصري".
وأكدت "باندور" على صعوبة تواصل حكومة جنوب إفريقيا مع الحكومة الصهيونية في ظل الهجمات الممنهجة، والاعتقالات، والقوانين التمييزية، وانعدام العدالة حيال الشعب الفلسطيني، إذ تسبب هذا في فتور العلاقات بين الحكومتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف وزيرة خارجية جنوب افريقيا غزة الفصل العنصري قطاع غزة وزیرة خارجیة جنوب إفریقیا مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إنه تابع خلال الأيام الماضية مقاطع الفيديو التي تم تداولها لما يسمى بـ «الأغاني القرآنية» والتي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مرصد الأزهر، أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»، حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود.ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.
وحذر المرصد من الموجة المسيئة للقرآن الكريم وللمسلمين وازدراء الأديان، التي بدأت بحملات ممنهجة لحرق المصحف وتمزيقه ومحاولات تحريف بعض آياته، مشددًا على أن ظهور هذا اللون التغريبي المسيء للقرآن بالتلحين بزعم تيسير حفظه، إنما ينمُّ عن التفاتٍ تامٍّ عما أودعه الله في القرآن الكريم من نغمٍ وتحبيرٍ وجرسٍ أصيلٍ فيه وفي ترتيله وتجويده وتدويره وحدره، وتجاهل لخصيصة تلقّي القرآن بالمشافهة، واجتراء على تراثٍ عظيم لقراءة القرآن بأصوات عذبة من شتى البلدان، خصوصًا مصر.
وأهاب المرصد بالسلطة التشريعية الموقرة في مصر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال القوانين التي تجابه ازدراء الأديان، والمبادرة لسنّ قوانين لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، درءًا لمفاتن ومفاسد لا يعلم مداها إلا الله، وفيه أيضًا ابتدار القدوة نحو استنساخ التجربة التشريعية المصرية بهذا الصدد في بلدان أخرى.
اقرأ أيضاًبعد وفاتها.. من هي سمية إبراهيم أشهر مذيعات إذاعة القرآن الكريم؟
في ذكرى ميلاده.. معلومات عن الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض
دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”