إطلاق جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار واتحاد الجامعات العربية إطلاق جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري.
يأتي تأسيس الجائزة لدعم المواهب الشابة في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية وتشجيعهم، مع تعزيز البحث والتعليم والتعاون في العلوم والهندسة والتكنولوجيا من أجل دعم مساهماتهم الفعالة في المجالات العلمية التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وتستهدف جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب تحفيز البحث والتعليم والتعاون الدولي في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري، والتعرف على انجازات العلماء الشباب وكيفية تأثير أبحاثهم وأفكارهم وابتكاراتهم على التحول الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، وتشجيع ودعم العلماء والباحثين الشباب، وزيادة اهتمام الشباب بالعلوم.
تمنح الجائزة، التي يشرف عليها اتحاد الجامعات العربية، مرة كل عامين لخمسة فائزين من الطلاب في احدى الجامعات العربية الأعضاء في الاتحاد أو حديثي التخرج من هذه الجامعات. وتشمل فروع الجائزة، التي تبلغ قيمتها 250 ألف درهم إماراتي (ربع مليون درهم)، الاقتصاد الدائري والاستدامة الطاقة المتجددة.
تعمل مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والطاقة والتعليم والتجارة، وتنضوي تحت مظلتها عدة شركات رائدة مثل أن شركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، ومعهد الخبرة التطبيقية، المتخصص في تأهيل وتدريب الشباب لسد الفجوة بين بين المعارف الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل.
ويقوم اتحاد الجامعات العربية، الذي تأسس بمبادرة بمبادرة من الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية، بدعم وتنسيق جهود الجامعات العربية لإعداد الإنسان القادر على خدمة أمته وتنمية الموارد البشرية بما يحقق تطلعاتها من خلال مهام الاتحاد المتعددة ومنها دعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية، وتنسيق جهود الجامعات العربية فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة، لمواكبة مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة.
وقال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية: «تُعبر هذه المبادرة من مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار عن الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والتعاون بين المؤسسات المختلفة في الدول العربية، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الاقتصادية المتميزة والأكاديمية والعلمية من أجل تحقيق التميز».
وأعرب عن خالص تقديره وامتنانه لمجموعة يوسف بن سعيد لوتاه ودورها في تشجيع العلماء الشباب، الأمر الذي يسهم في دفع عجلة التطور والتقدم والنمو، آملاً أن تشكل قدوة لكل المؤسسات الاقتصادية والشركات في دعم العلم والعلماء والبحث العلمي من أجل تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كما عبر عن تقديره لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات لرعايتها للجائزة.
وقال السيد/يوسف بن سعيد لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار : «نفخر بإطلاق هذه الجائزة لدعم العلماء الشباب في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري كونها تشكل الوسيلة الأفضل لتحفيز التنمية المستدامة وتحقيق تطلعاتنا في مستقبل أفضل لنا والبشرية بشكل عام.
وتأتي هذه الجائزة امتداداً للقيم التي رسخها المرحوم الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، الذي يعد من رواد رجال الأعمال الذين حرصوا على دعم المشاريع التعليمية وتأهيل المواهب، إذ قامت مؤسسة سعيد بن أحمد لوتاه الخيرية بإنشاء مؤسسة للتربية للأيتام عام 1982 والمؤسسة الإسلامية للتربية و التعليم عام 1983 و كلية دبي الطبية للبنات عام 1986 و كلية دبي للصيدلة عام 1992 إلى جانب دعم مجموعة من مشاريع الأبحاث والتعليم وغيرها من المبادرات المجتمعية».
وأكد السيد/يوسف بن سعيد لوتاه أن «المجموعة حريصة على تطوير مهارات الشباب وتطوير الأبحاث والعلوم التي تسهم في تعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى دور معهد الخبرة التطبيقية وشركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، في توفير العديد من فرص التدريب والتأهيل للشباب والباحثين للمساهمة في تطوير الحلول المستدامة والمبتكرة لتلبية متطلبات الطاقة، واستخدام بدائل نظيفة بما يتماشى مع استراتيجيات دولة الإمارات للتنمية المستدامة والطاقة والحياد المناخي والاقتصاد الدائري»
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
صدمة للعلماء: هذا العامل غير المتوقع يضعف مناعة رئتيك دون أن تدري!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة طبية جديدة أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأمريكية ATS 2025 قال القائمون على الدراسة:”أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا بلعمية، الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين… وتبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا”.
وأشار العلماء إلى أن الخلايا البلعمية تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم.
وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط الخلايا البلعمية في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث، وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.
المصدر: لينتا.رو