٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-20@13:34:04 GMT

علي القحوم: توجه أمريكي عدائي لإشعال المنطقة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

علي القحوم: توجه أمريكي عدائي لإشعال المنطقة

 وأضاف القحوم " لكن أمام ما يجري في فلسطين لم تظهر أصواتهم ولا تحركاتهم في عودة فلسطين إلى الحضن العربي وهنا المفارقات العجيبة في زمن التطبيع والولاء لأمريكا وإسرائيل والشيطان الأكبر وتصفية القضية الفلسطينية في المقابل وهنا تعود أمريكا باسطوانتها المشروخة في التلويح بالتصعيد على اليمن سيما وموقفها القوي في مشاركتها الفعلية في معركة طوفان الأقصى ونصرة فلسطين والمجاهدين في غزة والشعب الفلسطيني المظلوم وبالتالي تؤكد وتثبت التحركات والتصريحات الأمريكية أن هناك نوايا مبيته للتصعيد مجددا على اليمن وهي دليل واضح لعرقلة الجهود المبذولة بجهود عمانية مشكورة لتحقيق السلام في اليمن والمنطقة.

وأشار القحوم  ان التحركات الأمريكية العدائية تقطع الطريق أمام التفاهمات بين صنعاء كدولة وقيادة والرياض مع ضغطهم الواضح الذي تمارس على دول الجوار للعودة للتصعيد مجددا وعودة العدوان والحصار واشغال اليمن من الاستمرار في عملياتها العسكرية الكبرى في ضرب إسرائيل ومنع واحتجاز واستهداف السفن العسكرية والتجارية الاسرائيلية في البحر الأحمر ومع هذا الضغط الأمريكي تابعنا تصريحات من دول الجوار تؤكد بأن هناك مناورات سياسية فربما يكون هناك رضوخ او تجاوز لها بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي بوتن الى السعودية وهذه لها تفسيرات في المعادلات السياسية من حيث التوقيت والأهمية في ظل خضم الأحداث وتداعياتها ومع التحركات الأمريكية والغربية العدائية على المنطقة ودعم الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت في عدوانه البربري والاجرامي على غزة فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني المظلوم وهنا وأمام تحركات الأمريكان والغرب العدائية والتلويحات على اليمن نؤكد أننا مع تحقيق السلام مع دول الجوار وتجاوز مربع الخصومة والتحول الى مربع الصداقة ورعاية المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار مع احترام سيادة واستقلال ووحدة اليمن وبناء العلاقات الطيبة والمتكافئة.

وقال القحوم " ننصح بأن لا تدفع أمريكا دول الجوار مجددا للتصعيد والعدوان لأن ذلك سيكون عواقبه وخيمة ولن يجنوا من ذلك إلا الخسارة والفشل وإن كان ولابد فيكون هناك نأي بالنفس وترك الأمريكان والغرب يجربوا بأنفسهم محاولات العدوان على اليمن ولهم عبرة بما مضى من سنوات العدوان والحصار إن كانوا يعتبرون واليمن بفضل الله وبحكمة وعظمة وشجاعة قائده قائد الثورة يحفظه الله وبالاجماع الوطني والشعبي وبجيشه وقواته الأمنية وصناعاته العسكرية المتطورة سيكون حاضرا بكل الخيارات في الدفاع عن سيادته واستقلاله وشعبه وكرامته ومقدراته وله من القوة والمنعة في فرض معادلات رادعة لا تخطر على البال وليست في الحسبان فهناك من المفاجئات التي لم ولن تكون متوقعة اطلاقا واليمن الكبير حاضرا لكل الاحتمالات ويده على الزناد فلسنا غافلين عما يحيكه الأمريكان والغرب من مؤامرات جديدة على اليمن وشعبها العظيم والجبار واليمن كما هي في موقعها الطبيعي وستكون كذلك وثابته في الموقف الوطني ومع قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس حتى الانتصار باذن الله وزوال إسرائيل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عجز “إسرائيلي” عن إيقاف إطلاق صواريخ من اليمن

الثورة نت/..

توقّعت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية أن يحصل “الحوثيون” (أنصار الله) على نصيب كبير من المسؤولية في التقارير حول إخفاقات الاستخبارات التي سبقت حرب “السيوف الحديدية” (العدوان الصهيوني على غزة)”.

توقّعت المراسلة العسكرية لصحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، ليلاخ شوفال، أنْ يحصل “الحوثيون” (أنصار الله) على نصيب كبير من المسؤولية في التقارير التي ستتناول إخفاقات الاستخبارات التي سبقت حرب “السيوف الحديدية” (العدوان الصهيوني على غزة)”.

وقالت شوفال، في مقال نُشر في الصحيفة، إنّه “على مدار ما يقرب من عقد من الزمن، نشأ في اليمن تهديد عسكري جديد تجاه “إسرائيل”، لكنّه لم يحظَ بالاهتمام الكافي بسبب تهديدات أخرى اعتُبرت أكثر أهمية وقربًا، مثل التهديد الإيراني، حزب الله، وحماس”.

وأشارت إلى أنَّه برغم أنّ أنصار الله ذُكِروا في الإحاطات والتقارير في المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية”، فإنّهم كانوا يُذكَرون بشكل عابر، موضحة أنّه “برغم معرفة “إسرائيل” الجيدة بأنّ “الحوثيين” يمتلكون قدرات إطلاق صواريخ طويلة المدى، فُوجئ بعض المراقبين عندما أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة نحو “إسرائيل”، بل وزادوا من وتيرة الهجمات مع مرور الوقت”.

ولفتت إلى أنَّه على الرغم من معدّلات الاعتراض الكبيرة التي حققها الجنود العاملون في الدفاع الجوي خلال أشهر القتال الطويلة، إلا أنَّ الخروقات القليلة قد تسبب أضرارًا كبيرة.

وتابعت قولها: “مع الأسف، الصاروخ اليمني الأخير الذي فشلت عملية اعتراضه قبل نحو أسبوعين، من قِبَل منظومة “ثاد” الأميركية ومنظومة “حيتس” “الإسرائيلية”، أحدث حفرة عميقة في مطار “إسرائيل” الدولي الرئيسي، ومنح “الحوثيين” إنجازًا معنويًا كبيرًا، ممّا دفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى إشعار آخر”.

قبل أقل من شهر من 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، “كشف “الحوثيون” عن صاروخ جديد بمدى كبير، وكان الهدف المتوقَّع هو “إسرائيل”. ومع ذلك، لم يحظَ جمع المعلومات الاستخبارية عن قدراتهم اهتمامًا أو موارد كبيرة، لأنّ هذه الساحة اعتُبرت أقل أهمية مقارنة بحماس وحزب الله وإيران”، وفق شوفال.

وذكَّرت المراسلة العسكرية لـ”إسرائيل هيوم” بأنّه “في 27 تشرين أول/أكتوبر 2023 وصلت طائرات دون طيار من اليمن إلى خليج “إيلات” للمرة الأولى وجرى اعتراضها. وبعد أربعة أيام، أطلق “الحوثيون” لأوّل مرة صاروخ أرض – أرض على “إسرائيل”، فمنذ ذلك الحين، يربط “الحوثيون” هجماتهم بعملية غزة: عندما تتوقّف “إسرائيل”، يهدؤون، وعندما تستأنف القتال، يزيدون من النار، بل ويزيدون وتيرتها مؤخرًا”.

وأضافت: “بالنسبة إلى الكثيرين في “إسرائيل”، فإنّ “الحوثيين” عدو مربك – بدائي المظهر لكنْ يملك قدرات عسكرية متقدّمة مدعومة من دولة، وتأثيرهم واضح: صافرات إنذار كثيرة تضع ملايين “الإسرائيليين” في ملاجئ، وإضرار بالبنية التحتية تسبّب بخسائر جسيمة على مستوى الاقتصاد والنقل”، لافتة إلى أنّ “بقاء “الحوثيين” كفاعل رئيس في النشاط ضد “إسرائيل” زاد من ثقتهم بأنفسهم ودوافعهم إلى الاستمرار في العمل”.

وأشارت إلى أنّه “لنحو أربعة أشهر، امتنعت “إسرائيل” عن العمل عسكريًا ضد “الحوثيين”، وتركت الساحة للولايات المتحدة التي نفّذت مئات الغارات لكنّها لم توقف الهجمات”، وكشفت أنّ “تقديراتٍ تشير إلى استمرار “الحوثيين” في إنتاج صواريخ بشكل أسبوعي، ناهيك عن امتلاك عشرات إنْ لم يكن مئات الصواريخ التي يمكنهم استخدامها ضد “إسرائيل””.

وأردفت قولها: “نفّذت “إسرائيل” غارات عدة في اليمن، ويركّز الجهد على ضرب “الحوثيين” اقتصاديًا عبر البنية التحتية للمطارات والموانئ البحرية. والجمعة الماضية فقط، هاجمت “إسرائيل” الموانئ التي يستخدمها “الحوثيون” للإمداد”، مضيفة: “لكنّ التقديرات تشير إلى أنّ “الحوثيين” سيتمكّنون من استعادة استخدام الموانئ المتضرّرة خلال شهر، وفعلًا في نهاية الأسبوع عادوا لاستخدام مطار استهدف قبل أسبوع”، مذكّرةً بأنّ “تجارب سابقة تظهر أنّ الهجمات “الإسرائيلية” والأميركية لا تمنع “الحوثيين” من مواصلة إطلاق الصواريخ، والظروف الاقتصادية الصعبة لـ”الحوثيين” لا تردعهم”.

وبرأي شوفال، فإنّ “المسافة الكبيرة بين اليمن و”إسرائيل” تعيق الهجمات الجوية المنتظِمة”، مستبعدةً أنْ “يتم القضاء على “الحوثيين” عسكريًا، خصوصًا بسبب قدرتهم العالية على البقاء، حيث يعيشون في مناطق معزولة ويستطيعون الصمود تحت ضغط طويل”.

في خلاصة مقالها، أكّدت شوفال أنّه “لا يوجد في “إسرائيل”، حتى الآن، من يشعر بالتفاؤل بإمكان إيقاف إطلاق صواريخ “الحوثيين” على “إسرائيل” بالقوة العسكرية وحدها”، مرجّحةً أنْ “تستمر صافرات الإنذار المتكرّرة التي تدفع ملايين “الإسرائيليين” إلى الملاجئ، طالما اختار “الحوثيون” إطلاق الصواريخ”.

* المصدر: العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: اليمن يفرض معادلاته ويعيد تشكيل الأمن البحري في المنطقة
  • اليمن يعلن "حظرًا بحريًا" على ميناء حيفا الإسرائيلي
  • عجز “إسرائيلي” عن إيقاف إطلاق صواريخ من اليمن
  • في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. ما أشبه اليوم بالبارحة
  • هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • طارق فهمي: لن يكون هناك سلام في المنطقة بدون حل القضية الفلسطينية
  • ضبط 10 أشخاص..لإشعال مشاجرة سبب استعراض دراجة بخارية فى زفة عريس بسوهاج
  • اليمن يُغيّر المعادلات
  • وزير الخارجية اليوناني لـ "الفجر": أمن الجوار الجنوبي وخاصة الشرق الأوسط لا يقل أهمية عن أوكرانيا
  • تجمع العلماء المسلمين في لبنان يشيد بتضامن الشعب اليمني مع فلسطين