النائب صلاح حسب الله: مشاركة جموع المصريين في الانتخابات مهمة لدعم مصر وأهل غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب، أهمية تشكيل وعي الشباب؛ ليكونوا ملمّين بما يدور حولهم وعلى دراية بكل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة، وما تبذله قيادةً وحكومةً وشعبًا من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وليس في الداخل فقط، ودليل ذلك ما يُقدم ويُبذل من أجل دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة، في ظل الحرب الدائرة حاليا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حسب الله، خلال كلمته في ندوة بعنوان «أهمية مشاركة الشباب في بناء الجمهورية الجديدة»، نظمتها جمعية «رسالة الخير» لتنمية المجتمع المحلي والبيئي، إنّ مشاركة جموع المصريين في الانتخابات الرئاسية 2024 مهمة، لذا يجب النزول والاصطفاف أم لجان الانتخاب والإدلاء بأصواتهم للابتعاد عن السلبية، مؤكدًا أنّ غياب المصريين عن صناديق الانتخابات غياب للخِتم الشعبي لمن سيأتي رئيسًا لمصر.
وأضاف أنّ أهمية نزول المصريين ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 لا تقتصر على دعم الدولة المصرية فقط، وإنّما أيضًا من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
وشهدت فعاليات الندوة كلمة للدكتورة أمينة رشاد، رئيس مجلس الإدارة، عن أهمية الوعي قبل السعي لتحقيق النجاح، وبالتالي تزويد الشباب بالمعلومات الكافية التي تشكل وعيهم، لا سيما إلمامهم بمتطلبات وتحديات المرحلة الحالية التي تُعد مرحلةً فارقةً في مستقبل الوطن.
يشار إلى أنّ جمعية «رسالة الخير» لتنمية المجتمع المحلي والبيئي نظمت ندوة بعنوان «أهمية مشاركة الشباب في بناء الجمهورية الجديدة»، بقاعة فؤاد محي الدين في نادي المؤسسة الاجتماعية العمالية، تحت رعاية الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب والرئيس الشرفي للجمعية، وبحضور كل من الدكتورة أمينة رشاد، رئيس مجلس الإدارة، واللواء الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق وأستاذ العلوم السياسية، والأستاذ الدكتور نبيل عبدالمقصود أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بجامعة القاهرة، والدكتورة جيهان فؤاد مكررة المجلس القومي للمرأة بمحافظة القليوبية السابقة، وجرى افتتاح فعاليات الندوة وختمها بعزف السلام الوطني لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة الانتخابات الرئاسية صلاح حسب الله الدكتور صلاح حسب الله الحرب في غزة مجلس النواب فی الانتخابات الرئاسیة أهمیة مشارکة حسب الله
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.