قال وزير الخارجية سامح شكري، إن من الضروري منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم كل من غزة والضفة الغربية، لكن ما زال من السابق لأوانه مناقشة أي تفاصيل.

وأضاف شكري، خلال فعالية في واشنطن استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنها "مسألة يجب أن يعالجها الشعب الفلسطيني، وتعتقد مصر أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هما الممثلان الشرعيان للشعب الفلسطيني".

وتابع أنه "لا يزال من السابق لأوانه تحديد ما سيحدث في غزة لأن الصراع بين إسرائيل وحركة (حماس) لا يزال مستمرا".

وأكد شكري: «لذلك أعتقد أن علينا أن ننتظر ونرى ما هي عواقب هذه العملية العسكرية والظروف السائدة في غزة ثم نبدأ في معالجة العلاقات السياسية».

وتأتي تصريحات شكري قبل اجتماع يُعقد الجمعة بين كبار الدبلوماسيين من الدول العربية ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري الخارجية المصرية غزة السلطة الفلسطينية حكم غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة في بنين.. جنود يعلنون الاستيلاء على السلطة ووزارة الخارجية تنفي

 

دكار  - رويترز
 قال جنود في بنين اليوم الأحد عبر التلفزيون الوطني إنهم تمكنوا من السيطرة على السلطة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، في أحدث تهديد للديمقراطية في منطقة مضطربة.

وجاء في بيان قرأه أحد الجنود، محاطا بستة جنود آخرين، بعضهم يرتدي خوذات "يلتزم الجيش رسميا بمنح الشعب البنيني الأمل في عهد جديد حقا، يسوده الإخاء والعدالة والعمل".

وأضاف "جرى تعليق العمل بالدستور. كما جرى حل جميع المؤسسات وتعليق أنشطة الأحزاب السياسية حتى إشعار آخر".

لكن وزير خارجية بنين قال اليوم الأحد إن جنود الجيش والحرس الوطني الموالين للدولة استعادوا السيطرة على الوضع.

وقال الوزير أوليشيجون أدجادي باكاري لرويترز "هناك محاولة لكن الوضع تحت السيطرة... إنها مجموعة صغيرة من الجيش. لا يزال جزء كبير من الجيش مواليا للدولة، ونحن نسيطر على الوضع".

وأضاف أن مدبري محاولة الانقلاب سيطروا فقط على التلفزيون الرسمي وأن الإشارة انقطعت لعدة دقائق.

جاء هذا في الوقت الذي تستعد فيه بنين لإجراء انتخابات رئاسية في أبريل نيسان والتي من المنتظر أن تضع نهاية لولاية الرئيس الحالي باتريس تالون الذي يتولى السلطة منذ عام 2016.

ورشح الائتلاف الحاكم في بنين وزير المالية روموالد واداني ليكون مرشحه، وهو ما أعطى الرجل الذي ينظر إليه على أنه مهندس رئيسي للسياسات الاقتصادية القدرة على متابعة أجندة الإصلاح الحالية للإدارة إذا جرى انتخابه.

وقرر تالون التنحي بعد فترتين رئاسيتين في خطوة نادرة في منطقة غرب ووسط أفريقيا.

وشهدت غينيا بيساو انقلابا الشهر الماضي هو التاسع في المنطقة منذ عام 2020.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي السابق
  • الأمن الفلسطيني: سنذهب إلى غزة فور استقرار الوضع لإجراء الانتخابات
  • كيف يتزايد النفوذ السعودي داخل الساحة الفلسطينية؟.. تقرير إسرائيلي يرصد التغير
  • طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية
  • آخر الأوضاع بالقطاع| طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية.. نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • تكريم قائد قوات النجدة السابق في الضالع
  • أزمة في بنين.. جنود يعلنون الاستيلاء على السلطة ووزارة الخارجية تنفي