“الظفرة للكتاب 2023” محطة ملهمة لتحفيز النشء على تعلّم العربية وتنمية قدراتهم الإبداعية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تواصل دور النشر المحلية حضورها الفاعل في مهرجان الظفرة للكتاب 2023، الذي تستمر فعالياته حتى 10 ديسمبر الجاري في الحديقة العامة بمدينة زايد في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وتعرض هذه الدور، أمام رواد المهرجان ما يرغبون في اقتنائه من كتب ومنشورات ووسائل تعليمية، تسهم في نشر العلم ورفع الوعي وتنمية اللغة العربية، وهي الرسالة التي يحرص مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظمة للمهرجان، على إيصالها للجمهور من خلال هذا الحدث المميز.
وفي هذا السياق، تحدث ممثلون لدور النشر المشاركة عن أهم الكتب التي تلقى رواجًا بين الأطفال والناشئة ودورها في تعميق صلتهم باللغة العربية، وقالت هديل هواري، من دار الفلك للنشر والتوزيع، إن الدار تعرض كتبًا لتعليم الحروف الأبجدية تشجع الطفل على القراءة وتجذبه إلى لغته الأم من خلال الألوان، كما تقدم قصصًا وروايات للأطفال والناشئة تنمي شخصياتهم، وتعلمهم التعبير عن أنفسهم، وهي تشهد إقبالًا من زوار المهرجان.
وأضافت هنالك رواية “لا تغضب” للكاتبة جلنار حاجو التي تعلم الطفل التعبير عن نفسه والسيطرة على انفعالاته، ورواية صامتة بعنوان “أبي لا تكسر قلبي” للباحثة والكاتبة اليازية خليفة، وهي عبارة عن رسومات تعبر عن مشاعر الطفل وحالاته.
وأشارت إلى أن مثل هذه الكتب تسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال والناشئة، وتقوي علاقتهم باللغة العربية، فضلًا عن أنها تعزز ثقتهم بأنفسهم.
من جهته قال محمود جودة من دار “يحكى أن” للنشر والتوزيع، إن الوسائل التعليمية الرقمية والملموسة تشهد إقبالاً على الشراء من قبل الأطفال والناشئة، ويوجد العديد منها مثل الصناديق الخشبية باللغة العربية، وكتب تعليم الحروف والأرقام لمرحلة ما قبل المدرسة، وهي تمكّن الأطفال من معرفة الحروف عبر الصور، كما تعلمهم مفردات جديدة باللغة العربية، مضيفًا إن تطوير مهارة القراءة لدى الأطفال يُعد أمرًا مهمًا لنموهم المعرفي.
وعرض حسام سيّد، من دار البرج ميديا للنشر والتوزيع مجموعة من الكتب والقصص التي تخاطب الأطفال والناشئة، عملت على تأليفها لجان مختصة باللغة العربية، مثل سلسلة “معلّم القرّاء” المكون من 6 أجزاء، والذي تعتمده مدارس خاصة وحكومية في مناهجها كونه يخاطب الأطفال في مرحلة الروضة، ويمنحهم أسساً قوية للغة العربية، وهناك “سلسلة القراءة” وهو كناية عن 58 قصة مصورة مستوحاة من البيئة المحلية، وقد اعتمدته دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، هذا بالإضافة إلى سلسلة “مشاريع” صدر منها 5 إصدارات، وسلسلة “كتابي الكبير” وهي قصص مستوحاة من البيئة الإماراتية، كتبت باللهجة المحلية.
وأكد حسام سيّد أن تطوير القراءة لدى الأطفال يثري لغتهم، وينمي مهارات التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأفكار والأحداث وتنمية الخيال والإبداع لديهم.
من جهته، أشار سليمان محمود، من دار كيان للنشر والتوزيع، إلى الإقبال اللافت على اقتناء القصص الدينية للأطفال مثل: “قصص الأنبياء”، و”حدثني عن ربي”، حيث تعمل هذه الكتب على تعزيز علاقة الطفل بالخالق، كما أنها تطلعه على تجارب حياتية من خلال قصص الأنبياء، وتقوي شخصيته، وتكرس في ذاته نماذج للقدوة الحسنة من خلال شخصيات الأنبياء والتحلي بأخلاقهم.
وقال أحمد الكيلاني، من دار “هاوس 101” للنشر والتوزيع: لدينا 25 إصدارًا جديدًا للأطفال، تطرح المواضيع التي تتناسب وفئاتهم العمرية، ولدينا كتب لليافعين تعتمد أسلوب التدقيق اللغوي الشديد مع التشكيل بالحركات، الأمر الذي ينمي ملكة القراءة لدى الطفل بشكل سليم، فالقراءة تفتح عوالم جديدة أمام الأطفال، إذ تحفز خيالهم، ما يسهم في قدرة التركيز لديهم، وزيادة ثقافتهم العامة وتوسيع آفاقهم، وتعزيز مهاراتهم في التواصل الشفهي والكتابي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: باللغة العربیة للنشر والتوزیع القراءة لدى من خلال من دار
إقرأ أيضاً:
“جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي لوضع حد أمام النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن جرائمها التي تهدف لتقويض السلطة الفلسطينية، ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمأكد التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.. الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل
وقال أبو الغيط في بيان له: “إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة”.
وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وأسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.