«شبح» الإماراتي.. في «الدولي للفيلم عبر الصحراء»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
محمد نجيم (الرباط)
تشارك السينما الإماراتية في المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء، الذي يُنظم بمدينة زاكورة من 14 إلى 20 ديسمبر الجاري، من خلال شريط «شبح» للمخرج الإماراتي عامر سالمين المري، الذي يمزج بين التشويق والإثارة والغموض.
تدور قصة الفيلم حول صراع عائلي على إرث قديم، من خلال قصة جَدة تطالب بأن يعيش جميع أفراد عائلتها معاً في بيت العائلة الكبير قبل أن توافق على بيعه، وتبدأ المغامرة عندما تنتقل العائلة من أبوظبي إلى بيت العائلة لتواجه العديد من الأحداث المرعبة والغامضة.
«شبح» من بطولة مريم سلطان، وعبدالله الجنيبي، وحميد العوضي، وآلاء شاكر، ولبنى الحسن، وخالد النعيمي، ومايد البلوشي، وسيف الثوجلي، ورحاب المهيري، وكانو الكندي، وراسم الذهب، والممثل الجزائري جيلالي بوجمعة.
إلى جانب الإمارات، تشارك أفلام أخرى من تونس، فرنسا، إيران، ايطاليا، بوركينا فاسو، بلجيكا، جزر موريس، والمغرب، فيما تشارك أنجولا كضيف شرف الدورة.
وأعلنت إدارة المهرجان، أن هناك 14 بلداً، تتنافس على جوائز المسابقات الرسمية للدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء، من بينها فيلمان مغربيان ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التخييلية، وهما «ملكات» لياسمين بنكيران، و«إيقاعات تامازغا» لطارق الإدريسي.
أما باقي الأفلام المشاركة في هذه المسابقة، فهي: «المدينة» لمخرجه علي حزرتي من إيران، «حرقة» لمخرجه لطفي ناثان وهو فيلم مشترك بين فرنسا وتونس ولوكسمبورغ وبلجيكا، و«متمرد» لمخرجيه عادل العربي وبلال فلاح من بلجيكا، و«أرض النساء» لمخرجته ماريسا فالون من إيطاليا، و«شبح» لمخرجه عامر سالمين المري من الإمارات، و«انظر إلى النجوم» لمخرجه دافيد كونصتونتان من جزر موريس.
في مسابقة الأفلام الوثائقية، تشارك المغرب بفيلمين، هما «لعزيب» لجواد بابيلي، و«ذاكرة جسد» لمحمد زوغو، إضافة إلى «عقرب مجنونة» لأكرم منصر من تونس، و«رحلة الحطب الأخضر» لمخرجه كولشهر دامغاني من إيران، و«السينما والطاكسي وأنا» لمخرجه سلام زامباليغر من بوركينا فاسو، و«أنا فرصة» لمخرجه مارك هنري واجنيرك من بلجيكا والكونغو، و«عشرون عاماً فيما بعد» لمخرجه موسى توري من السنغال.
أما مسابقة الأفلام القصيرة المغربية، فتضم أفلاما منها: «على قبر أبي» لجواهين زنتان، و«دجين» لمحمد بوحاري، و«مدام بيبي» لفؤاد سويبة، و«أميرة» لرشيدة السعدي، و«لامفتاح» لوليد المسناوي، و«وحم» للحسين حنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنتقد الغارات على إيران وتؤكد: تنتهك القانون الدولي
انتقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس، الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل والغارات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع داخل إيران، مؤكداً أن هذه الهجمات "تنتهك القانون الدولي"، رغم ما أسفرت عنه من تأخير في البرنامج النووي الإيراني، بحسب وصفه.
وجاءت تصريحات بارو في وقت تتواصل فيه التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، على خلفية الملف النووي الإيراني وتصاعد العنف في المنطقة.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الغارات التي شنتها واشنطن وتل أبيب "حققت هدفاً تكتيكياً بتأخير البرنامج النووي لطهران، لكنها لا تغير من حقيقة أنها خطوة لا تتماشى مع أحكام القانون الدولي".
غارات أمريكية نوعية على أهداف إيرانيةوكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن مصادر أمنية أن القاذفات الأمريكية الاستراتيجية "بي-2" استهدفت موقعين نوويين إيرانيين الشهر الماضي باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، في حين أطلقت غواصة أمريكية صواريخ "توماهوك" على موقع ثالث داخل الأراضي الإيرانية.
وأكد البنتاجون، يوم الأربعاء، أن التقييمات الاستخباراتية تشير إلى أن هذه الضربات قد تسببت في "تراجع كبير" في القدرات النووية الإيرانية، يُقدّر بفترة زمنية تتراوح بين عام وعامين. وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، قائلاً: "لقد أُلحق بالبرنامج النووي الإيراني ضرر فعلي يُقدّر على الأقل بعام وربما عامين، وهذا ما خلصت إليه تقارير استخباراتية داخل الوزارة".
الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينيةوفي الشأن الفلسطيني، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تميز بوضوح بين "معاداة إسرائيل" و"الانتقاد المشروع لسياستها"، موضحاً أن إدانة الاستيطان غير الشرعي، وسياسات التهجير القسري، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين "لا تُعدّ إهانة للإسرائيليين"، بل هي مواقف مبدئية تتماشى مع القيم الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
تصريحات بارو جاءت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الأوروبية للسياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.