مرض العظام الصامت.. معلومات صادمة عن الهشاشة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هشاشة العظام هي حالة يحدث فيها فقدان العظام بشكل غير متناسب مع تكوينها، غالبًا ما يظهر هذا لدى كبار السن بشكل رئيسي بعد انقطاع الطمث عند النساء وبعد سن 60 عامًا عند الرجال.
وفي المقابل، يمكن أن يعاني الشباب أيضًا من حالات هشاشة العظام التي تسبق هشاشة العظام، ترجع هذه الحالة بشكل أساسي إلى قلة النشاط والتعرض لأشعة الشمس (بسبب نقص فيتامين د).
ما هي عوامل الخطر للإصابة بمرض العظام الصامت/هشاشة العظام؟
• بعض الحالات الوراثية مثل مرض باجيت.
• اضطرابات المناعة الذاتية
• الإدارة طويلة المدى لبعض الأدوية مثل المنشطات.
• تعاطي الكحول والتبغ
• الاضطرابات الهرمونية
• الظروف العائلية وغيرها
ما هي علامات وأعراض مرض العظام الصامت؟
• العلامات المبكرة هي ألم عضلي، يتبعه ألم في العظام، يتركز بشكل رئيسي في الأطراف والفقرات.
• تغيير في الموقف
• هشاشة الأظافر وسهولة الإصابة بالكدمات
• ضيق في التنفس
كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟
يعتمد تشخيص هشاشة العظام بشكل أساسي على بعض معايير الدم، السريرية تليها توصية منظمة الصحة العالمية بإجراء فحص DEXA.
يمكن مناقشة ذلك مع طبيبك المحلي الذي سيحيلك لإجراء بعض التحقيقات الأساسية المرتبطة بتاريخك السريري.
في بعض الأحيان تحتاج أيضًا إلى تقييم مستوياتك الهرمونية بناءً على عرضك السريري، من الأفضل تقييم ذلك من قبل طبيبك بناءً على استشارتك.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام هشاشة هشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
بدء تقييم المُشاركات بـ «جائزة الإمارات للطاقة»
دبي (الاتحاد)
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي إغلاق باب المشاركة في فئات جائزة الإمارات للطاقة بنجاح، وسط إقبال واسع من مختلف أنحاء العالم.
وتوسعت رقعة المشاركات لتشمل مناطق جديدة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من مكانة الجائزة منصة دولية تحتفي بالابتكار والتميز في مجالات الطاقة المستدامة.
ومع انتهاء مرحلة استقبال المشاركات، بدأت اللجنة الفنية للجائزة أعمال تقييم الملفات المُقدَمة بناءً على معايير دقيقة تركز على الابتكار، وكفاءة الطاقة، وتعزيز الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشاريع، ضمن إطار يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وتزامنت عملية استقبال المشاركات مع نشر تقرير حول فجوة الانبعاثات لعام 2024، صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42% بحلول عام 2030 و57% بحلول عام 2035.
ويعزز هذا التقرير أهمية المبادرات مثل جائزة الإمارات للطاقة في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، ومواجهة آثار التغير المناخي التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس جائزة الإمارات للطاقة، إن جائزة الإمارات للطاقة التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تساهم في تعزيز وتحقيق التنمية المستدامة، عبر نشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وجميع شرائح المجتمع حول أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف معاليه أنه مع توسع نطاق المشاركة في الجائزة لتشمل دولاً من مختلف قارات العالم، فإن من شأن ذلك أن يساهم في تحقيق الحياد الكربوني من خلال تكريم أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما بعدها.
وأكد أن الجائزة منذ انطلاقتها شهدت مشاركة واسعة من دول كثيرة حول العالم، مما يعكس الانتشار العالمي المتنامي لها وتأثيرها المتزايد في المشهد الدولي وبالإضافة إلى توسعها الجغرافي، تؤكد الجائزة دورها المحوري في دعم جهود تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع المبادرات والتقارير الدولية التي تحذر من تداعيات التغير المناخي إذا لم يتم اتخاذ خطوات عملية وجماعية لخفض الانبعاثات خلال العقد المقبل.
بدوره، ذكر أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أن تقييم المشاركات سيتبع أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على المشاريع التي تساهم فعلياً في تقليل البصمة الكربونية ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأكد أن جائزة الإمارات للطاقة باتت منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي. تتضمن الجائزة 10 فئات تتمحور حول أهداف رئيسية، هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.
تشمل الفئات العشر جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة الاقتصاد الدائري، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة «التوليد الموزع أكثر أو ما يساوي 500 كيلووات»، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة «التوليد الموزع أقل من 500 كيلووات»، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحث والتطوير، وجائزة الطاقة للموهوبين الشباب.