حكماء المسلمين يشارك بجناح خاص في معرض اسطنبول للكتاب العربي 2023
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص غدًا السبت في النسخة الثامنة من معرض إسطنبول للكتاب العربي، المقرَّر تنظيمه في الفترة من 9 إلى 17 ديسمبر الجاري، وذلك انطلاقًا من رسالة المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.
ويقدم جناح المجلس في المعرض أكثر من ١٦٠ إصدارًا متنوعًا بعدة لغات، تعالج أبرز القضايا الفكرية المهمَّة، بالإضافة إلى تنظيم برنامج ثقافي متميز يتضمن عددًا من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
ومن أبرز إصدارات مجلس حكماء المسلمين المشاركة في معرض إسطنبول للكتاب العربي، كتاب "الحب في القرآن الكريم" للأمير غازي الهاشمي، عضو مجلس حكماء المسلمين، وكتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب.. شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية" لمؤلِّفه المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وكتاب "الفتوى وضوابطها ومسؤولية المفتي والمستفتي" بقلم أ. د.أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وكتاب "مناهج التفكير في العقيدة" بقلم عماد خفاجي، وكتاب "حريَّة الفكر في الإسلام" بقلم الصَّادق عرجون، وكتاب "الإسلام والغرب والتسامح: إدراك التعايش" بقلم آرون تايلر، وكتاب "قواعد الفهم والتفاهم" لفضيلة الدكتور مصطفى بن حمزة عضو مجلس حكماء المسلمين، وكتاب "السنة وعملها في إثبات الأحكام" بقلم محمد سُعاد جلال، من كبار علماء الأزهر الشريف، وكتاب "مواجهة الإسلاموفوبيا في أوروبا".
كما يقدِّم جناح المجلس لزوَّاره بالمعرض ١١ مؤلفًا بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، تبرز سماحةَ الإسلام وثراءَ تراثه الفكري والفلسفي، وهي: "مقوِّمات الإسلام"، و"في المنهج الأزهري"، و"في المصطلح الكلامي والصوفي"، و"نظراتٌ في فِكرِ الإمام الأشعري"، و"التراث والتجديد.. مناقشات وردود"، و"أهل السنة والجماعة"، و"حديثٌ في العلل والمقاصد"، و"القول الطيب"، و"إن الدين يُسرٌ"، و"آداب وقيم"، و"من دفاتري القديمة".
وانطلاقًا من استمرار المجلس في أداء مهمته الحضارية والثقافية، يقدم مجلس حكماء المسلمين عددًا من الإصدارات الجديدة لدار الحكماء للنشر ٢٠٢٣، أبرزها: "قواعد الفَهم والتَّفاهم من الفكر واللغة" بقلم الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو مجلس حكماء المسلمين، رئيس مجلس العلمي الجهوي للشرق بالمملكة المغربية، وكتاب "السنة وعملها في إثبات الأحكام الشرعية" بقلم محمد سعاد جلال، من كبار علماء الأزهر الشريف، وكتاب "دراسات متشابه النظم في قصص القرآن الكريم" بقلم عبد الغني عوض الراجحي، من كبار علماء الأزهر الشريف، وكتاب "تيسير القواعد المنطقيَّة شرح الرسالة الشمسية" بقلم محمد شمس الدين إبراهيم، وكتاب "محاضرات في التوحيد والعقيدة والفكر الحديث" بقلم محمد شمس الدين إبراهيم، وكتاب "منطق حديث" بقلم علي محمد جبر.
وإيمانًا من مجلس حكماء المسلمين بأهمية التَّرجمة وكونها جسرًا بين الحضارات في التَّواصل البنَّاء، واصلَ المجلس جهوده في ترجمة الكتب الهادفة لتعزيز السِّلم، فترجم المجلس العديد من الكتب، على طريق الأخوة والسلام، من أبرزها: "التسامح الديني في أديان العالم"، بقلم الكاتبين جاكوب نيوسنر وبروس شيلتون، كتاب "مواجهة الإسلاموفوبيا في أوروبا" بقلم عددٍ من الباحثين.
جدير بالذكر أن معرض إسطنبول الدّولي للكتاب العربي هو أكبر معرض دولي للكتاب العربي يُقام خارج الدول العربيّة، ويهدف إلى إحياء اللغة العربية في تركيا، وتوفير العديد من الإصدارات في مختلف المجالات للمهتمين باللّغة العربية وعلومها، كما يُشكل المعرض أيضًا، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "العربية تجمعنا"، حدثًا مهمًّا تقصِدُهُ الجاليات العربية في أوروبا، باعتبار مدينة إسطنبول جسر التواصل بين الشرق والغرب ويقع جناح مجلس حكماء المسلمين في الجناح رقم 38 صالة رقم ٩ القسم C.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكماء المسلمين في معرض إسطنبول للكتاب العربي يشارك بجناح خاص مجلس حکماء المسلمین للکتاب العربی بقلم محمد
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.