قيّدت أمستردام الحد الأقصى للسرعة في معظم شوارعها بـ30كم بالساعة ابتداءً من أمس الجمعة، لتصبح بذلك أول مدينة في هولندا تطبّق هذا الحد من السرعة، في محاولة لجعل المدينة أكثر أمانًا وهدوءًا.
وقالت ميلاني فان دير هورست، عضو مجلس المدينة المسؤولة عن حركة المرور، إن الحد الأقصى للسرعة ضروري بسبب الازدحام المتزايد في المدينة.

وأضافت أنه «نتيجة لذلك، هناك المزيد والمزيد من الحالات الخطرة في حركة المرور». وتم العام الماضي الإبلاغ عن حوالي 4800 حادث جرى خلالها استدعاء سيارة إسعاف، بينما تُوفي ما لا يقل عن 15 شخصًا. وسيجري فرض الحد الجديد للسرعة القصوى على 80% من شوارع المدينة، في حين سيجري السماح بحد أقصى 50 كم/‏ساعة في بعض الطرق الرئيسة. وينطبق استثناء أيضًا على حافلات المدينة والترام وسيارات الأجرة، ولكن في حالة وجود حارة إضافية فقط لها. ويتزايد عدد السكان، الذي يبلغ حاليًا حوالي 800 ألف نسمة، كما يزور العاصمة الهولندية ما لا يقل عن 20 مليون سائح سنويًا. وبحلول مساء الخميس، أصبحت 4500 لافتة شوارع وُضعت مسبقًا حول المدينة سارية بشكل رسمي، وتم إصلاح اللافتات التي تضرّرت بالملصقات على سبيل المثال.
وتسعى أمستردام لإعطاء الأولوية لركوب الدراجات والمشي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات تصنيف QS العالمي

كشف تصنيف QS نتائج "النسخة العامة للتصنيف" لعام 2025، وقد أظهرت إدراج 20 جامعة مصرية، محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا الملف المهم، بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.

وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكل روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.

حزب الجبهة الوطنية يبحث دعم مشروعات الحرير وتربية الدواجن بالريفرئيس مياه الغربية : جار حل مشكلة انفجار خط طرد بسيون في أسرع وقت ..صور

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).

وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أن النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801–850) إلى الفئة (781–790).

وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، وكذلك اهتمامها بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.

كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب الجهود المبذولة من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. بدأ فصل الصيف فلكياً والحرارة تصل في معظم المناطق إلى 50 درجة
  • لِمَ مؤخّرة جسمك أهم ممّا تظن وما أهمية عضلات الأرداف القوية؟
  • أخبار المرور اليوم.. انتظام حركة السير على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • الحد الأقصى.. ترامب يكشف عن مقدار المهلة لاتخاذ قرار بشأن إيران
  • تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات تصنيف QS العالمي
  • مطار إسطنبول مجددًا يتربع على عرش المطارات الأوروبية
  • إسطنبول تتصدر أوروبا مجدداً
  • المالية: الحد الأقصى لصرف الرواتب 28 من كل شهر
  • أكاديمية التأهيل البحري تنفذ تدريبات مكثفة للطلاب
  • غالانت: إسرائيل أنجزت معظم المهمة في إيران.. وترامب وحده يمكنه إنهاءها