هل يلحق المشاط بالصماد؟.. قيادي حوثي بارز يستعد لتولي رئاسة السياسي بصنعاء بعد عودته من السعودية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل يلحق المشاط بالصماد؟ قيادي حوثي بارز يستعد لتولي رئاسة السياسي بصنعاء بعد عودته من السعودية، بدأ ناشطون وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تروج لقيادي بارز في جماعة الحوثي، لتولي منصب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة بصنعاء، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يلحق المشاط بالصماد؟.
بدأ ناشطون وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تروج لقيادي بارز في جماعة الحوثي، لتولي منصب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة بصنعاء، خلفا لمهدي المشاط.
ويبدو أن صراع أجنحة خفي يدور مجددا بين قيادات الصف الأول في الجماعة الانقلابية، ولكن هذه المرة، بين مهدي المشاط، رئيس السياسي الأعلى، وبين "اللواء الركن" يحيى الرزامي، رئيس اللجنة العسكرية، للجماعة، الذي عاد مؤخرًا من المملكة العربية السعودية، بعد أدائه ما أطلق عليه محللون تابعهم "المشهد اليمني"، بـ "الحج السياسي".
مصادر تحدث عن عقد الرزامي لقاءات مع مسؤولين سعوديين على هامش، زيارته الأخيرة خلال مناسك الحج، حول مستقبل الجماعة ومفاوضات السلام في اليمن.
لم يكن ما سبق فقط، يشير إلى مساع للإطاحة بالمشاط وتولي الرزامي منصبه، بل إضافة إلى ذلك، فقد عمل جناح الرزامي، على الترويج له، ولزيارته للمملكة وأنها انتصار للرجل، والادعاء بأنه يحظى برضى شعبي وتأييد واسع في صفوف الجماعة وأنصارها.
ًإذ ظهرت حسابات ومواقع إخبارية ووسائل إعلامية - كما يقول مراقبون - ، تصور الرجل بالزغيم والبطل والقيادي المحنك، وليس هذا فحسب، بل إن عودته قبل أيام من الأراضي السعودية عبر طيران اليمنية، رغم أن وصوله غلى مطار صنعاء، كان قبل الفجر بساعة، إلا أنه حظي باستقبال "شعبي ورسمي كبير" لحظة وصوله، كما قال هو خلال مقطع فيديو، نشرته وسائل إعلامية.
يضيف مراقبون، أن الرزامي عاد من السعودية وفي جعبته ما لم يُعجب المشاط، الذي لم يظهر لاستقباله ولم يلتق به أمام وسائل الإعلام منذ أيام، مع أن الطبيعي حدوث اللقاء وتغطيته إعلاميًا بزخم واسع، باعتبار حج القيادات الحوثية لأول مرة رغم استمرار الحرب، إنجاز وانتصار للجماعة برمتها -كما يعتبره أنصارها- وليس فقط للرزامي وفريقه.
استياء المشاط، وفق المراقبون، ظهر مبكرًا، حيث قام بتحركات في عدة محافظات يمنية، وحضر عدة عروض عسكرية، خلال وجود الرزامي في المملكة، كما أن الأخير، عقد ، قبل ذهابه "للحج"، لقاءات مع مسؤولين أممين في صنعاء، مما يزيد التوقعات بصعوده خليفة للمشاط.
يتزامن كلما سبق، بتسريبات عن قبول أجنحة في الجماعة الحوثية، بوقف الحرب، والدخول ضمن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، في وقت تعارض أجنحة أخرى بالجماعة نفسها ذلك، وتصر على تفجير الصراع واستمرار الحرب.
ومع تمسك المشاط برئاسة مجلس الجماعة السياسي، فلا يستبعد مراقبون، أن يلحق بسلفه، صالح الصماد، بعملية اغتيال مدبرة، يسهل إلصاقها بأي طرف من خصوم الجماعة، وهو فن تتفنن فيه الأخيرة أكثر من غيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من السعودیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.