البرلمان العربي يعلن متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية بأكبر وفد في تاريخه
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يُشارك أكبر وفد في تاريخ البرلمان العربي، برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان، في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تعقد في الفترة 10 – 12 ديسمبر 2023، تلبيةً للدعوة الموجهة للبرلمان العربي من الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر لمتابعة الانتخابات.
أكد البرلمان العربي، في بيان، أنه يتشرف بمتابعة هذه الانتخابات الهامة، مؤكداً حرصه على متابعة كل الاستحقاقات الديمقراطية في مصر، مؤكدا أن البرلمان وضع خطة لمتابعة الاستحقاق المهم تتفق مع القوانين الوطنية والقرارات الإدارية المنظمة لعملية المتابعة من بداية فتح باب الترشح مرورًا بالدعاية الانتخابية ووصولاً لإعلان النتيجة، وقد راعى البرلمان العربي في هذه الخطة أن يقوم وفد البرلمان العربي المشارك بتغطية أكبر عدد ممكن من المراكز الانتخابية، وبما يضمن تنوع طبيعة هذه المراكز في القاهرة وعددٍ من المحافظات المصرية، ومتابعة إجراءات عد وفرز الأصوات وإعلان النتيجة.
وسيقوم رئيس البرلمان العربي بعد إتمام عملية المتابعة برفع تقرير إلى الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر يتضمن ملاحظات وفد البرلمان العربي المُشارك في متابعة العملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة البرلمان العربي المشاركة في الانتخابات البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.