فيينا ـ ا.ف.ب: دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدِّرة للنفط (أوبك) «بإلحاح» أعضاء المنظمة وشركاءها إلى «الرفض الاستباقي» لأي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في المفاوضات المناخية في مؤتمر كوب28 المنعقد في دبي، بحسب رسالة اطَّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
في الرسالة المؤرخة الأربعاء وأكد صحَّتها بلد عضو في المنظمة تلقَّاها، «حضَّ» الأمين العام هيثم الغيص أعضاء المنظمة ووفود بلادهم على «الرفض الاستباقي لأي نص أو صياغة تستهدف الطاقة، أي الوقود الأحفوري بدلًا من انبعاثات» الغازات الدفيئة.


وتابع الغيص «يبدو أنَّ الضغط المفرط وغير المتناسب على الوقود الأحفوري يمكن أن يصل إلى نقطة تحول ذات عواقب لا رجعة فيها، إذ لا يزال مشروع القرار يتضمن خيارات بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري»، مشددًا على أنَّه يكتب «بحسٍّ من الإلحاح الشديد».
وأضافت الرسالة «على الرغم من أنَّ الدول الأعضاء» وشركاءها «يأخذون التغيُّر المناخي على محمل الجد، سيكون من غير المقبول أن تعرّضَ الحملات ذات الدوافع السياسية ازدهار شعوبنا ومستقبلها للخطر».
ولم تشأ أوبك الإدلاء بأي تعليق فوري.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام

من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.

التغيير: وكالات

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.

وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.

ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.

تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.

وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.

ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.

الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى

مقالات مشابهة

  • مناوي: نرحب بحرارة بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة
  • عرقاب يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: ندين العدوان الإيراني على دولة قطر العزيزة
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • معهد هنري جاكسون البريطاني يستضيف حوارًا مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • الأمين العام لمجلس الوزراء يستقبل مسؤولًا موريتانيًّا
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
  • دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يلتقي السفيرة الأمريكية بالجزائر …وهذا ما دار بينهما
  • سعيود يستقبل الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل بالسكك الحديدية..وهذا ما دار بينهما