النهار أونلاين:
2025-06-15@12:08:07 GMT

طلبات “شنغن” رقميا.. هذه هي المنصة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

طلبات “شنغن” رقميا.. هذه هي المنصة

قامت المفوضية الأوروبية بنشر التعديلات التي أدخلت على لوائحها المتعلقة بتأشيرات “شنغن”. وحرية التنقل لمواطني الدول الثالثة داخل المنطقة الحرة على الحدود. وتم اعتماد قواعد جديدة لرقمنة إجراءات التأشيرة. سيسمحون للأشخاص بالتقدم عبر الإنترنت للحصول على تأشيرة.

وطوال هذه الفترة، إذا قررت إحدى الدول الأعضاء رغبتها في الانضمام إلى المنصة، فيجب عليها إخطار المفوضية وEU-LISA.

ومن ناحية أخرى، فإن اسم المنصة التي سيتم استخدامها لطلبات التأشيرة الرقمية “شنغن” “طلبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي” أو ” EU VAP”. وسينتهي نطاقها بـ Europe.eu، مثل جميع المواقع الإلكترونية الرسمية للاتحاد الأوروبي.

ووفقًا للوائح المحدثة، ستتضمن تأشيرات “شنغن” الآن تنسيقًا رقميًا، والذي سيتضمن رمزًا شريطيًا ثنائي الأبعاد مشفرًا. وموقعًا من قبل هيئة شهادات التوقيع للدولة في الدولة العضو المصدرة. وستحتوي التأشيرات الرقمية على صورة وجه حامل التأشيرة وستكون قابلة للطباعة أيضًا.

وسيتمكن جميع المسافرين، بغض النظر عن أصلهم أو بلد الوجهة، من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن من خلال هذه المنصة.

ويحدد نفس الشيء تلقائيًا الدولة العضو المسؤولة عن معالجة الطلب. كما يقوم أيضًا بتخزينه بشكل مؤقت وصارم طالما كان ذلك ضروريًا لإنجاز المهام ذات الصلة.

في حين، يتعين على المتقدمين الحضور إلى السفارة في مناسبات محددة للغاية فقط. كما يجب أن يكون الشخص الثالث المفوض حسب الأصول من قبل طالب التأشيرة أو المخول قانونًا لتمثيله، عند الاقتضاء، قادرًا على تقديم طلب نيابة عن طالب التأشيرة. بشرط أن يتم تضمين هوية ذلك الشخص الثالث في نموذج الطلب.

وتنص التعديلات الأخرى على اللائحة على ضرورة دفع رسوم التأشيرة من خلال بوابة الاتحاد الأوروبي المرتبطة ببرنامج VAP. وتحويل المدفوعات مباشرة إلى الدولة العضو المعنية. ولن يتم تخزين تفاصيل الدفع الإلكتروني في VIS. وإذا لم يكن الدفع الإلكتروني ممكنًا، فستقوم القنصليات أو مقدمو الخدمة المعتمدون بتحصيل رسوم التأشيرة. كما يجب أن يتلقى المتقدمون إشعارات إلكترونية بأي تحديثات محتملة أو معلومات جديدة تتعلق بطلباتهم أو حالة التأشيرة.

وتتوقع التعديلات أيضًا أن تستخدم أنظمة الاتحاد الأوروبي مثل نظام الدخول والخروج (EES). والنظام الأوروبي لمعلومات السفر والترخيص (ETIAS) برنامج VAP للاتحاد الأوروبي قدر الإمكان. مع الأخذ في الاعتبار أيضًا الحدود الحالية للتكنولوجيا والاستثمارات التي قام بها الأعضاء. الدول في أنظمتها الوطنية.
للإشارة، فإن تأشيرة “شنغن” للاتحاد الأوروبي متاحة عبر الإنترنت بحلول عام 2026 .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“خرط سياسي”

بقلم : المهندس علي جبار الفريجي ..

صوت العقل لا يصرخ… لكنه يغيّر.
وصوت الجهل لا يصمت… لكنه لا يُقنع.
مؤخرا في المشهد العراقي، كثرت الأصوات التي ترتدي الياقات السياسية وتتكلم بلغة الطوائف والغرائز، ظنًا منها أن التهريج السياسي هو الطريق الأقصر إلى المنصب. هؤلاء لا يخوضون انتخابات، بل يتدافعون على “المضبطة” كأنهم في سوق نخاسة، لا ساحة تداول ديمقراطي.
لقد تحول الفضاء السياسي مؤخرًا إلى مسرح كاريكاتيري، يتناوب فيه “مهروجون” رخص على أداء أدوار البطولة، مدّعين زورًا أنهم سيكتسحون المشهد، ويقلبون الطاولة، ويستحوذون على منصب (رئيس الوزراء), و”يأخذونها غلابًا”… بينما الحقيقة أنهم يتكلمون أكثر مما يفعلون، ويعدون أكثر مما ينجزون، و”يخرطون” أكثر مما يفقهون.
ما يُسمّى بـ”تصريحات انتخابية” بات في جوهره خطابًا تفكيكيًا طائفيًا تحريضيًا، لا يمت بصلة لفن الإدارة ولا لأخلاق السياسة. هو خرطٌ مغلف برداء رثّ من الوطنية الزائفة، يُدار بعقلية الغنيمة ويُسوق بمنطق القبيلة. أما الدستور، والاستحقاق، والمواطنة، فهي مصطلحات يتعامل معها بعضهم كما يتعامل الجهلة مع كلمات في معجم لا يجيدون قراءته.
إن مناصب الدولة (رئيس الوزراء, الوزير, وغيرها) ليست مقاعد في قاعة أفراح، تُحجز بالحجز المُسبق عبر صفقات الظلام، بل هي مسؤوليات تاريخية ووطنية تستدعي الكفاءة، لا القفز فوق أعناق القانون بشعار “المكون أولًا”.
ما نراه اليوم هو هرج سياسي بفوضى، تقف خلفه أجندات مريضة، لا علاقة لها بفكرة الدولة الحديثة، ولا بمشروع بناء وطن. ومن المضحك المبكي أن بعضهم ما زال يعتقد أن الولاء للطائفة طريق مختصر نحو الحكم، وكأن العراق مجرد مساحة نفوذ لا وطنٌ يعيش فيه شعب.
هؤلاء لم يقرأوا المتغيرات الإقليمية، ولم يدركوا التحولات الدولية، لأنهم ببساطة ينظرون من نوافذ مغلقة، ويستقرئون المستقبل من مزاجهم الطائفي لا من حقائق الواقع.
إن المواطن العراقي لم يعد مغفلًا، ولم تعد تنطلي عليه لُغة “الصوت العالي”، وعبارات “سنكتسح”، و”نُقصي”، و”نُنهي”. يريد من يخاطب عقله لا غرائزه، ومن يملك مشروعًا لا شعارات، ومن يحمل برنامجًا لا هتافًا أجوف.
الخرط السياسي لم يعد مُضحكًا، بل صار مُكلفًا…
مُكلفًا لوطن يُنهش من كل اتجاه، ويُدار بمنطق الغنائم لا بصيرة الدولة.
وإذا لم يُوضع حد لهذا الخرط،
فلن يكون السؤال: “من سيحكم؟”
بل: “هل بقي شيء يُحكم؟”.

user

مقالات مشابهة

  • باكستان تدعو العالم الإسلامي للاتحاد في مواجهة إسرائيل
  • بعد انتهاء موسم الحج.. خطوات استخراج تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية 2025
  • “العالمية القابضة” تطلق “آر آي كيو” لإعادة التأمين في أبوظبي
  • 11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم احتفال المنطقة بمرور 40 عامًا
  • بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.. “الاتحاد الأوروبي” يدعو إلى ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد
  • بسبب رفض التأشيرة.. نجم يودع حلم المشاركة في مونديال الأندية
  • “خرط سياسي”
  • الدبيبة يبحث مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي جهود دعم الاستقرار في المنطقة
  • رسوم وتراخيص جديدة.. كيف غيّرت التعديلات وجه الاستثمار التعديني في مصر؟
  • اللغة الفرعونية تعود إلى الحياة.. مبادرة مصرية لتعليم «الهيروغليفية» رقمياً