ارتقى الرجاء الرياضي إلى الصدارة مناصفة مع الجيش الملكي، عقب الانتصار بهدفين لهدف على نهضة الزمامرة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى عازمان على افتتاح التهديف مبكرا، دون تمكنهما من ذلك، بعدما باءت محاولاتهما بالفشل، جراء التسرع في إنهاء الهجمات، ليستمر الوضع على ماهو عليه، إلى غاية الدقيقة 30 التي عرفت تسجيل نهضة الزمامرة للهدف الأول بفضل اللاعب زكرياء بحرو، إلا أن فرحة رفاق حمزة أيت علال لم تدم طويلا، إثر تمكن الرجاء الرياضي من تعديل النتيجة بعد تسع دقائق فقط عن طريق اللاعب صابر بوكرين.

وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية فيما تبقى من دقائق، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية بالتعادل الإيجابي، تمكن الرجاء الرياضي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل نوفل الزرهوني، منهيا بذلك الشوط الأول بتقدم فريقه بهدفين لهدف.

وعرضت الجولة الثانية، تضييع العديد من الكرات، وتسرع اللاعبين سواء من طرف الرجاء الرياضي، أو نهضة الزمامرة، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار الرجاء الرياضي بهدفين لهدف، رفع من خلالها رصيده إلى 23 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، مناصفة مع الجيش الملكي، وبأهداف أقل منه، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة 15 في الرتبة السابعة.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي نهضة الزمامرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي نهضة الزمامرة الرجاء الریاضی نهضة الزمامرة

إقرأ أيضاً:

منتخب تونس تعلم الدرس بعد خروجه المخيب من الدور الأول

الدوحة «أ.ف.ب»: دخل منتخب تونس إلى كأس العرب لكرة القدم كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب ليس لأنه وصيف النسخة الماضية وحسب، بل لأنه من بين المنتخبات العربية السبعة التي تأهلت إلى مونديال الصيف المقبل، لكنه ودع قطر وهو يجر خلفه ذيل خيبة الخروج من الدور الأول.

بتشكيلة لا يمكن القول عنها رديفة رغم غياب العديد من المحترفين في أوروبا لتجنب ترك فرقهم لفترة طويلة بسبب استحقاق المشاركة أيضا في كأس الأمم الإفريقية، انتهى مشوار تونس عند دور المجموعات رغم فوزه الكبير على قطر المضيفة 3-0 في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى.

يمكن القول أن فريق المدرب سامي الطرابلسي دفع ثمن إهداره الفوز في الجولة الثانية حين تقدم على فلسطين بهدفين نظيفين قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل 2-2، ليضيف هذه الخيبة إلى سقوطه افتتاحا أمام سوريا 0-1.

دخلت تونس الجولة الأخيرة ومصيرها ليس بين يديها حتى في حال الفوز، لأن التعادل بين فلسطين وسوريا كان سيمنح الأخيرتين بطاقتي المجموعة، وهذا ما حصل تماما (0-0).

بذلك، تغادر تونس إلى الجار المغرب الذي يستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمعنويات مهزوزة، إلا أن القائد فرجاني ساسي رأى إيجابيات في الجولة الأخيرة أمام قطر، قائلا لموقع الاتحاد الدولي للعبة "هذه المباريات (الأخيرة في دور المجموعات) تحتاج روح الرجال، ما حصل في أول مباراتين مس كبرياءنا كلاعبين، وكان يجب أن نقوم بردة فعل، وفعلا نجحنا في ذلك (الفوز على قطر 3-0) لكن لم يحالفنا الحظ بالتأهل، وسنحاول التعويض في ما هو قادم".

وتبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الإفريقية التي تخوضها بطبيعة الحال بتشكيلة مختلفة عن كأس العرب، في 23 ديسمبر حين تتواجه مع أوغندا في الرباط ضمن المجموعة الثالثة التي تضم نيجيريا، وصيفة النسخة الماضية وبطلة المسابقة ثلاث مرات، وتنزانيا.

"لا توجد أعذار"

بالنسبة لعلي معلول، فكأس العرب شكلت درسا وفق ما أفاد موقع "فيفا"، قائلا "لم نقدم ما نطمح له، لكن لا توجد أعذار. قدمنا أول مباراتين (ضد سوريا وفلسطين) أداء جيدا، لكننا لم نحقق الانتصار، وحاولنا رد اعتبارنا في المباراة الثالثة، ونجحنا بالانتصار على منتخب كبير وهو منتخب قطر. سنتعلم من الدرس في هذه البطولة لنقدم بشكل أفضل في قادم البطولات".

وأضاف حول ردة الفعل التي قاموا بها بالفوز على قطر "أعتقد أننا نستطيع أن نلعب بهذه الروح في كأس الأمم الإفريقية في المغرب، ومع انضمام اللاعبين المحترفين في أوروبا، سنقدم الأفضل".

وهذا ما شدد عليه ياسين مرياح صاحب الهدف الثاني ضد قطر، بالقول "لم نقدم المستوى المطلوب في كأس العرب، ولم نكن بمستوى الحدث. منتخب تونس يملك لاعبين ممتازين، ومستوياتهم تؤهلهم لتجاوز المجموعة، لم يحالفنا التوفيق ولم نكن في الموعد، لذلك كان يجب أن نتحمل المسؤولية، وهذا ما فعلناه أمام منتخب قطر على أرضه وبين جماهيره، ونتمنى التعويض في كأس إفريقيا".

ورأى مرياح أنه رغم خيبة الخروج من دور المجموعات "حققنا فيها (البطولة) إيجابيات، وسنتعلم من السلبيات لنعمل على تصحيحها"، فيما اعتذر معلول "لجماهيرنا، وبإذن الله يحالفنا الحظ في بطولة إفريقيا".

ويفضل فرجاني التطلع إلى الأمام، قائلا "يجب أن نتخطى كأس العرب، بما قدمناه من إيجابيات أو سلبيات، سنتعلم من هذا الدرس، وسنركّز في البطولة القادمة في المغرب حتى نقدم المستوى الذي يليق بمكانة منتخب تونس".

مقالات مشابهة

  • سيراميكا كليوباترا يبدأ رحلة الدفاع عن لقب كأس العاصمة بلقاء طلائع الجيش
  • اليوم .. سيراميكا كليوباترا يبدأ رحلة الدفاع عن لقب كأس الرابطة بمواجهة طلائع الجيش
  • الجزائر تنتزع الصدارة وترافق العراق في ربع نهائي كأس العرب
  • موعد مباراة الجزائر القادمة في دور ربع نهائي كأس العرب 2025
  • ترامب يثير الجدل بعد تفتيشه أحذية مسؤولين داخل المكتب البيضاوي
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة.. وهذه الملفات التي تم دراستها
  • منتخب تونس تعلم الدرس بعد خروجه المخيب من الدور الأول
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • 577177 ألف متفرج في كأس العرب.. و80 ألفا يستعدون لموقعة السعودية والمغرب