شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نصر الله يكشف عن إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي والإجهاز عليه، بيروت وكالة الصحافة اليمنية أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن السيد نصر الله، أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصر الله يكشف عن إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي والإجهاز عليه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نصر الله يكشف عن إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير...
بيروت/وكالة الصحافة اليمنية// أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن السيد نصر الله، أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط في لبنان، واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران. جاء ذلك في كلمة متلفزة له مساء الأربعاء، بحسب قناة الميادين، بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز. وقال السيد نصر الله: إنّ “انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمةً حتى اليوم، مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي”. وشدد على أنّ “الإسرائيليين والأمريكيين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006، على أكثر من صعيد”، في حين أنّ “المطلوب من عدوان تموز كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان”. ولفت إلى أنّ “العدو الصهيوني كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان ولم ينجح في ذلك رغم كل الظروف”.. مؤكداً أنّ “السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان عن ثقة الناس بفاعلية الردع القائم، مقابل حالة رعب لدى الجانب الصهيوني”. كما أكد السيد نصر الله أن انتصار تموز وضع العدو الصهيوني “على خط الانحدار، وأنهى مشروع إسرائيل العظمى”. وعن الوضع على الحدود اللبنانية الفلسطينية، قال الأمين العام لحزب الله: إنّ المقاومة “تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي”.. مضيفاً: “هذه الأرض لن تترك”. وأعلن السيد نصر الله أنّ “شباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف، إذا وقع اعتداء صهيوني على الخيمة المنصوبة عند الحدود الجنوبية”.. مؤكداً أنّ ما يجري “ليس ترسيماً للحدود البرية، بل عملاً لاستعادة الأراضي التي يحتلها العدو الصهيوني”. وذكر السيد نصر الله أنّ “العدو الصهيوني أقام سياجاً شائكاً حول قرية الغجر اللبنانية، قبل نصب المقاومة خيماً عند الحدود”.. مؤكداً أنّ ما يقوله البعض بشأن ضم “إسرائيل” الغجر “بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود غير صحيح”. وقال السيد نصر الله: “الإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بأي خطوة ميدانية تجاه الخيمة التي نصبت على الحدود، وهو أدخل وساطات لحل الموضوع”. واعتبر السيد نصر الله أنّ “قيمة الخيم التي نصبت على الحدود أضاءت من جديد على كل الوضع في الجنوب”. وأشار إلى ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي، الذي “سكت عن كل الاعتداءات الصهيونية الحدودية، لكنه تحرك سريعاً بعد نصب المقاومة خيمة عند الحدود”. ودعا إلى “إحصاء الخروق الصهيونية براً وبحراً وجواً، وما يدّعي العدو أنّها خروقات لبنانية، فالإسرائيلي لديه تآكل ردع، ولكنه وقح، ويجري اتصالات يتحدث فيها عن خرق لبنان بينما هو يقوم بآلاف الخروقات”. وأكد السيد نصر الله أنّه “لا يجوز السكوت عن احتلال قرية الغجر، ويجب أن يكون الموقف اللبناني حاسماً.. هذه مسؤولية الدولة والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة والمقاومة”. من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب الله إنّ “حادثة اليوم على الحدود لا تزال قيد التحقيق، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه”.. مشيراً إلى أنّ “الإسرائيلي يعترف أنّه أصبح مقيداً في الأجواء اللبنانية”. وتحدّث السيد نصر الله في كلمته عن العدوان الصهيوني الأخير على مدينة جنين ومخيمها.. مؤكداً أنّ “هدف الإسرائيليين منه كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً”. ورأى أنّ “الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”.. قائلا: “الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الصهيوني إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة”. ونفى السيد نصر الله “الحديث عن أنّ حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف، والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين”.. واصفاً إياه بـ”الكذب والتضليل المقصود”. كما نفى السيد نصر الله أيضاً ما يقال عن أنّ “الثنائي الوطني يريد استغلال فائض القوة لديه لتغيير النظام”.. مؤكداً: “لم نفعلها، ولن نفعلها.. هذا السلاح هو لحماية لبنان”. وشدّد على أنّ “حزب الله لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية على اللبنانيين، وأنه لا مصلحة للبنان في تحويل المقاومة إلى مؤسسة رسمية تابعة مباشرة للدولة”. وبما يتعلق بالرئاسة اللبنانية، قال السيد نصر الله: إنّ “شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة”.. مجدداً الثقة برئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، كمرشح للرئاسة لا يطعن ظهر المقاومة”. كما شدد على أنه “لا حل لانتخاب رئيس للجمهورية سوى بالحوار بين الأطراف اللبنانيين”.. مؤكداً جهوزية الحزب للحوار “من دون قيد أو شرط”. وذكّر بفترة الرئيس الأسبق إميل لحود.. قائلاً إنّه “كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة”. وقال السيد نصر الله: إنّ “الرئيس السابق ميشال عون لم يطعن المقاومة، ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده، وهو لم يطعن بها”. وأضاف: “نحن حملنا السلاح لنحمي المقاومة لا لنفرض رئيساً للجمهورية، وخيارنا هو المشاركة والتعاون لأنّ لبنان لا يقوم إلا بذلك”. وعن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد، رأى السيد نصر الله أنّ “موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية”. وأكد أنّ “الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الصهيوني وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين”. كذلك، دعا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدو الصهیونی على الحدود

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية

انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة المملكة ومشاركة فرنسية.

وأكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين.

وأضاف فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.

وقال إن  «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.

اقرأ أيضاًالمملكةبلغ 3.2 مليار ريال.. المملكة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2025

وأكد  أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.

وتابع في كلمته في المؤتمر: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، مبيناً أن حل الدولتين يلبّي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، وأن مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحوُّل لتنفيذ الحل، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».

مقالات مشابهة

  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • معارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلاد
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه في زمن الانقسامات
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا