«الشارقة الخيرية» تطلق أكبر مخيّماتها الطبية في خورفكان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
أطلقت «جمعية الشارقة الخيرية» السبت، في مركز الجمعية الطبي -خورفكان، المخيم الطبي الثاني عشر والأكبر لإجراء الفحوص الطبية المبدئية الموسعة مجاناً للأسر المتعففة من سكان المنطقة الشرقية، بحضور خميس السويدي، المستشار بمكتب صاحب السموّ حاكم الشارقة والدكتور راشد النقبي، رئيس المجلس البلدي في خورفكان، وعبدالله خلفان، والي منطقة النحوة، وعدد من الشخصيات وأهالي سكان مدينة خورفكان، ومحمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والأقسام.
ويأتي هذا المخيم امتداداً للمخيمات السابقة التي أطلقتها الجمعية في مختلف مناطق الإمارة لتأكيد حرصها على توفير بيئة صحية لسكان المنطقة الشرقية من ذوي الدخل المحدود، وتمكينهم من الاطمئنان على سلامتهم. كما يأتي للتعريف بالمركز الطبي الذي افتتح نهاية العام الماضي، ويستهدف تقديم الرعاية الصحية والعلاج لذوي الدخل المحدود في المنطقة الشرقية المسجلين بكشوف المساعدات بالجمعية.
وقال ناصر بلال، مدير إدارة الجمعية في خورفكان بالإنابة: يأتي إطلاق المخيم بوصفه أكبر مخيم طبي للجمعية، من حيث أعداد المستهدفين والفحوص التي يتضمنها: الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وفحوص امراض الشيخوخة وعيادة متنقلة لفحوص الأسنان والعيون، والضغط والسكري، والفحوص النسائية. إلى جانب توفير الأدوية، ومكملات غذائية للأطفال، وفحوص الطب العام، والباطنية، بمشاركة 16 جهة متعاونة.
وأضاف أن المخيم يستهدف فحص نحو 1100 حالة، ما يجسد تكاتف الجميع من أجل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري والقيام بالمسؤولية المجتمعية. وقد شهد منذ الصباح الباكر إقبالاً واسعاً من المستهدفين الذين توافدوا للاطمئنان على صحتهم. وللمرة الأولى ينفّذ المخيم الطبي على مدار يومين، ليستمر في استقبال الحالات حتى نهاية الأحد.
وثمّن الجهود التي تبذلها الجهات المتعاونة مع الجمعية من دوائر ومستشفيات ومؤسسات في إنجاح هذه الفعالية،للارتقاء بالصحة العامة لكل من يقيم تحت سماء الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية خورفكان
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في الوطن العربي، تبرز أكبر 10 محطات كهرباء في المنطقة كأيقونات بارزة تعكس الطموحات التنموية المتسارعة والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الطاقية. تتميز هذه المحطات بقدرات إنتاجية هائلة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعكس توجه الدول العربية للاعتماد على مصادر متنوعة تشمل الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة النووية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة لتحلية المياه المرتبطة بمحطات الإنتاج.
وبحسب منصة “الطاقة”، شهد العقدان الماضيان زيادة كبيرة في المشروعات الضخمة لإنتاج الكهرباء في العالم العربي، سواء من خلال محطات تعمل بالطاقة التقليدية أو محطات تعتمد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعكس رؤية الدول العربية لتوسيع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، كما تمثل هذه المحطات مؤشراً واضحاً على حجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة والمياه، بما يدعم أهداف التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب المنصة، من بين أبرز هذه المحطات، تأتي محطة جبل علي في دبي، التي تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي في موقع واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 9.547 غيغاواط، إلى جانب كونها أكبر منشأة لتحلية المياه في العالم بطاقة 490 مليون غالون يومياً، ودخلت موسوعة غينيس كأكبر منشأة غازية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد، كما تحتل محطة الزور الجنوبية في الكويت مكانة هامة بإنتاجية تصل إلى 5,870 ميغاواط للكهرباء و148 مليون غالون من المياه يومياً.
ووفق المنصة، أما محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، فهي الأولى من نوعها في العالم العربي بطاقة إنتاجية 5.6 غيغاواط تغطي نحو 25% من احتياجات الإمارات، مع مساهمة كبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة سنوياً. وفي السعودية، تمثل محطة الشعيبة للكهرباء مشروعاً عملاقاً بطاقة 5,600 ميغاواط وتحلية المياه، ضمن إستراتيجية لمواجهة ندرة المياه.
وبحسب المصة، تبرز محطات الصبية في الكويت، ومحطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبني سويف في مصر، ومحطة بسماية الغازية في العراق، كلها بمستويات إنتاجية كبيرة وتقنيات متطورة، تدعم أمن الطاقة والتنمية المستدامة، كما يشكل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات أكبر مجمع للطاقة الشمسية عالمياً بقدرة 5 غيغاواط ويهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتعكس هذه المحطات الكبرى في الوطن العربي الابتكار والإصرار في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وتسهم بشكل محوري في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وبفضل هذه الإنجازات، تقترب الدول العربية من تحقيق رؤاها الطموحة في مجال الطاقة، وتعزيز موقعها الريادي على الخريطة العالمية للطاقة.