حماقات إعلام الكابرانات لا تنتهي .. لقجع يقود مخططا جهنميا يروم منح لقب الـكان للمغرب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حماقات اعلام الكابرانات وكذبهم المتواصل، لم يتوقف رغم مرور السنين، ولن يتوقف أبدا، طالما أن نظامهم المارق، لا يتوقف عن التفكير في المغرب، لقجع، بوريطة، المروك، المخزن.. بيد أن الطامة الكبرى، كونهم فشلة وغير قادرين حتى على نسج روايات منطقية يقبلها عقل إنسان واع، بدليل أن أقل مغربي وعيا، لا يجد أي عناء في كشف زيفها وكذبها المفضوح.
آخر شطحات ورقصات الديك المذبوح، وهنا أقصد اعلام الكابرانات، رواية مكذوبة جديدة، تزعم فيها صحافة "المرقة" الجزائرية، أن "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يقود "مخططا مغربيا مخزنيا خطيرا وجهنميا ووو"، آش غادي يدير؟؟ قالك يا سيادي: "المخزن يحاول كسب المنتخبات الإفريقية من خلال اقتراح مدربين مغاربة لقيادة المنتخبات الافريقية"، على أن "تتكفل الجامعة المغربية بدفع أجورهم".. زعما بغاو يقولو أن لقجع كيعين مدربين مغاربة باش المنتخب لي لعبنا معاه يخلينا نربحو.. الله أكبر، على أساس أن هذه المنتخبات مسؤوليها "واكلين التبن" أو ربما هو مفعول السحر الأسود، الذي صبه لهم في "كيسان تاع لاتاي"، حتى يجعل منهم "دمى" يحركهم كيفما شاء.. والحمااااق هذا، استغفروا مولاكم اش هاذ الخرطي يا عباد الله؟؟
زيد أسيدي، اش قالوا ثاني؟ قالك يا مولاي، أن “لقجع” هو من عين “بادو الزاكي” مدربا لمنتخب النيجر، وقبله مدرب منتخب الصومال “رشيد لوستاك”.. أجي أجي.. اش قلتي “الصومال”، مفخباريش الصومال مؤهلة إلى “كان” الكوت ديفوار.. العجب هذا..
وخا أسيدي.. ندوزو هدشي كامل بجغيمة ديال الما وخا كلو غير الخرطي فالخرطي، آش قالوا آخر.. قالك أمولاي: "المخزن ولقجع كانت لهم يد في إقصاء المنتخب الجزائري إتحاد العاصمة ورياض محرز من جوائز الكاف"، سبحان الله، على هاذ القبل "لقجع" هو لي حاكم لازون كلها، جيمل جدا، وسي "موتسيبي" ديالكم، أش كيدير في الـ"كاف"، زعما راه ولد عمكم، بغيت نقول أنه من جنوب إفريقيا، لي هي أكبر حليف للجزائر و الكابرانات ديالها، يتسما "لقجع" عندو كل هاذ الصلاحيات، يا عجباااا، شاولا هاذ الهدرة خاوتنا، أيااا استغفروا مولاكم..
وباش نساليو هاذ "الخرطي" ديال صحافة الجزائر، قالك يا سيادنا، أن "فوزي لقجع" وضع أشرف حكيمي والوداد البيضاوي في القائمة النهائية رغم إجماع الإعلام العالمي على عدم أحقيتهم بذلك.. المهم أنا مخي حبس بكثرة هاذ الكذوب ديالهم.. نخليكم نتوما لي تردو عليهم.. لأنه إذا كان القارئ الجزائري يصدق مثل هذه الترهات والخزعبلات، فهو يستحق المزيد، وهو بالتالي ما يبرر كل الكذب المفضوح الذي تفوح رائحته من وهران والنواحي..
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. دعم لا يتوقف لإنقاذ السودان
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات تعاونها مع منظمات المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني الشقيق، في ظل التداعيات الخطيرة المترتبة على النزاع الدائر منذ أبريل 2023، والذي خلّف ملايين النازحين واللاجئين، وتسبب في تفشّي المجاعة.
وتماشياً مع المبدأ الراسخ لسياساتها الخارجية المتزنة التي تهدف إلى مد يد العون للجميع، أعلنت دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم السودان إنسانياً ودبلوماسياً، مؤكدة أن دعمها للشعب السوداني لن يتوقف، وأنها تسعى بكل ما تملك من إمكانات سياسية ودبلوماسية وإنسانية لنشر السلام في جميع أرجاء الدولة الشقيقة.
ثمن خبراء ومحللون، في تصريحات لـ«الاتحاد»، الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات للتخفيف من تداعيات الأزمة السودانية، عبر تعاونها المتواصل مع منظمات المجتمع الدولي، مؤكدين أن الدعوات الإماراتية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار تُهيئ مناخاً أفضل للأفق والحوار السياسي، بما يخدم الأمن والاستقرار ووحدة الصف في السودان.
تدمير وتخريب
أوضح نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، أن الأوضاع الإنسانية في السودان تزداد تدهوراً مع تواصل العمليات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ونجم عن النزاع تداعيات كارثية، منها انتهاكات ترقى لمستوى «جرائم ضد الإنسانية»، وتدمير للبنية التحتية، وتخريب لمؤسسات الدولة، ونزوح ملايين السودانيين داخلياً، إضافة إلى ملايين اللاجئين في دول الجوار.
وكشف صلاح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن 9 ملايين من النساء والأطفال السودانيين يعانون الجوع الشديد، و25 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وبلغ عدد من يتعرضون إلى أوضاع إنسانية سيئة 13 مليوناً، بحسب تقارير المنظمات الدولية والأممية. وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى دعم إنساني متواصل ومتنامٍ للسودان، ما يعكس أهمية مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر لندن باعتبارها إحدى أهم القوى الفاعلة في مجالات العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الدعم الإماراتي للشعب السوداني، والذي بدا واضحاً للعالم في مؤتمر لندن، يعزز الأوضاع الإنسانية في السودان، ما يجعل الملايين من السودانيين يتطلعون إلى استمرار الدور الإماراتي باعتباره دوراً محورياً يخفف تداعيات الأزمة الإنسانية.
وكانت الإمارات أكدت، خلال مشاركتها في مؤتمر لندن لدعم السودان، أن ممارسة السيادة بشكل استبدادي لا يمكن أن تبرّر حدوث المجاعة، ويجب ألا تُستخدم لحماية الأشخاص الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، مشددة على أن المدنيين السودانيين يستحقون الحماية الكاملة، والوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية، ويجب مساءلة جميع المسؤولين الذين يعيقون ذلك، وبذل المزيد من الجهد لإنهاء الاقتتال. وتعمل الإمارات بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين على التخفيف من خطر المجاعة، وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية، وجدّدت دعمها لجهود خفض التوترات، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدماً، ما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تُمثل أفراد الشعب السوداني كافة.
تعزيز التعاون
وقال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن هناك حاجة ماسة إلى دعم وتشجيع المبادرات والمساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات للشعب السوداني لإنقاذه من المجاعة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين الإمارات والمنظمات الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات إلى المحتاجين دون أي قيود أو عراقيل.
وثمن سعي الإمارات الدائم لإنهاء الحرب في السودان، ودعواتها المتكررة لوقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، معرباً عن أمله في حدوث استجابة عاجلة من الأطراف المتصارعة للدعوات الإماراتية، مشدداً على أهمية أن يكون هناك أفق سياسي لتسوية الأزمة السودانية من خلال حوار سوداني ـ سوداني شامل، يشارك فيه جميع مكونات المجتمع من قوى وأحزاب سياسية، وذلك للحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها.
وشكّلت المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية، على مدى عامين، طوق النجاة لأعداد هائلة من المتضررين نتيجة النزاع الدائر في السودان، ووصل عدد السودانيين المستفيدين من المساعدات الإماراتية إلى ما يزيد على مليوني شخص، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتضامن الإنساني ودعم التنمية المستدامة في السودان والدول المجاورة. وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة للشعب السوداني، منذ بدء الأزمة، 600.4 مليون دولار، بما في ذلك 200 مليون دولار تعهدت بها الدولة في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عُقد في أديس أبابا في 14 فبراير الماضي، ليصل مجموع ما قدمته، خلال 10 سنوات، إلى 3.5 مليار دولار.
وخصصت الإمارات 70 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية في السودان، منها 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي، و20 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، و5 ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، و5 ملايين دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، و7 ملايين دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
نداء عاجل
أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أنه مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، وجهت الإمارات نداءً عاجلاً في مؤتمر لندن لإحلال السلام في جميع أرجاء الدولة الشقيقة، ودرء النزاعات والصراعات التي تسعى جماعة «الإخوان» لتأجيجها، مؤكداً أن ملايين السودانيين باتوا يفتقدون كل مقومات الحياة، في ظل الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشونه بسبب النزاع الدائر منذ أبريل 2023.
وقال المزريقي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الشعب السوداني يُعاني الآن من غياب الأمن، وتفشي المجاعة، وسوء التغذية، ونقص الأدوية، ما يحتم على جميع الأطراف المتنازعة الإنصات إلى دعوات وقف إطلاق النار الصادرة عن المنظمات الأممية والدولية والدول الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى رأسها دولة الإمارات. وأشار إلى أن هناك أكثر من 30 مليون سوداني يستحقون مساعدات إغاثية عاجلة، في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها، مستنكراً استمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والاعتداءات على المدنيين والعاملين في مجال الاستجابة الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني الذي بات يقف على حافة الانهيار، جراء النزاع الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.