ناقش صالون جامعة المنصورة الثقافى في أولى لقاءاته رواية «مصير خبيئة حارسة المعبد» للدكتور أحمد جمال الدين موسى رئيس الجامعة ووزير التعليم الأسبق.
 

بدأ اللقاء بترحيب الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة بالحضور المتميز ثم شكر الدكتور عبدالقادر مبارك رئيس النادي على جهده في تطوير النادي الذي بدوره ركز على ما تضمنته الرواية من تناول للبعد الوطني وبيان كيف حرص المصريون على التكاتف في مواجهة محاولات الغزو الأجنبي.

 

 

الواقع المعاصر


وتوالت بعد ذلك مداخلات الأساتذة وفي مقدمتهم رائد زراعة الكلى الدكتور محمد غنيم فأشاد بالجهد التوثيقي الكبير للروائي وإن كان تمنى خاتمة مختلفة وعنوانا أقصر.

 وتناول الدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب الأسبق الخطوط العامة للرواية وركز على ما تميزت به من عمق درامي استطاع أن يمزج التاريخ المصري القديم بالواقع المعاصر والأسطورة الخيالية، خاصة وقد اختار الروائي فترة زمنية عاصرت انهيار الدولة المصرية القديمة. 


وعرض الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب وأستاذ اللغة العربية  تحليله للرواية من ناحيتي الشكل والمضمون، وصنفها ضمن إطار الرواية التاريخية التي تمزج بين الواقع والخيال وتطرح موضوعها على القارئ بشكل رشيق وشديد الانضباط لغويا. 
 

لقاءات توعوية ومعرض للكتاب بمبادرة «أنت الحياة» بثقافة السويس خلال لقاء تثقيفي بمدرسة إعدادية.. تعرف على مخاطر الألعاب الإلكترونية بعد عرض 15 قطعة نادرة بدار مزادات| خبير لـ صدى البلد: الحفر خلسة المصدر الرئيسي لتهريب الآثار منذ 2011 ابدأ حلمك ومهرجان شرم الشيخ الشبابي.. ضمن العدد الإلكتروني الجديد لجريدة مسرحنا قصور الثقافة تواصل أنشطتها المكثفة ضمن مبادرة "أنت الحياة" بجنوب سيناء قصور الثقافة تطلق فعاليات المكتبة المتنقلة بمدارس بشاير الخير بالإسكندرية عفت بركات لـ«صدى البلد»:يعقوب الشاروني من أهم أربعة مؤلفين للطفل على مستوى العالم إطلاق منحة وجائزة أحمد بهاء الدين الثقافية الـ 14.. تفاصيل "أهل مصر".. انطلاق ورش ملتقى شباب المحافظات الحدودية الـ13 بالوادي الجديد ثقافة بني سويف تناقش الحقوق المكفولة للأطفال ضمن لقاءات توعوية تساؤلات

 

وطرح الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق بعض التساؤلات التي أثارت اهتمامه خلال قراءته للرواية، خاصة فيما يتعلق بدور البطل خوتو وعلاقته بمرشدته العفريته ساتا التي حرصت على تأهيله لحمل أمانة الخبيئة في ظروف غير يسيرة، وخلص إلى أن الرواية في رأيه تدخل في إطار الفن للمجتمع والحياة وليس الفن للفن، ويظهر فيها توجه المؤلف للاهتمام بمفهوم الإصلاح المؤسسي، فضلا عن اهتمامه بالتاريخ. 


واعتبر الروائي أحمد صبري أبو الفتوح صاحب ملحمة السراسوة أن هذه الرواية تؤسّس لتيار جديد في الأدب الروائي العربي هو تيار "الرواية المعرفية".  


ولاحظ الدكتور محمد غنيم أستاذ الأنثربولوجيا  وعميد كلية الآداب  السابق أن الرواية تثير لدى القارئ مجموعة من أعمق الأسئلة الفلسفية والأنثربولوجية والنفسية  في إطار  حبكة روائية  محكمة  وحوار متجدد وثري  ومن خلال مستويات سرد متعددة.
 

وبعد ذلك توالت مداخلات متميزة من كل من الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة الأسبق والدكتور عبد السلام حسان أستاذ الأدب الفرنسي والدكتور محمد عبد اللطيف  أستاذ الآثار وعميد كلية السياحة والفنادق والدكتور رضا رسلان أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بكلية الآداب.

 

معلومات تاريخية


 رواية مصير خبيئة حارسة المعبد هي أحدث مؤلفات الوزير الدكتور أحمد جمال الدين وهي تغطي نحو مائتي عام من التاريخ الوطني وتنبني على ثلاثة مستويات تمزج خلالها الخرافي بالتاريخي بالواقع المعاصر، ذيلت بعدة جداول تتضمن معلومات تاريخية متصلة بما تضمنته من حقائق تاريخية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة رواية مصير خبيئة حارسة المعبد اللغة العربية

إقرأ أيضاً:

ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة

صراحة نيوز- نظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك اليوم الأحد ندوة ثقافية بعنوان “الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين” بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والروائي وحشد من طلبة الجامعة.
وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة رانية العقارية خلال رعايتها الندوة التي أدارها أستاذ الأدب في الجامعة الدكتور ماهر المبيضين أن التعاون بين كلية الآداب ومديرية الثقافة يمثل دفاعًا عن الهوية الثقافية وتقديرًا للمبدعين وإنتاجهم الفكري، مؤكدة أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في ترسيخ الوعي الثقافي والأدبي لدى الطلبة.
وتحدث أستاذ الأدب والنقد في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسن المجالي عن مفهوم الرواية ودورها في تشكيل الوعي من خلال تجسيد الرؤى والأفكار بمشاهد ناطقة بعيدا عن مباشرة الخطابة والتوجيه الفضفاض.
وأشار إلى أهمية السرد بوصفه وسيلة محببة لدى الناس اشتغل عليها الحكماء والمربون على مدى الأزمنة، لافتا إلى أن الرواية الأردنية شهدت كثافة في الإصدارات في مطلع هذا القرن وحققت نجاحات ملحوظة رغم أن كثيرا من هذه الإصدارات جاء دون المستوى حيث طغت موضوعاتها على حساب فنية المعمار الروائي، وأن المشهد العربي بعامة يشهد فوضى نتيجة بعض الخطابات النقدية حول فكرة التجريب عبر تفكيك السرد أو ما عرف بـ “السرد المفكك” فضلا عن الترميز والميل إلى اللغة الشعرية على حساب نسيج الرواية وبنيتها الفنية.
وتطرق الدكتور حكمت النوايسة الى رواية الفانتازيا والرعب، مشيرا الى رواية (حفار القبور) لـ علي الخرشة نموذجا، وعرج على بناء الرواية وأجوائها الغرائبية، والقصص المتوالية فيها، والبحث عن مدينة الذهب، والحبكة البوليسية المعقّدة المتقنة، والقيم التي تبثها الرواية، مثل الوفاء ونقيضه الغدر، الطمع والشبع، مشيرا إلى أن هذه الرواية فازت في مسابقات كتاب الجيب في مصر.
وخلال مشاركته في الندوة قال الدكتور عطاالله الحجايا، إن الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين شهدت نموًا هائًلا في الكتابة إلا أن جزءا من هذا الكم كان على حساب الإبداع حيث ظل بعض هذا الإنتاج يعاني ضعفا في البناء واللغة.
وأشار المتحدثون الى أن الرواية الأردنية نالت اهتماما عربيا واسعا لاسيما بعد أن حصلت بعض هذه الأعمال على جوائز مهمة، وعرجوا على نماذج من الرواية الأردنية وتنوع أساليب السرد ومحاولات التجريب التي كتب بها الروائيون.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
  • رئيس المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
  • رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
  • رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
  • رئيس جامعة المنصورة يستعرض تجربة تدويل الجامعة خلال مؤتمر العراق للتعليم
  • ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مؤتمر العراق للتعليم 2025
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في ضيافة جامعة الفيوم
  • أزهر الغربية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا لدعمه البرامج التدريبية
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده