سرايا - أظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يلهون على دراجات أطفال فلسطينيين في قطاع غزة.

ويواصل جنود الاحتلال نشر الصور ومقاطع الفيديو خلال حرب الإبادة التي يشنونها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وهو ما يشكل دلائل إدانة لهؤلاء في حربهم المزعومة على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).


#عاجل بالفيديو :جيش الحفاضات يركبون دراجات الأطفال التي تركوها خلفهمhttps://t.co/Ckn7ifeN3m pic.twitter.com/KuBfHxzK3P
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 9, 2023


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جنود الاحتلال يسرقون ثمار الزيتون ويطردون مزارعين من رام الله (شاهد)

أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  مزارعين فلسطينيين من أراضيهم في قرية سنجل شمال مدينة رام الله، قبل أن يُوثق بعض الجنود وهم يسرقون ثمار الزيتون من الأشجار في البساتين نفسها، بعدما أعلنوا المنطقة "عسكرية مغلقة" دون أي أساس قانوني وفق خرائط "الإدارة المدنية" الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجنود سلّموا المزارعين أمر الإغلاق بدعوى أن جني الزيتون يتطلب تنسيقاً مسبقاً مع الجيش، في حين تُظهر خرائط "الإدارة المدنية" أن المنطقة مفتوحة ولا تخضع لأي قيد أو شرط من هذا النوع.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال وصلوا إلى المكان بعد حضور مستوطن إسرائيلي تجول طوال الأسبوع الماضي في البساتين الفلسطينية لمنع أصحابها من الحصاد، مشيرة إلى أن وجوده الدائم عادةً ما يتبعه صدور أمر عسكري بإغلاق المنطقة.


وقال مزارعون من البلدة إن المستوطن هددهم بالسلاح أكثر من مرة وطالبهم بمغادرة أراضيهم، مؤكدين أنه كان يضع يده على سلاحه بطريقة استفزازية كلما حاولوا العمل في الأرض.

وفي حادثة موثقة بالفيديو، ظهر المستوطن وهو يعرض على المزارعين أمر إغلاق عسكري قائلاً: "أنا الجيش، اخرج من هنا"، قبل أن يركل دلو الزيتون الذي جمعوه.


من جهته، أصدر جيش الاحتلال بياناً زعم فيه أن قواته وصلت إلى المكان بعد اندلاع رشق بالحجارة بين فلسطينيين ومستوطنين، وقال: "عملت القوات على تفريق المتورطين، ولهذا الغرض فُرض أمر منطقة عسكرية مغلقة".

وفي واقعة مشابهة هذا الأسبوع في قرية ترمسعيا شمال رام الله، أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على مزارعين فلسطينيين بعد وصول مجموعة من المستوطنين إلى الموقع، وادعى قائد القوة أن المنطقة مغلقة عسكرياً بـ"أمر متجدد يومياً"، لكنه فشل في تقديم أي وثيقة رسمية تثبت ذلك.

وردّاً على استفسار "هآرتس"، أقرّ الجيش الإسرائيلي بأن الضابط تصرف بناءً على اعتقاد خاطئ بوجود أمر إغلاق، واصفاً سلوك القوات بأنه "غير مقبول".

ويُعد موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية مصدر رزق رئيسي لآلاف العائلات الفلسطينية، وغالباً ما يشهد اعتداءات متكررة من المستوطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي.

وتقع بلدة سنجل على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، وتمتد على مساحة تقارب 16 ألف دونم، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة هدفاً للتوسع الاستيطاني، إذ أُقيمت على أطرافها مستوطنات عدة أبرزها "معالي ليفونه" و"إفرام" و"شيلو"، إلى جانب معسكر للجيش الإسرائيلي.

وخلال العام الماضي، استولت سلطات الاحتلال على نحو 32 دونماً من أراضي البلدة، وأقامت سياجاً حديدياً بطول 1500 متر وارتفاع 60 متراً، حوّل سنجل إلى ما يشبه "السجن الكبير"، بحسب الأهالي.

ويقول سكان البلدة إن الجنود في المعسكر يوفرون الحماية للمستوطنين بشكل دائم، فيما يتزعم جندي سابق في جيش الاحتلال يُعرف باسم "مخائيل شمله" عصابة من المستوطنين تسعى إلى طرد المزارعين الفلسطينيين بالقوة أو بوضع اليد التدريجي على الأراضي.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

مقالات مشابهة

  • أمجد الشوا: لم تدخل أي مواد لإعادة تأهيل شبكات المياه بغزة
  • قوات الاحتلال تعتدي على قاطفي الزيتون غرب بيت لحم
  • فضيحة تهز جيش الاحتلال.. زامير يتحرك لتعيين مدعٍ عام جديد
  • القسام تسلم جثامين 3 جنود إسرائيليين عبر الصليب الأحمر
  • كتائب القسام تعلن تسليم جثث ثلاثة جنود إسرائيليين عُثر عليهم داخل نفق جنوب غزة
  • جنود الاحتلال يسرقون ثمار الزيتون ويطردون مزارعين من رام الله (شاهد)
  • جنود الاحتلال يسرقون ثمار الزيتون ويطردون مزارعين من رام الله
  • جيش الاحتلال يعتقل 3 أطفال فلسطينيين شمال الخليل
  • الاحتلال يعتقل 3 أطفال باقتحام بيت أمر في الخليل
  • بالفيديو : ساعة صدام حسين التي فضحت مؤامرة تجسس غامضة