عارف العواني: ملتزمون بدعم استراتيجية الاستدامة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أهمية الاستدامة ودعم الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق ذلك، لبناء مستقبلٍ أكثر رخاءً وازدهاراً، حيث تعتبر الاستدامة قضية جوهرية تجسد نهج الإمارات في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأبناء والأحفاد وللأجيال القادمة.
وأشار العواني إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي يتّبع استراتيجية الاستدامة في منشآت أندية إمارة أبوظبي لتكون صديقة للبيئة بتصميماتها وأشكالها المُستدامة، من خلال التكنولوجيا المبتكرة واستخدام مواد منخفضة التأثير للحد من الانبعاثات وتقليل استهلاك الطاقة.
وقال العواني: «نفّذ مجلس أبوظبي الرياضي العديد من السياسات لتحقيق استراتيجية الاستدامة الوطنية من خلال تنظيمه للبطولات العالمية والدولية والمحلية في أبوظبي، بخطوات تعزز فرص التنمية المستدامة، والتشجيع على أفضل الممارسات التي تساهم في الحفاظ على موارد البيئة خلال الفعاليات الرياضية».
وأوضح العواني أن تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوباً للحياة اليومية، يساهم في تعزيز الصحة والرفاهية المجتمعية التي تمثل أحد أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع رؤية المجلس لتطوير الأنشطة الرياضية والشبابية، من خلال سلسلة من الفعاليات الرياضية على مستوى العاصمة أبوظبي.
واختتم العواني قائلاً: «تمثّل استراتيجيات قيادتنا الرشيدة (خريطة الطريق) لنا جميعاً، نحو مستقبل أكثر إشراقاً أفكار من خلال الأفكار الجديدة والمبادرات النوعية التي تجسد الوجه الحضاري للإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات المناخ مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ كوب 28 من خلال
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: قمة الإعلام العربي ترجمة لرؤية دبي في بناء مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً
دبي - وام
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر.
وقال سموه، إن قمة الإعلام العربي باتت منصة إستراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصناع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي.
وأضاف سموه: «الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خارطة التأثير الإعلامي العالمي».
وأثنى سموه على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشتطها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيرًا، وقادر على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة للعالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.