إسرائيليون يطالبون بالإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تجمع المئات من الإسرائيليين فيما بات يعرف باسم ساحة الرهائن في تل أبيب السبت للمطالبة بالإفراج عن نحو 140 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ومع توالي صعود المتحدثين إلى منصة في الساحة، رفع مشاركون لافتات كُتب عليها "إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم" و"أعيدوهم الآن إلى الوطن".
وقال روبي تشين، والد الرهينة إيتاي تشين البالغ 19 عاما، بعد اعتلائه المنصة "نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية وحكومة الحرب بشرح ما هو مطروح بالضبط على طاولة المفاوضات".
أضاف تشين الذي كان نجله الجندي في الخدمة عند خطفه "نحن نطالب بأن نكون جزءا من عملية التفاوض"، متابعا "أخرجوهم الآن، فورا، مهما كان الثمن".
واعتبر يوآف زالمانوفيتز أن الحكومة "لا تهتم" لأمر الرهائن، قائلا لوكالة فرانس برس "إنهم يريدون الانتقام".
وأضاف يوآف أن والده آري البالغ 85 عاما نُقل حيا إلى غزة و"قُتل" هناك بعد أسابيع.
وشهدت هدنة انسانية بين حماس واسرائيل استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.
لكن جهود تمديد الهدنة تعثرت، وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 137 رهينة يعتقد أنهم لا يزالون لدى حماس.
وقال إيلي اليعازر قريب أحد الرهائن لوكالة فرانس برس وسط الحشد السبت إنه كان ينبغي على الحكومة أن تعطي الأولوية لإعادة الرهائن على حساب مواصلة حربها ضد حماس.
وأضاف المهندس البالغ 61 عاما "كان ينبغي عليهم عقد صفقة في وقت سابق"، مشيرا إلى أن "مهمة الحكومة أن تحافظ على سلامة شعبها وأرضها".
والسبت أصبح ساعر باروخ البالغ 25 عاما والذي يتحدر من أحد الكيبوتسات التي تعرضت للهجوم في 7 أكتوبر آخر محتجز يتم تأكيد وفاته.
وأعلن كيبوتس بئيري ومنتدى أسر الرهائن والمفقودين في بيان مشترك أن باروخ "خطف من منزله على يد إرهابيي حماس إلى غزة (...) وقتل هناك"، دون تقديم أدلة.
غير أنّ حماس أعلنت مقتل أحد الرهائن خلال عملية اسرائيلية لإنقاذه، ونشرت مقطع فيديو يظهر ما قالت إنها جثة المحتجز.
وفي أواخر أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي إنقاذ الجندية أوري مغيديش البالغة 19 عاما في عملية عسكرية بعد نحو ثلاثة أسابيع من خطفها من موقع مراقبة على حدود غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الإسرائيلية غزة تمديد الهدنة الكيبوتسات حماس حدود غزة إسرائيل غزة الحرب على غزة أسرى حماس رهائن حماس الأسرى الإسرائيليون الحكومة الإسرائيلية غزة تمديد الهدنة الكيبوتسات حماس حدود غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
في تصعيد حاد داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، شنّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجومًا غير مسبوق على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بـ"الخيانة الخطيرة"، على خلفية تقارير عن استعداد الحكومة للانسحاب الجزئي من قطاع غزة ضمن إطار هدنة محتملة.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أعرب سموتريتش خلال اجتماع مغلق عن غضبه الشديد إزاء ما اعتبره تراجعًا عن "تعهدات قُدِّمت للجنود وعائلاتهم"، مؤكدًا أن أي انسحاب من مناطق تم الاستيلاء عليها "بتضحيات جسيمة" سيكون خيانة للثقة وانتهاكًا للالتزامات الأخلاقية والوطنية.
التوتر تفاقم بعد تقديم مفاوضين إسرائيليين خرائط محدثة تُقترح انسحابًا تدريجيًا لقوات الجيش من بعض مناطق القطاع، في صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس خلال هدنة تمتد لـ60 يومًا. ويأتي هذا التعديل استجابة لضغوط أميركية ورفض سابق من قبل حماس للخطة الإسرائيلية الأولى التي تضمنت بقاءً عسكريًا واسعًا داخل غزة.
مصادر مطلعة كشفت أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ الجانب الإسرائيلي بأن المخطط الأولي "غير مقبول" وقد يعرقل فرص التوصل إلى اتفاق. كما حذّر من أن أي خطة تُشبه طرح سموتريتش، والتي تدعو إلى استمرار السيطرة العسكرية الواسعة، ستكون مرفوضة كليًا من قبل واشنطن.
وتزامن هذا التصعيد مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط مساعٍ دولية مكثفة لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار، استنادًا إلى مقترح أميركي جديد