الصحة بغزة: 422 جريحا غادروا للعلاج من معبر رفح من أصل 50 ألفا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن 422 جريحا فقط تمكنوا من الخروج للعلاج في الخارج عبر معبر رفح من أصل 50 ألف مصاب، داعيا مصر إلى فتح المعبر، وإنقاذ آلاف ممن يحتاجون إلى جراحات عاجلة في الخارج.
وناشد البرش بفتح معبر رفح لإنفاذ حياة 7000 آلاف جريح في غزة حالتهم خطرة للغاية، ويحتاجون لتدخل طبي عاجل.
وأكد البرش في مداخلة هاتفية مع الجزيرة، الأحد، أن الفلسطينيين يموتون في غزة، ولا يسمح لهم بالعلاج في الخارج، وهذه وصمة عار.
وبين أن النازحين في مراكز الإيواء يعانون من الأمراض المعدية والأوبئة، نتيجة المياه غير الصالحة للشرب.
وأوضح أن مستشفيات جنوب قطاع غزة لا تتحمل أعداد الجرحى الذين نقلوا من الشمال، إذ وصلت أكثر من 100 إصابة بسبب القصف بالقنابل الحارقة على شمال غزة.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اعترف بفقدان مصر سيادتها على معبر رفح البري مع قطاع غزة، بعد تسليمها باتفاق يعطي فرصة للاحتلال الإسرائيلي بالتحكم في حركة المرور من المعبر.
وقال شكري بشأن استغراق خروج الأشخاص والجرحى من معبر رفح لوقت طويل؛ إن الأمر "يتوقف على الاتفاقات التي نبرمها مع إسرائيل وحماس، وبمساعدة السفير ديفيد ساترفيلد (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط)، لذلك فالأمر منوط بالإسرائيليين لتحديد وتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم الخروج".
من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قبول دخول النازحين الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي"، مؤكدا أن بلاده "لم تشارك في أي حصار على غزة، ولم تساهم في عزلها".
وقال شكري، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، بشأن استضافة النازحين الفلسطينيين: "هذا الأمر يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وإن أي شكل من أشكال النزوح، سواء كان داخليا أو خارجيا، يعدّ انتهاكا، ولن نكون طرفا بشكل ضمني في مثل هذا الانتهاك".
وتعد مصر المنفذ الوحيد على قطاع غزة، إذ تستقبل المساعدات الدولية القادمة من مختلف أنحاء العالم، ليتم إدخالها إلى القطاع المحاصر الذي نزح أكثر من ثلث سكانه عبر بوابة رفح الحدودية، فيما تؤدي القاهرة دورا في الوساطة بين حركة "حماس" و"تل أبيب"، وهو ما أثمر عن أول هدنة إنسانية بشراكة قطر والولايات المتحدة، يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واستمرت 7 أيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة معبر رفح الفلسطينيين الجرحى فلسطين غزة معبر رفح جرحى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأورام لـ 200 ألف مواطن في حملة من بدري أمان
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات التوعوية لـ189 ألفا و338 مواطنا، و6 آلاف و568 ندوة توعوية، ضمن حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي استهدفت في مرحلتها الأولى محافظات (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية) على مدار 4 أيام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات التي استقبلتها الحملة لتقديم خدمات مبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بلغت 53 ألفاً و821 زيارة، بينما بلغ عدد المواطنين المحولين لإجراء فحوصات أورام القولون 16 ألف و969 حالة، بالإضافة إلى تقديم اختبارات عنق الرحم لـ946 مواطنة، وسحب عينة لتحليل PSA الخاص بفحص البروستاتا لـ 1826، وملء 46 ألفاً و192 استبيانًا، للمواطنين الذين لديهم عوامل خطورة تتعلق بالتعرض للإصابة بالأورام، وذلك بإجمالي خدمات بلغ 119 ألفا و754 خدمة .
وقال «عبدالغفار» إن حملة «من بدري أمان» تستهدف الكشف عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام، وتشمل سرطان (الثدي، والرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم) وذلك في إطار تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر وتوفير خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، مما يعزز فرص الاكتشاف المبكر ويُحسن من نتائج العلاج.
وأضاف الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، أن الحملة تعكس اهتمام الدولة برفع وعي المواطنين بأهمية الفحص المبكر، وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، باستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية والتكنولوجية المتطورة، بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص.
أعلى معايير الجودةومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، أن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الجودة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، حيث تم تأهيل وحدات الرعاية الأولية لضمان تقديم خدمات فحص شاملة وآمنة للمواطنين، مع التأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وضمان سلامة الأجهزة، وتهيئة بيئة صحية تحترم خصوصية المرضى.