الجزيرة:
2025-12-14@18:56:48 GMT

الحكومة البريطانية تدرس حظر حزب التحرير الإسلامي

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الحكومة البريطانية تدرس حظر حزب التحرير الإسلامي

أفادت "ديلي ميل" بأن وزارة الداخلية البريطانية كلفت فريقاً من موظفي الخدمة المدنية لمراجعة ملف حزب التحرير الإسلامي، والنظر في احتمالات تصنيفه منظمة محظورة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا التحرك جاء في أعقاب توصية رسمية، صدرت بعد خطاب ألقاه زعيم الحزب، في مظاهرة مناهضة لإسرائيل كانت قد نُظمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أمام السفارة المصرية بلندن، في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان زعيم حزب التحرير الملقب بعبد الواحد، الذي يُعتقد أنه اسم حركي قد دعا إلى "الجهاد ضد إسرائيل" بحسب زعم ديلي ميل. ولا تذكر مصادر أخرى معلومات عن الاسم الحقيقي لعبد الواحد، رغم ظهوره الإعلامي المتكرر. وتقول الصحيفة إنها كشفت عن كونه يعمل طبيبا ممارسا في البلاد.

وتعتبر الحكومة حزب التحرير منظمة "راديكالية غير عنيفة" وتصفها بكونها "معادية للسامية والغرب والمثليين" بحسب مذكرة سابقة للداخلية.

وتُعتبر بريطانيا مركزاً مهماً لعمل هذا الحزب، بحسب تصريحات ومقابلات صحفية لعدد من قياداته وعناصره. ولا تمنع الحكومة نشاطات الحزب أو العضوية في صفوفه حتى الآن، بينما يُعتبر منظمة محظورة في كل من ألمانيا وهولندا وروسيا، إضافةً إلى عدد من الدول الإسلامية مثل مصر.

يُذكر أن حكومة توني بلير كانت قد ناقشت حظر هذا الحزب في أعقاب هجمات لندن في 7 يوليو/تموز 2005، إلا أن التقييم النهائي كان باتجاه تجنب مثل هذا الحظر، نظراً لكون الحزب لا يتبنى العنف، وبناءً على توصية أجهزة الأمن والاستخبارات بعدم دفع الحزب للعمل بشكل سري.

وأُعيد فتح موضوع الحظر بعد سنتين من قبل حزب المحافظين المعارض حينها، تحديداً في يوليو/تموز 2007، حين رد جون ريد وزير الداخلية العمالي (حينذاك) بأن مراجعتين قد أُنجزتا في الماضي من أجل تصنيف حزب التحرير دون التمكن من إيجاد أدلة كافية لتبرير تصنيفه منظمة محظورة.

ويرتكز حزب التحرير في دعوته لفكرة إقامة دولة الخلافة الإسلامية. ويعبّر عن نفسه بأنه حزب سياسي عالمي "يهدف إلى إقامة الإسلام وحمل رسالته إلى البشرية، من خلال إعادة تأسيس الخلافة" وفقاً لموقعه الإلكتروني. ولا يتبنى الحزب الدعوة المسلحة في أدبياته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب التحریر

إقرأ أيضاً:

الإسكان تدرس تنمية قري الظهير الصحراوي بمحافظة قنا

ناقش المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، مقترح لتنمية قرى الظهير الصحراوي، و في هذا الصدد وجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، بتشكيل فريق عمل لدراسة جوانب المشروع ليكون هناك دراسة وافية له تتضمن الرؤية الاقتصادية ونوعية العمران المستهدف في هذه القرى، كما تم استعراض خطة تكامل البنية الأساسية من مياه شرب وصرف صحي ضمن مشروعات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.

وفي مستهل الاجتماع أكد المهندس شريف الشربيني، حرص وزارة الإسكان على وتحقيق التكامل بين المدن الجديدة والمحافظة الأم، من خلال تقديم كل الدعم لكل المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض محافظة قنا، وذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية للدولة نحو تحقيق التنمية بصعيد مصر.

من جانبه، أعرب محافظ قنا، عن شكره للمهندس شريف الشربيني، وسعادته بهذا اللقاء، مثمناً التعاون بين الوزارة والمحافظة بكافة الملفات خاصة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي، ومشيراً إلى الجهود المبذولة في هذا الاطار والتعامل مع المناطق الساخنة.

وتناول اللقاء عرضاً لأهم ما يميز محافظه قنا وعدداً من الفرص الواعدة بالمحافظة التي تسهم في دعم الاقتصاد، حيث تمتلك المحافظة مقومات صناعية وسياحيه وزراعية بجانب عرض الرؤية التنموية بالمحافظة، والرؤية العمرانية والتي تمثل رؤية استراتيجية بكافة القطاعات العمرانية، تتضمن تنمية العمرانية متوازنة بالمراكز والمدن الجديدة للمحافظة.

مشروع قنا الكبري:

كما تم استعراض مقترح مشروع قنا الكبرى، حيث تم استعراض المخطط المقترح ودراسة تكامل المرافق والبنية الأساسية والطرق هذا بجانب مناقشة التعاون المشترك ودعم وزارة الإسكان في الوصول إلى إطار متكامل وواضح للتخطيط الاستراتيجي لتكتل قنا الكبرى كقطب تنموي إقليمي جاذب للاستثمارات الخضراء، وتعظيم وتنمية الموارد الذاتية للمحافظة، وغيرها من الملفات المستهدفة ضمن رؤية المحافظة للتنمية العمرانية. 

كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرات الرئاسية "حياة كريمة"، ومشروعات الصيانة ورفع كفاءة محطات مياه الشرب والصرف الصحي.

وفي ختام الاجتماع، وجه وزير الإسكان بتوفير كافة أوجه الدعم بكافة ملفات عمل وزارة الإسكان بمحافظة قنا والتعاون المشترك فيما يخص رؤية المحافظة للتنمية العمرانية، بجانب توفير كافة أوجه الدعم لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي لتقديم خدمة بأعلى جودة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • إعلان باكو يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
  • منظمة التعاون الإسلامي تناقش تنمية الشباب من منظور حقوق الإنسان بجدة
  • منظمة بدر: لا توجد خلافات بين الزعامة الإطارية في حسم المرشح لرئاسة الحكومة
  • تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات مع ترجيح تأجيلها إلى تموز وترقّب الموقف الأميركي
  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • الإسكان تدرس تنمية قري الظهير الصحراوي بمحافظة قنا
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات
  • منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا