وزير خارجية إيران يقول إن شيئا وحيدا يجمع بلاده بإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الاثنين، عبر ترجمة خلال منتدى دولي في العاصمة القطرية الدوحة، إن شيئا وحيدا يجمع إيران وإسرائيل.
وحسب ما ذكر عبد اللهيان فإن ما يجمع الدولتان هو أنهما لا يؤمنان بحل الدولتين.
وكرر وزير الخارجية الإيراني اقتراح بلاده بإجراء استفتاء لتحديد "مصير فلسطين"، مع السماح فقط لأحفاد أولئك الذين عاشوا هناك قبل عام 1948 بالتصويت.
وتؤيد معظم الدول علنا إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
لكن منتقدي السياسة الإسرائيلية يقولون إن أفعالها تهدف إلى جعل هذا الأمر مستحيلا.
وبعد أسبوع من انطلاق الحرب في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر، قالت إيران إن قواتها لن تدخل في اشتباك عسكري مع إسرائيل ما لم تشن هجوما عليها أو على مصالحها أو مواطنيها.
وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة بنيويورك لـ"رويترز" إن "القوات المسلحة الإيرانية لن تشتبك مع إسرائيل شريطة ألا تغامر منظومة الفصل العنصري الإسرائيلي بمهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها. جبهة المقاومة تستطيع الدفاع عن نفسها".
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن إيران حذرت إسرائيل من التصعيد في غزة، إذ قال وزير خارجيتها إن "الأطراف الأخرى" في المنطقة جاهزة للتحرك "إذا لم يتوقف العدوان"، وفق "رويترز".
لكن إسرائيل تعرضت منذ اندلاع الحرب في غزة إلى هجمات شنتها جماعات مسلحة في اليمن وسوريا، تعكس التهديدات الإقليمية المتزايدة التي تواجهها من المسلحين المدعومين من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة 20 يونيو اتصالًا هاتفيًا من "ديفيد لامى" وزير خارجية المملكة المتحدة، وذلك في إطار الاتصالات المكثفة لبحث التطورات المتلاحقة فى الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران.
تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، واستعرض الوزير عبد العاطى موقف مصر المطالب بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووى الايرانى، وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع فى المنطقة.
ونوه الوزيران إلى الأهمية البالغة لمواصلة جهود الدول الأوروبية فى هذا الاطار وتضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وتجنب توسيع رقعة الصراع.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور والعمل بشكل مشترك لوقف التصعيد فى المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق التهدئة.