رئيس لجنة الانتخابات بأبو حماد في الشرقية يتفقد عدداً من اللجان الفرعية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استكمالاً لماراثون الانتخابات الرئاسية وضرورة خروج هذا العرس الانتخابي فى أبهى صوره، تفقد المستشار سامى عبد الحليم غنيم رئيس اللجنة العامة رقم ١٣ ومقرها مركز شرطة أبوحماد، عدد من اللجان الفرعية بمركز ومدينة أبوحماد للإطمئنان على سير وسلامة العملية الإنتخابية وذلك لليوم الثانى على التوالي.
وشهدت اللجان الإنتخابية بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية اليوم إقبالا كثيفًا من جميع فئات المجتمع، خاصة كبار السن والشباب والمرأة للإدلاء بأصواتهم فى اليوم الأول للإنتخابات.
هذا وتفقد رئيس اللجنة العامة مقار لجان المسيد والكننه وشنباره الحلمية بحطيط وكفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة وكفر أبو نجم والعباية والملاك، حيث شهدت تلك اللجان إقبالا وتزاحما من المواطنين، وتم توفير الأجواء الملائمة التي تساعد الناخبين على الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، والحيلولة دون وقوع أي شيء يعكر صفو العملية الانتخابية، كما تم توفير مقاعد ومظلات أمام اللجان، وأماكن وساحات انتظار للناخبين، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والعمل على توفير وسائل الراحة التامة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم الانتخابية.
وأكد المستشار سامى عبد الحليم رئيس اللجنة العامة" يمثل هذا العرس الديموقراطي احتفالية في حب مصر يتكاتف فيها جميع فئات المجتمع والشباب والمرأة وكبار السن وذلك من خلال المشاركة الإيجابية والأدلاء بأصواتهم أمام صناديق الإقتراع لإختيار من يمثلهم كرئيساً للدولة المصرية، وقد شاهدنا حضور مشرف لكل فئات المجتمع أمام لجان الإقتراع.
رافقه خلال الجولة المستشار وليد مهدي والمستشار أمير زكي والمستشار عوني محسن، والمستشار أحمد فاروق والعقيد أحمد رفعت مأمور مركز شرطة أبوحماد والمقدم أحمد شويخ رئيس مباحث أبوحماد وبمشاركة عدد من أعضاء النيابة العامة الأستاذ معتز الدحار، الأستاذ رامي رمضان، الأستاذ هانى السيد الوروارى، الأستاذ سامح حسونة.
من جانب أخر هناك استعدادات مكثفة باللجنة العامة بمدرسة أبوحماد الثانوية بنات لتجميع محاضر الفرز التى تأتى للجان الفرعية فور الإنتهاء من الفرز فى اللجان الفرعية بعد إنتهاء عملت التصويت فى اليوم الثالث.
جدير بالذكر أن 4 مليون و699 ألف و 932 ناخب وناخبة يدلون بأصواتهم أمام 980 مركز انتخابي فى 1016 لجنة فرعية بمحافظة الشرقية على مدار ثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقار الانتخابية جاهزية كافة المقار الانتخابية محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.
وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.
واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.
وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.
وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟
وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.
وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.
وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts