صنعاء – سبأ :
قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم، بإعدام خمسة أشخاص، وحبس 12 آخرين 25 سنة، وخمس سنوات لخمسة عشر مدانا بحيازة مخدرات والاتجار بها.

وقضى منطوق الحكم، في الجلسة التي عُقدت برئاسة القاضي عبدالله دواس، بإدانة كل من: حمد على مسفر أبو سند بجريمة حيازة وإحراز وشراء وبيع وجلب وتصدير المواد المخدرة بقصد الاتجار بها، وغسل الأموال، ومحمد محمد علي زنيم الحبابي، ومحمد محمد صالح خصروف، وثابت صالح زيد عبدالله السلفى، ومحمد قائد على المفزر بجريمة حيازة وإحراز ونقل وشراء وبيع المواد المخدرة بقصد الاتجار بها وغسل الأموال، إضافة إلى محمد محمد علي زنيم الحبابي ومحمد محمد صالح خصروف بجريمة تزوير محررات رسمية، ومحمد محمد صالح خصروف بجريمة تضليل القضاء ومعاقبة كل واحد من المدانين بالإعدام تعزيرا.

وقضى الحكم في الفقرة الثانية إدانة كل من: محمد عبدالله عبد النور الشميري، ومحمد علي علي الحنوني، وأحمد محمود علي البزاز، وأحمد عبدالله صالح الضباري، وعبدالملك محمود على البزاز، ويحيى أحمد صالح القاضي، وإبراهيم ناصر قائد البغومي، وأيمن رياض عبدالله النبهاني، ويونس محمد دحان الفروي، وأحمد عبدالله صالح دحوان، بجريمة حيازة وإحراز ونقل المواد المخدرة بقصد الاتجار بها، ومعاقبة كل واحد من المدانين -سالفي الذكر- بالحبس مدة 25 سنة، تبدأ من تأريخ القبض عليهم.

وفي الفقرة الثالثة، أدانت المحكمة عبدالحميد قلالة علي سبعان، وسالم يحيى سالم المعيضي بجريمة حيازة وإحراز ونقل المواد المخدرة، وزيد يحيى أحمد المهدي، وعبدالقادر علي أحمد الريمي، ومحمد حمود أحمد الحبابي، وملاطف صالح زيد عبدالله السلفي، وهناء منصور حميد الشرعبي، وأمين محمد سعد خصروف، وعبدالكريم عبدالله شمسان حيدر الذبحاني، وأمين عبدالله شمسان حيدر الذبحاني، وبدر عبدالحفيظ عبدالله غازي الصبري، وماجد محمد محمد صالح دحوان المرادي، وأحمد على حمود طاهر الحبابي، وعلي محمد جبران شاعب، بجريمة الاشتراك بطريق المساعدة في حيازة وإحراز ونقل المخدرات.

كما أدان الحكم خالد محمد علي زنيم الحبابي بجريمة التحريض على اصطناع محرر رسمي، وحمل وحيازة سلاح بدون ترخيص، وأمين محمد سعد خصروف بجريمة تضليل القضاء، وعبدالنور عبدالله الشميري بجريمة إفشاء سرية التحقيقات، ومحمد محمد زيد عبدالله السلفي بجريمة تهديد موظف عام أثناء تأديته وظيفته، ومعاقبة كل واحد من المدانين -سالفي الذكر- بالحبس خمس سنوات، تبدأ من تأريخ القبض عليهم، مع إلزام المدانين عبدالحميد قلالة وسبعان وسالم يحيى سالم، توقيع تعهد مصحوب بالضمان من كفيل مقتدر بدفع مبلغ وقدره عشرة ملايين ريال لصالح الخزينة العامة للدولة، وكذلك إلزام بقية المدانين توقيع تعهد مصحوب من كفيل مقتدر بدفع مبلغ وقدره ثلاثة ملايين ريال لصالح الخزينة العامة، إذا ارتكبا أي منهم أي جريمة من جرائم المخدرات.

وتضمن الحكم مصادرة المضبوطات المتعلقة بالقضية وإتلاف المواد المخدرة والبالغة 994 كجم من الحشيش بمعرفة النيابة العامة .

وفي قضية أخرى، قضت المحكمة في جلستها، برئاسة القاضي عبدالله دواس، بإدانة أحمد حسن عبدالله البراق، وعماد عبده صالح قاسم، وحمزة حسن علي صالح المنتصر، بجريمة حيازة وإحراز قالب من مادة الحشيش المخدر، ومعاقبة المدان الأول بالحبس خمس سنوات، والثاني والثالث بالحبس مدة 25 سنة.

كما قضت ذات المحكمة برئاسة القاضي عبدالله دواس ، بإدانة ابراهيم اسماعيل اسماعيل بعثر، بجريمتي اختطاف وقتل مسلم معصوم الدم عمدا وعدوانا هو المجني عليه ماجد عبدالله أحمد العاصمي.

وقضى الحكم بمعاقبة إبراهيم بعثر بالإعدام قصاصًا رميًا بالرصاص حتى الموت ، وكذا إدانة كلا من نجيب محمد محسن الجدري، ومحمد بكيل العدلة ، ورسلان عبدالله حميد الرحبي بجريمة تقديم المساعدة المعاصرة في جريمة اختطاف العاصمي، ومعاقبة كل واحد منهم بالحبس مدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهما.

وتضمن الحكم إلزام المدان الأول بتعويض ورثة المجني عليه مبلغ وقدرة تسعة ملايين ريال ، شاملة تعويض ومخاسير وإغرام التقاضي وإلزام بقية المدانين بالتضامن فيما بينهم بتسلم ورثة حي المجني عليه مبلغ ثلاثة ملايين ريال اغرام ومخاسير تقاضي، ومصادرة المضبوطات المتعلقة بالقضية .

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي محمد محمد صالح ملایین ریال ومحمد محمد محمد علی

إقرأ أيضاً:

لهذا قامت ثورة 21 سبتمبر

 

 

يعدُّ مفهوم الثورة من أكثر المفاهيم السياسية والاجتماعية استخداماً وتواتراً وحضوراً وأهمية وتشويقاً في الفكر السياسي والاجتماعي في تاريخ المجتمعات الإنسانية، وما زال هذا المفهوم يثير جدلا واسعا بين المفكرين والباحثين في ما يتعلق بدلالاته وإسقاطاته، ومن المعروف أن جوهر أي ثورة هو رفض شامل لكل أشكال الظلم والإذلال والعبودية والقهر التي تقع على المواطنين أو الشعب من قبل سلطة فاسدة ظالمة أو محتل أجنبي .
وفي هذه المساحة نقدم قراءة موجزة للثورات اليمنية، وهي جزء من دراسة للعبد الفقير لم تنشر بعد .
1_ ” ثورة ” 1948
في 17 فبراير عام 1948، أغتيل الإمام يحيى حميد الدين، في كمين بمنطقة حزيز شمال العاصمة صنعاء، وأعلنت ” الثورة الدستورية ” وتم تتويج عبدالله الوزير إماما ملكا على اليمن .
ما أسميت بالثورة، كان أبرز قيادتها من خارج اليمن، إذ تولى الجزائري، الفضيل الورتلاني ذو التوجهات الإخوانية، الخطة السياسية، فيما تولى العراقي جمال جميل الخطة العسكرية، و تولى علي ناصر القردعي تنفيذ عملية الاغتيال .
ما حدث عام 1948، لم يكن ثورة، وهو في الحقيقة أقل من انقلاب، بالنظر إلى هوية الأطراف الرئيسية المشاركة فيه، ودوافعهم التي اتضح أنها تستهدف تغيير طبقة الحكم وليس تغيير أوضاع الشعب .
ونظرا لعدم توفر شروط الثورة، لم يتجاوز عمر مملكة عبدالله الوزير شهرها الأول، و هلل الشعب بأكمله لإعدام قادة الانقلاب ” الذين اغتالوا الإمام المسن الذي تجاوز الثمانين عاما ” وبويع نجله أحمد ملكا على اليمن .
2 _ ثورة 1955
وتسمى أيضا “حركة 55” قادها أحد ضباط الجيش الملكي في مدينة تعز، عاصمة الإمام أحمد بن حميدالدين، وجرى خلالها محاصرة قصر الإمام من قبل عدد من الجنود والضباط بقيادة أحمد الثلايا، و أجبر الإمام على التنازل بالعرش لأخيه عبدالله .
أما عن الخلفيات والدوافع الحقيقية لهذه “الثورة” – والتي غابت عن المناهج المدرسية، وكتب المؤرخين الرسميين – فتعود إلى رفض قائد الجيش ” الثلايا ” رغبة الإمام في معاقبة بعض الجنود الذين ارتكبوا انتهاكات ضد أهالي قرية في الحوبان تعز .
انحاز الإمام أحمد للمواطنين، بينما انحاز الثلايا للجنود واستغل الخلاف العائلي في القصر بين الإمام أحمد وأخيه عبدالله، الذي لم يهنأ بصعود العرش. واستعاد الإمام أحمد عرشه في غضون ساعات ..أعدم قادة الانقلاب وعلى رأسهم الثلايا و عبدالله شقيق الإمام أحمد، ويمكن العودة إلى ما كتبه الأديب والشاعر الكبير عبدالله البردّوني حول حركة 55 في كتابه، “اليمن الجمهوري” .
3_ ثورة 26 سبتمبر 1962
كان الإمام خصماً “عاقلا” للسعودية وحليفا حكيما واعيا لمصر، كان حذرا ومتوازنا في سياساته الخارجية، ولم يكن تابعا لهذا أو لذاك، ولم تكن هذه السياسة تروق لعبدالناصر الذي كان يبحث عن ورقة يستخدمها ضد خصومه وأعدائه في الرياض ولندن، وكانت اليمن التي يحكمها الإمام أحمد مسرحا ملائما لمواجهة الطرفين، السعودية في الشمال وبريطانيا في جنوب اليمن المحتلة .
لم يكن الإمام أحمد خصما لمصر أو لناصر، بل حليفا قوميا، وعاشقا للوحدة العربية، وكانت المملكة المتوكلية اليمنية ثالث اثنين إلى جانب مصر وسوريا في الكيان الذي عرف باسم “الجمهورية العربية المتحدة ” .
لكن عبدالناصر كان يدرك أن الإمام، ملك اليمن، لن يسمح أن تكون بلده مسرحا لحروب الآخرين، ولذلك، كان خيار عبدالناصر التخلص من الإمام، و نقل السلطة إلى أشخاص موالين يديرهم كما يشاء .
حدّد المصريون ساعة الصفر، وأعلنت ” السورة “، وفي حين كانت الثورة في يومها الأول، كانت السفن المصرية المحملة بآلاف الجنود قد قطعت نصف المسافة في طريقها إلى الحديدة .
بعد بضع سنوات، ترك المصريون الجمهورية في اليمن يتيمة، فكفلتها الجارة السعودية، وحتى الآن، ترفض السعودية التخلي عن وصايتها على اليمن “الجمهوري” .
4 ـ 14اكتوبر 1963
السلطتان في الشمال والجنوب شاركتا في تزوير التاريخ النضالي والسياسي لليمنيين، واتفقتا على أن يكون الرابع عشر من أكتوبر 1963، هو اليوم الذي بدأ فيه الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني .
هذا التزوير فيه إساءة للشعب اليمني في الجنوب والشمال، فأي شعب هذا الذي يسكت على احتلال بلده، وينتظر قرناً وربع القرن قبل أن يحمل بندقيته لمواجهة المحتل ؟! .
الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني بدأ منذ اقتراب السفن البريطانية من شواطئ عدن عام 1928، واستمرت المواجهة على موجات وفترات، تارة يقودها سلاطين الجنوب، وأخرى يقودها أئمة الشمال. لكن الأوضاع السائدة حينها كانت لصالح المحتل، القوة الأكبر في العالم، ومع ذلك لم يتوقف نضال اليمنيين شمالا وجنوبا ضد الاحتلال .
أرادت سلطة الجمهورية في الشمال أن تمحو كل إيجابيات العهد الملكي، وزج مؤرخوها بالاحتلال والأئمة في سلة واحدة .
وبالمثل، السلطة التي تولت زمام الحكم في الجنوب بعد رحيل المحتل، أرادت محو كل نضالات الأشخاص والمكونات خارج إطار ” الجبهة القومية ” .
5_ 21 فبراير
كانت ثورة 21 فبراير 2011 في اليمن، واحدة من ثورات الربيع العربي، وكانت قوى الغرب ترقبها بحذر وقلق، لأنها تعرف جيدا أن نجاح الثورات الشعبية في المنطقة العربية سوف يخلق بيئة معادية للمصالح الاقتصادية الغربية من جهة، ويشكل خطراً استراتيجياً على مستقبل العائلات والأنظمة الحاكمة في المنطقة من جهة أخرى .
هذا ما دفع الجميع إلى إفشال تلك الثورات أو على الأقل التحكم بأهدافها والضغط باتجاه انحرافها عن مسارها للتخفيف من آثارها ولقطع الطريق أمام أية فرصة لتحرر هذه البلدان والشعوب من التخلف التاريخي والتخلص من الأنظمة الديكتاتورية التي تقف حجر عثرة أمام أي تطور حقيقي للبلدان العربية .
بعد ثلاث سنوات من ثورة 21 فبراير، رأى اليمنيون ” طربوش الأتراك ” يستعيد موقعه في ثكنات العُرضي عند باب اليمن بالعاصمة، وفي عدن، تستعيد الملكة فيكتوريا مكانها من جديد في حديقة التواهي، بينما تحكم الشقيقة الكبرى قبضتها ممسكة بزمام ” المبادرة ” في اليمن .
و تساءل الناس بدهشة: ما الذي فعله الثوار الشباب في 2011 : ثورة تغيير، أم استعادة ضبط المصنع .
ولذلك، جاءت ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014، التي تحل اليوم ذكراها العاشرة.. وسيكون لنا فيها قراءة أخرى إن شاء الله .
aassayed@gmail.com

مقالات مشابهة

  • منتخب الشباب يصل إلى جاكرتا لخوض تصفيات كأس آسيا
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة مجدي شطة وآخر بتهمة حيازة المخدرات
  • اليوم.. مجدي شطة أمام الجنايات بتهمة حيازة المخدرات
  • القائمة النهائية لمنتخب الشباب المغادرة إلى أندونيسيا لخوض تصفيات كأس آسي
  • منتخب اليمن للشباب يغادر السعودية إلى إندونيسيا لخوض تصفيات كأس آسيا
  • السجن سنة لعامل قتل شقيقته فى المنيا
  • لهذا قامت ثورة 21 سبتمبر
  • الزمالك يهاجم الشرطة الكينى بزيزو والجزيرى وشلبى
  • الجزيري يقود هجوم الزمالك أمام الشرطه الكينى
  • أمن أسيوط يضبط 80 قضية حيازة أسلحة نارية