حرب غزة - نحو 18 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف جريح
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الاحد 10 ديسمبر 2023 ، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 17,975 شهيدا، ونحو 51,300 جريح، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت وزارة الصحة إنه في الفترة ما بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر حتى مساء أمس السبت، استشهد ما لا يقل عن 17,700 مواطن في قطاع غزة، وجرح أكثر من 48 ألفا، 70% منهم من الأطفال والنساء، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة بما فيها القدس المحتلة إلى 275 شهيدا، و3300 جريح، فيما لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.
ويتواصل القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في جميع أنحاء قطاع غزة، مع استمرار العدوان البري في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات للاجئين، والمناطق الشرقية من محافظة خان يونس.
وأشارت الوزارة إلى توقف توزيع المساعدات في معظم أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، مع بقاء رفح المنطقة الرئيسية لعمليات التوزيع المحدودة.
ولفتت إلى أن مستشفى غزة الأوروبي في الجنوب يعاني من نقص حاد في الأدوية ومنتجات الدم والإمدادات الطبية، مع تقنين صارم للوقود، وقد عالج المستشفى حوالي 1000 مريض، ويأوي 70 ألف مدني، ويواجه ظروفا صعبة.
كما تواصل قوات الاحتلال محاصرة مستشفى العودة في جباليا لليوم الثالث على التوالي، وقد استشهد اثنان من العاملين الصحيين برصاصها.
وأوضحت وزارة الصحة أن الأمراض المنتشرة في غزة، تشمل الإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهابات الجلد، وتفشي الأمراض مثل التهاب الكبد (أ)، كما حدثت زيادات كبيرة في الأمراض المعدية التي تم الإبلاغ عنها في ملاجئ الأونروا في الجنوب، بما في ذلك الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد، وتواجه الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى والنساء الحوامل ظروف إيواء صعبة.
وشددت على أن الجهود مستمرة لتطعيم الأطفال، ومنذ الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حصل 12,000 طفل فقط على التطعيمات في مراكز الأونروا.
ولفتت الوزارة إلى أن التقديرات تشير إلى أن ما يقارب من 1.9 مليون شخص في غزة، أي ما يقرب من 85% من السكان، هم نازحون داخليا، مع حوالي 1.2 مليون مسجل في 151 منشأة تابعة للأونروا، منهم حوالي مليون في 94 ملجأ للأونروا في الجنوب.
وقالت إن آخر التحديثات تشير إلى تدمير أكثر من 60% (ما يقارب من 280 ألف) من الوحدات السكنية، ما يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الصحية.
وأضافت أن هجمات المستعمرين تتواصل في الضفة الغربية، حيث تم تسجيل 308 حوادث منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في ممتلكات المواطن الفلسطينيين، كما أنه تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1,014 شخصا، بينهم 388 طفلا، وسط عنف المستعمرين والقيود المفروضة على الوصول.
وطالبت الصحة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والمؤسسات الصحية، مناشدة مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان، التنفيذ الفوري للقوانين الإنسانية الدولية التي تحظر الهجمات على المستشفيات والمراكز الصحية ومركبات الإسعاف والفرق الصحية والمسعفين الطبيين فورا.
كما طالبت بالسماح بشكل عاجل بدخول الإمدادات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة بشكلٍ كافٍ، وخاصة الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية والألبان ووقود المولدات الكهربائية في المستشفيات، والوقف الفوري لتهجير المواطنين، مشددة على الحاجة الماسة للدعم الفوري لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
أصبح قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، حتى أن النازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنفعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانهأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة الساميةأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.