يطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان، غدا الثلاثاء بالرباط، “تقرير حالة سكان العالم برسم سنة 2023″، الذي يمهد الطريق نحو الصمود الديمغرافي، وذلك خلال لقاء ينظم بشراكة مع المرصد الوطني للتنمية البشرية.

وذكر بلاغ للصندوق أن التقرير، الذي يحمل عنوان “ثمانية مليارات نسمة وإمكانات لا متناهية: قضية الحقوق والخيارات”، يكشف أن “المخاوف السكانية واسعة الانتشار، ويدعو إلى إعادة التفكير في كيفية استخدام الإحصاءات الديمغرافية، مع حث الجهات السياسية والإعلامية على تفادي المبالغات في ما يخص تأثيرات زيادة أو تقلص عدد السكان”.

ووفقا للتقرير، يضيف البلاغ، فإن هذه المخاوف “تصرف الانتباه عن الأسئلة الأساسية، حيث تعتبر أن معدلات الخصوبة هي مشكلة يجب حلها، وبالتالي توظف جسم النساء وتحرم نصف سكان العالم من حقوقهم الأساسية”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التقرير “يتوجه بتوصية قوية للحكومات كي تضع سياسات قائمة في صميمها على المساواة بين الجنسين وإعمال الحقوق، مثل برامج إجازة الأبوة وسياسات تشجع المساواة بين الجنسين في مكان العمل والوصول الشامل إلى الحقوق والخدمات المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية، وهي توصية تقدم صيغة مثبتة تؤدي إلى حصاد العائدات الاقتصادية وبناء مجتمعات صامدة وقادرة على الازدهار أيا كانت التغيرات السكانية”.

ويعد تقرير حالة سكان العالم، بحسب البلاغ، بمثابة المنشور الرئيسي السنوي الذي يصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان. ويلقي التقرير، الذي ينشر سنويا منذ 1978، الضوء على القضايا الناشئة في مجال الصحة والحقوق المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية، حيث يعيدها إلى الواجهة ويستكشف التحديات والفرص المرتبطة بها.

ويشتمل تقرير هذه السنة على مساهمات من شريكين من الأمم المتحدة. ويتعلق الأمر بكل من المنظمة الدولية للهجرة وشعبة السكان في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الأمم المتحدة سکان العالم

إقرأ أيضاً:

“لا يمكن تحمل تكاليف العيش فيها”.. ترتيب أغلى 10 مدن في العالم

الولايات المتحدة – كشف تقرير سنوي جديد، أن العيش أصبح مستحيلا في العديد من المدن الكبرى حول العالم، حيث بات من شبه المستحيل امتلاك مسكن في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار العقارات.

ووفقا لنتائج التقرير الديموغرافي الدولي لتوفير الإسكان، الذي يتتبع أسعار المساكن منذ 20 عاما، فإن على رأس قائمة الأسواق العالمية تأتي هونغ كونغ، المركز المالي الآسيوي المعروف بشققه الصغيرة وإيجاراته الباهظة، حيث تسجل المدينة أدنى معدل للملكية السكنية بنسبة 51 بالمئة فقط، مقارنة بـ 89 بالمئة في سنغافورة.

ويرجع التقرير أسباب الارتفاع الجنوني في الأسعار إلى زيادة الطلب على المنازل خارج المدن بسبب العمل عن بعد خلال جائحة كورونا، بالإضافة إلى سياسات استخدام الأراضي التي تهدف للحد من التوسع الحضري.

ويقترح التقرير اتباع نهج نيوزيلندا في تحرير المزيد من الأراضي للتطوير الفوري كحل لأزمة الإسكان، مشيرا إلى أن كبح التوسع أدى لارتفاع الأسعار والإيجارات والفقر في مدن مثل تورنتو وفانكوفر الكنديتين.

وبحسب التقرير، فإن أكثر المدن يسرا من بين 94 مدينة شملها الاستطلاع هي بيتسبرغ وروتشستر وسانت لويس بالولايات المتحدة، وإدمونتون وكالغاري في كندا، وبلاكبول وغلاسكو بالمملكة المتحدة، وبيرث وبريزبن الأستراليتين.

وفي ترتيب أكثر 10 مدن “يستحيل العيش فيها” بالنظر إلى تكلفتها الباهضة:

هونغ كونغ سيدني فانكوفر سان خوسيه لوس أنجلوس هونولولو ملبورن سان فرانسيسكو/أديليد سان دييغو تورونتو

المصدر: CNN

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • “لا يمكن تحمل تكاليف العيش فيها”.. ترتيب أغلى 10 مدن في العالم
  • “أكسيوس”: الولايات المتحدة وحلفاؤها فشلوا في وقف هجمات الحوثيين
  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • قائمة بأغلى 10 مدن في العالم يستحيل العيش فيها
  • يستحيل العيش فيها.. قائمة بأغلى 10 مدن في العالم
  • يستحيل امتلاك مسكن فيها.. ترتيب أغلى 10 مدن في العالم
  • تقرير أممي: النزوح القسري وصل إلى مستويات تاريخية في العالم
  • الأمم المتحدة: 120 مليون نازح قسراً حول العالم
  • مسرور بارزاني وصندوق الأمم المتحدة للسكان يؤكدان على التعاون لإنجاح التعداد في العراق