المناطق_واس

دعت منظمة الصحة العالمية بعد تقرير أصدرته حول الإنفاق العالمي على الصحة بمناسبة (اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة) الذي يوافق 12 ديسمبر من كل عام، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للاستثمار في التغطية الصحية الشاملة.

 

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تعتمد قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية لغزة 10 ديسمبر 2023 - 8:28 مساءً مدير منظمة الصحة العالمية يحذّر من تأثير “كارثي” للحرب في غزة 10 ديسمبر 2023 - 2:03 مساءً

 

 

وأوضح التقرير أن الإنفاق العالمي على الصحة بلغ ذروته خلال جائحة (كوفيد-19)، حيث ارتفع في عام 2021م إلى مستوى غير مسبوق بقيمة 9,8 تريليونات دولار أمريكي، أي ما يعادل 10,3% من الناتج القومي العالمي، وأن حوالي 11% من سكان العالم يعيشون في بلدان تنفق على الصحة، حيث تمثل البلدان منخفضة الدخل 0,24% فقط من الإنفاق الصحي العالمي، رغم أن حصتها تبلغ 8% من سكان العالم.

 

 

 

وأشار التقرير إلى أن الإنفاق على الصحة قد ارتفع خلال الجائحة إلى مستويات قياسية، رغم الاضطرابات الاقتصادية التي سببها الوباء، بينما تغير ذلك حاليًا حيث يركز العالم على التعامل مع الأولويات الاقتصادية، مثل: تباطؤ النمو وارتفاع معدلات التضخم وزيادة التزامات خدمة الديون المرتبطة بالأزمة الصحية وارتفاع المديونية، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات لتحسين جودة البيانات وتوافرها وتوقيتها، وإضفاء الطابع المؤسسي العام علي ممارسات الحسابات الصحية، بما يتماشى مع المعيار العالمي لإطار نظام الحسابات الصحية على مستوي الدولة.

 

 

من جهته، قال المدير العام المساعد للمنظمة الدكتور بروس ايلوارد، إن هناك حاجة ماسة إلى التمويل العام المستدام للصحة، من أجل التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقت الحالي الذي يواجه فيه العالم أزمة المناخ والصراعات وغيرها من حالات الطوارئ المعقدة، وتحتاج صحة الناس إلى الحماية من خلال أنظمة صحية مرنة وقادرة على تحمل الصدمات.

 

 

وأضاف أن نصيب الإنفاق العالمي على المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية والصيدليات لعام 2023 كان بنسبة ما بين 65% إلى 84%، وقد لُوحظ نمو أكبر في الإنفاق على مقدمي الرعاية الوقائية مقارنة بأنواع الخدمات الأخرى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الصحیة الشاملة على الصحة

إقرأ أيضاً:

“حماس”تدعو باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الحراك ضدّ ممارسات الاحتلال الإجرامية

الثورة نت/وكالات دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،اليوم السبت، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني “إلى تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو الصهيوني وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال”. وأشادت الحركة في بيان، “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، و كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، داعية إلى “توحيد الجهود وإسناد نضال شعبنا حتى إنهاء الاحتلال” كما دعت” جماهير أمتنا والأحرار في العالم إلى اعتباراً يوم السبت 29/11 يوماً عالمياً لتجديد فواعل الحراك الجماهيري العالمي ضد العدو الصهيوني وانتهاكه وخروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزَّة وتصعيد إرهابه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وجرائمه ضدّ أسرانا في سجونه، ولتُرفع الأصوات عالياً مجدّداً تضامناً مع قطاع غزَّة، وللضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والبدء في إعادة الإعمار”. وقالت: “يقف المجتمع الدولي في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا أمام قرابة ثمانية عقود من احتلال فاشي استيطاني إحلالي مستمر، مُثقَلة بمجازر بشعة وجرائم مُمنهجة ارتكبها بحق شعبنا الأعزل، كشفت ساديته وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وهُويته وثوابته ومقدساته، وذلك بالتوازي مع قرارات وسياسات ظالمة منحت العدو الصهيوني ما لا يستحق على حساب أصحاب الأرض، لتضع هذه التركة الحُبلى بالظلم والإجرام والقتل والتهجير والاستيطان والتهويد، دول العالم وحكوماته وشعوبه ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والإعلامية، أمام مسؤولية أخلاقية في الوقوف مع حقوق شعبنا المشروعة؛ وفي مقدّمتها إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. وأضافت: “كما تأتي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، مع مرور نحو خمسين يوماً على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، حيث تواصل حكومة العدو الفاشية خروقاتها اليومية للاتفاق، بشكل متعمّد وسافر؛ عبر نسف المباني والقصف المدفعي والاغتيالات ومنع دخول المساعدات، كما تصعّد هذه الحكومة العنصرية المتطرّفة عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقانون الدولي، ودون أن تجد رادعاً يكبح جماح إرهابها وغطرستها ويوقف عدوانها ومخططاتها الإجرامية”. وتابعت “إنَّنا في حركة حماس، وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، نؤكّد إنَّ أرض فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، كانت وستبقى أرضاً فلسطينية، ولا مكان ولا شرعية ولا سيادة فيها للعدو الصهيوني الغاصب، وإنَّ مسؤولية تحرير أرضنا ليست مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنما هي مسؤولية سياسية وحقوقية وإنسانية وأخلاقية يشترك فيها كل أحرار العالم، إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية، قادة وشعوباً”. وشددت على إنَّ” قضية شعبنا العادلة والمشروعة هي قضية تحرّر وطني؛ لإنهاء أطول وأبشع احتلال إحلالي مستمر في العالم، بات يشكّل بإرهابه الممتد خارج أرضنا المحتلة، واستهتاره بالقانون الدولي وبالقرارات الأممية، خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة والعالم”. وأوضحت إنَّ “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، هي حقوق مشروعة لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها، وفق القوانين والأعراف الدولية، وعلى شعوب الأمَّة وأحرار العالم تعزيز صور التضامن والالتفاف حول حقوق شعبنا ودعم صموده وإسناد نضاله بكل الوسائل حتى التحرير وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير”. وأكدت أن “الاحتلال المتواصل من أكثر من سبعة عقود، والمصحوب بدعم عسكري ومالي وسياسي وأمني من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية؛ لم يفلح إجرام في طمس الحق الفلسطيني، وإخماد جذوة المقاومة المتجذرة في أبنائه، كما وقف عاجزاً أمام صوت الأحرار والمتضامنين مع قضيتنا، المتصاعد في كل الساحات والمحافل، لتبقى فلسطين أرضاً وشعباً وتاريخاً؛ اسماً أبدياً يؤرق قادة الاحتلال، ويشكّل كابوساً يبدّد أحلامهم في البقاء على أرضنا”. وقالت:” ها هي غزَّة العزَّة الصابرة، يعيش أهلها مأساة حقيقية مستمرة بعد حرب وإبادة وتجويع على مدار عامين كاملين، وقد سطّرت أمام العالم أبلغ صور الصمود الأسطوري في وجه العدو، لتقف في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ حاملة نداء أبنائها للعالم من أجل وقف العدوان، وفتح المعابر وإدخال المساعدات وكسر الحصار وإعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال”. وثمنت الحركة “الحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومع قطاع غزَّة خلال عامَي العدوان وحرب الإبادة الجماعية”، داعية إلى “إطلاق موجة غضب عارمة ثانية من هذا الحراك الشعبي في كل عواصم وساحات العالم، والعمل على تصعيد كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • دليل عالمي شامل.. منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات لتحسين علاج العقم
  • الغذاء والدواء: المضي قدمًا في تطوير وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية وفق برنامج منظمة الصحة العالمية
  • وفد من الصحة العالمية يقيّم مدينة صلالة الصحية
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • “حماس”تدعو باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الحراك ضدّ ممارسات الاحتلال الإجرامية
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال وتعزيز التضامن مع قضيتنا
  • منظمة UNIDO تعتمد 21 أبريل "اليوم العالمي للمرأة في الصناعة" خلال القمة العالمية للصناعة بالرياض
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع حالات الحصبة 47% بأوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي وسط تفشيات عالمية
  • «الرعاية الصحية» تبحث مع البنك الدولي دعم التغطية الصحية الشاملة واستدامة التمويل
  • منظمة الصحة العالمية: العقم مشكلة صحة عامة مهملة والوصول إلى الرعاية الصحية محدود