“كريم” تطلق أول أسطول من الدراجات الكهربائية في دبي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت “كريم”، المنصة الرائدة متعددة الخدمات في المنطقة عن إطلاق أول أسطول من الدراجات الكهربائية في دبي المدعومة بالبنية التحتية للشحن الكهربائي في محطات كريم بايك.
سيكون أسطول الدراجات الكهربائية والبنية التحتية لمحطات الشحن متاحًا لكباتن التوصيل في كريم في دبي من خلال نموذج اشتراك توفيري يصل إلى 50٪ مقارنة بالبنزين.
وتعتبر الدراجات الكهربائية أكثر أمانًا وهدوءًا وسهولة في القيادة مقارنةً بالدراجات النارية التقليدية، حيث يبلغ وزنها 130 كيلوغرامًا، وهي مجهزة بعجلات أوسع، وسرعة قصوى تبلغ 80 كيلومترًا في الساعة. ومن المقرر أن يتم استخدامها في البداية من قبل كباتن توصيل كريم كويك قبل أن يتم اعتمادها للاستخدام من قبل خدمات توصيل كريم فود و كريم بوكس.
وبهذا الصدد، قال مدثّر شيخة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة كريم “نحن في غاية الحماس لإطلاق أول أسطول من الدراجات الكهربائية المدعومة بالبنية التحتية للشحن الكهربائي، في دبي، حيث سيوفر هذا الأسطول للكباتن رحلة أكثر أمانًا وفعالية من حيث التكلفة، وسيتم تشغيل الدرجات بواسطة حزم البطاريات القابلة للتبديل والشحن في المحطات المنتشرة في جميع أنحاء دبي. كما يمكن لعملائنا أن يشعروا براحة البال لأن طلبهم عبر تطبيق كريم سيصل إليهم بأثر كربوني أقل.
والجدير بالذكر أن “كريم” تلتزم باعتبارها المنصة الرائدة متعددة الخدمات في المنطقة، حيث تقدم خدمات يومية متعددة تشمل توصيل ونقل الركاب، مع الإلتزام بمسؤوليتها اتجاه البيئة والمجتمعات التي تعمل فيها. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، اتخذت كريم خطوات مهمة تشمل زيادة عدد السيارات الكهربائية والهجينة على منصتها. وفي عام 2023، تم إنجاز أكثر من نصف الرحلات التي قام بها مستخدمو كريم في الإمارات على متن مركبات هجينة أو كهربائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدراجات الکهربائیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب “متلازمة القلب المكسور”، المعروفة طبياً باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، وذلك رغم كونها أكثر شيوعًا بين النساء.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أريزونا، فإن الرجال معرضون للوفاة جراء هذه الحالة مرتين أكثر من النساء، وهو ما يشير إلى مفارقة لافتة في انتشار المتلازمة وتأثيرها بحسب الجنس.
وتحدث هذه المتلازمة غالبًا نتيجة ضغط عاطفي أو جسدي شديد، حيث تؤدي الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، إلى اختلال مفاجئ في وظائف القلب وتغير شكل الحجرة الرئيسة المسؤولة عن الضخ.
الشباب ليسوا بمنأى.. ارتفاع في حالات الفئة العمرية المتوسطة
فحصت الدراسة بيانات حوالي 200 ألف مريض بالغ في الولايات المتحدة أدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة بين عامي 2016 و2020. وأظهرت النتائج أن 83% من الحالات كانت لدى نساء، مما يكرّس الفكرة السائدة بأن المرض أكثر شيوعًا لديهن.
لكن اللافت، بحسب الباحثين، هو الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات في الفئة العمرية بين 46 و60 عامًا، حيث تبين أن خطر الإصابة في هذه الفئة يزيد بمقدار 2.6 إلى 3.25 مرة عن الفئة الأصغر (31-45 عامًا).
ويُرجع الخبراء هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل تشمل التوتر المزمن، التغيرات الهرمونية، أنماط الحياة غير الصحية كتعاطي الكحول والتدخين، إضافة إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.