لزيادة الشاحنات.. جيش الاحتلال يبدأ تفتيش مساعدات غزة بمعبر كرم أبوسالم |فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن بدء العمل في محطة معبر كرم بن سالم الحدودي لتفتيش المساعدات المقرر تسليمها إلى قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يزعم جيش الاحتلال أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل زيادة عدد شاحنات المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة كل يوم.
وتقوم إسرائيل حاليا بتفتيش الشاحنات عند معبر نيتسانا الأصغر الحدودي مع مصر قبل إرسالها إلى رفح.
وفي حين أن إسرائيل ستستخدم مرافق كرم أبو سالم لفحص الشاحنات، فإنها ستظل بحاجة إلى دخول غزة عبر رفح.
وذكرت وحدة "كوجات"، المعروفة بمكتب تنسيق الحكومة التابع لوزارة الدفاع الاسرائيلية، إنه "تم اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة لتوسيع حجم المساعدات التي تصل إلى غزة، ونحن نثق في جميع التعديلات التي تم اجراؤها لتلقي المساعدات وتوزيعها".
وتضغط إدارة بايدن والمجتمع الدولي على إسرائيل منذ أسابيع لفتح كرم أبو سالم، الذي كان في السابق معبر السلع الرئيسي في غزة. ومنذ بداية الحرب، دخلت جميع المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح المصري، الذي من المفترض أن يكون للمشاة في المقام الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائي إسرائيل الدفاع الإسرائيلي المجتمع الدولي الشاحنات جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنات المساعدات كرم أبو سالم معبر كرم أبو سالم معبر رفح وزارة الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن إدخال تسع شاحنات مساعدات لغزة: مشهد الناس غير إنساني
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه بعد حصار تام وتجويع استمر 79 يومًا منذ الثاني من مارس الماضي، سمح الاحتلال الإسرائيلي اليوم بدخول تسع شاحنات فقط كمساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON:"قطاع غزة يعاني من مجاعة تامة، والأمم المتحدة وصفت دخول تسع شاحنات بأنها مجرد قطرة في محيط."
وأوضحت الحديدي أن هذه المساعدات ستدخل خلال أسبوع واحد فقط عبر منظمات دولية، وذلك حتى إنشاء مراكز توزيع جديدة وفقًا للآلية الجديدة التي تم التوافق عليها بين الاحتلال وواشنطن.
وأردفت:"هيئات المساعدات ستكون تحت إشراف شركة مساعدات تتابعها واشنطن، ويتم تأمينها من قبل إسرائيل. ووفقًا للخطة الإسرائيلية، فإن كل أسرة ستحصل على ما يكفيها لمدة سبعة أيام فقط."
وعرضت الحديدي مشهدًا حيًا من استقبال المساعدات في شوارع غزة، ظهر فيه تزاحم أعداد كبيرة من المواطنين، رجالًا ونساءً وأطفالًا، للحصول على ما يسدّ رمقهم.وقالت بغضب:"هذا المشهد غير الإنساني لا يحدث إلا في غزة. نحن في عام 2025، ومع ذلك نرى هذا المشهد أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي . الجميع يشاهده ويسكت!"
وانتقدت ردود الفعل الدولية قائلة:"التحركات لا تعدو كونها بيانات. ترامب يقول إنه جاء من أجل السلام! والدول الأجنبية تكرر أنها لن تتسامح مع وقف المساعدات! وتلوح بفرض عقوبات على إسرائيل وأنا بقول ده عمره ماهيحصل.
وأضافت بانفعال"الهدف المعلن هو القضاء على حماس، لكن النتيجة أن المشهد غير الآدمي مستمر. 79 يومًا دون أدوية، ولا طعام، ولا أي شيء، والناس تموت كل يوم تحت القصف وبسبب نقص الدواء ، وسط توسيع للعمليات الإسرائيلية، ".
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن الاحتلال يواصل توسيع عملياته العسكرية في القطاع، مع إصدار أوامر إخلاء جديدة لمناطق في خان يونس، تمهيدًا لتنفيذ ما وصفه جيش الاحتلال بعملية "غير مسبوقة".
وتساءلت بسخرية:"هتكون غير مسبوقة أكتر من اللي بيحصل؟! إيه اللي ممكن يحصل أكتر من كده؟!"
إختتمت قائلة : "مافيش عقوبات هتتفرض من دول غربية على إسرائيل مستحيل ده مجرد بيانات للاستهلاك المحلي حتى ترامب يجي السلام عند فلسطين ويقف كان هناك إتصالا بين ترامب وبوتين ولكن لما نيجي نتكلم عن فلسطين وغزة يقف الحديث"
فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى