في مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بمنطقة المنيل، كان يقف شاب بجانب والدته وصديقه، يبلغ من العمر 18 عامًا، ورغم سنه الصغيرة فأن لديه وعيا كافيا، إذ عندما علم أنه يحق له التصويت في العملية الانتخابية، قرر على الفور المشاركة دون تردد، لم يكن ذلك فقط بل استطاع أن يشجع والدته وصديقه على النزول معه أيضا للإدلاء بصوتيهما.

«مهند» يشارك لأول مرة في الانتخابات

منذ الصباح الباكر حرص مهند عمرو ووالدته «منى فؤاد»، وصديقه «ياسين فيصل» على الوجود في صفوف وطوابير التصويت في انتخابات الرئاسة 2024 للإدلاء بأصواتهم في العرس الانتخابي.

كانت الحالة الوحيدة المسيطرة عليهم هي «السعادة»؛ خاصة بالنسبة لـ«مهند» التي تعد المشاركة الأولى له في أي استحقاق دستوري بمصر: «فرحان جدًا لما قدرت أقنع ماما وصاحبي عشان ننزل ننتخب وندلي بصوتنا لأول مرة ولكن في نفس الوقت متوتر وعندي دهشة من المشهد عشان أول مرة أشارك»، بحسب حديثه لـ«الوطن».

المشاركة في الانتخابات الرئاسية

قبل أسبوع واحد فقط قبل انطلاق التصويت، علم «مهند» طالب الصف الثاني الثانوي أنه يحق له التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 من أحد أصدقائه، ما جعله على الفور يقرر النزول للإدلاء بصوته: «لما عرفت إني ليا صوت قررت أني أشارك لأن بقى ليا دور في بلدنا وجيت النهارده عشان كان عندي مدرسة في الأيام الأولى استنيت الإجازة».

يتذكر صاحب الـ18 عامًا مشهدًا في طفولته عندما جاء في إحدى المرات مع والدته أثناء الإدلاء بصوتها في إحدى العمليات الانتخابية، قائلا لها: «أنا هنتخب إمتى»، حينها كان الشاب لم يدرك أهمية الانتخابات لذلك عندما أتيحت له الفرصة قرر دون تردد الإدلاء بصوته من أجل مستقبل أفضل لمصر: «أدركت دلوقتي في اللحظة اللي بصوت فيها أهمية الانتخابات وأني أدي صوتي بكل حرية ده شيء عظيم وإحساس مختلف»، مشيرًا إلى أنه عندما يكبر في العمر سوف يعلم أطفاله أهمية المشاركة في الانتخابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد

القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.

وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.

وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.

صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.

وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.

موعد الانتخابات في سوريا

وأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.

وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.

يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.

ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.

Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا

مقالات مشابهة

  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • انتخابات الشيوخ 2025.. موعد أول أيام التصويت للمصريين في الخارج
  • عشان صوتك ميبطلش..ننشر ضوابط التصويت بنظام الفردي والقائمة بانتخابات الشيوخ
  • بدء التصويت للمصريين المقميمن بالخارج بانتخابات مجلس الشيوخ .. الجمعة
  • هؤلاء الموظفون محرمون من حق التصويت في انتخابات الشيوخ
  • ما هي عقوبة عدم المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟.. محامي يوضح