أبو حمزة: مهما طالت الحرب فنحن أهلها ولو اجتمعت كل قوى الأرض فلن تحرر أسيرا واحدا بغير شروطنا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة أنه " مهما طالت الحرب مع إسرائيل فنحن أهلها"، لافتا إلى أن "المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني".
وفي كلمة مصورة له، أوضح أبو حمزة قائلا: "مهما طالت الحرب فنحن أهلها، والعدو الجبان العاجز يرتكب المزيد من المجازر كلما تجرّع كأس الهزيمة والخيبة".
وأضاف: "إن المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدّراتها، وليس أمامنا إلا التصميم على النصر".
وأردف الناطق باسم سرايا القدس: "مقاتلون ثابتون في كل محاور القتال، ودمرنا واستهدفنا عشرات الآليات الإسرائيلية واشتبكنا من مسافة صفر مع جنود الاحتلال، ونسفنا منازل بهم، ومستمرون في القصف الصاروخي".
وأكد أبو حمزة قائلا: "إن مصير أسرى وجنود الاحتلال لدينا لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بالقصف الإسرائيلي وبالمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة للتفاوض غير المباشر معنا تحت سقف وقف إطلاق النار التام، ولو اجتمعت كل قوى الأرض لن تحرر أسيرا حيا واحدا بغير شروطنا".
وتوجه أبو حمزة لعائلات الأسرى الإسرائيليين قائلا: "الأرعن الدجال نتنياهو (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) يعلم جيدا ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه وهذا شأنكم، ولكنه يماطل، وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن المؤكد هو حياة أبنائكم".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين الشعب الفلسطيني الحرب مع اسرائيل أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
عادل محمد أبو زينة
كيان الاحتلال يدمر كل فرص السلام الإقليمي
بعزيمة جهادية لا تلين يمضي أبناء الشعب في ترسيخ دعائم الوطن القوي المزدهر بما يحقق للوطن اليمني تطلعات النهوض التنموي والوصول إلى مرحلة الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتحفيز التنمية في كل المجالات.
المشروع القرآني
وعلى هذا المسار تواصل بلادنا مقاطعة منتجات أنظمة الاستكبار والتوحش وفي المقدمة منتجات ثلاثي: الشر أمريكا وكيان الاحتلال والمملكة المتحدة، باعتبار المقاطعة الاقتصادية هي أحد ركائز المشروع القرآني وتشكل مع شعار الصرخة الثنائي الذي أثار الرعب والتخبط في أوساط اللوبي الصهيوني وداعميه.
وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وعجز الدول الضامنة عن إيقاف الكيان الإرهابي الدموي على احترام التعهدات الدولية.
سيادة لبنان
أعلنت الجمهورية اليمنية وقوفها الثابت والمبدئي مع حق شعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الاعتداء على الأرض اللبنانية التي يقوم بها الصهاينة، ما يعبر عن مخطط إسرائيلي إجرامي جديد يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والصراعات وتدمير كل فرص السلام الإقليمي.
وخلال حرب الإبادة والتهجير التي ارتكبها الصهاينة الأشرار على امتداد أكثر من عامين ضد الأبرياء في قطاع غزة أدرك الجميع أن المنطقة لن تنعم بالسلام في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الأرض العربية، ويواصل بوتائير متصاعدة تهويد الأماكن المقدسة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.