شهد المقر الانتخابي "مدرسة ابو الحجاج الابتدائية" بوسط الأقصر، كثافة عددية، وحشد نسائي قبيل إغلاق اللجان، في اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة 2024.

ورصدت عدسة الوفد طوابير للسيدات أمام مقر اللجان الانتخابية بمدرسة ابو الحجاج، وسط تأمينات مشددة بمحيط اللجان.

 

وكان اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة، قد شهد زيادة الإقبال على اللجان من قبل الناخبين، خلال الفترة المسائية من اليوم.

يشار إلى أنه يبلغ عدد من يحق لهم التصويت بمحافظة الأقصر يبلغ 886377 ناخب وناخبة،  موزعين على  اللجان الفرعية في الأقصر 179 لجنة فرعية من بينها 4 لجان للمغتربين،  وهم:  لجنة قسم الأقصر، ومقرها معهد الفتيات بشارع خالد بن الوليد،  ولجنة مركز طيبة،  مقرها مدرسة المتفوقين، ولجنة الوافدين بمركز إسنا، ومقرها مدرسة إسنا الثانوية الفندقية،  ولجنة مركز أرمنت، ومقرها مدرسة أرمنت الثانوية الصناعية.

ويتنافس بانتخابات الرئاسة 2024م، أربعة مرشحون، وهم: رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند السند يمامة، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،  فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري،  حازم عمر.

 

20231212_175101 20231212_175057 20231212_174303 20231212_175527 20231212_175525 20231212_175519 20231212_175621

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسية لجان

إقرأ أيضاً:

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية:
تزعم جماعة “قحت/صمود” أنها جماعة سلام، لكن هذه أكبر أكذوبة في هذه الحرب. فمنذ الأشهر الأولى، كشفت تناقضاتها الصارخة: تدّعي صمود أولوية الحل السلمي، ثم تصرّ على حظر المؤتمر الوطني—الذي تزعم أنه يسيطر على الجيش!

كما لاحظنا في الشهور الأولي من الحرب أن قحت تناقض نفسها بالتظاهر بأولوية الحل السلمي ولكنها تصر علي حظر المؤتمر الوطني التي تدعي صباحا ومساء أنه يسيطر علي الجيش. وهذا تناقض فادح.

في رؤيتها الأخيرة للسلام والانتقال تدعو صمود لحظر المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها الكتائب المسلحة. أي أن الأولوية ليست للسلام، بل لتصفية الخصوم أولاً ومحاسبتهم. وهكذا لا فرق بين موقف صمود وغلاة “البلابسة”، إلا أن صمود تزيّنه بنفاق المزايدة باسم السلام.
فكيف تدعو لسلام متفاوض عليه ثم تدعو في نفس الوثيقة لحظر ومحاسبة الطرف المحارب من كيزان وجيشهم وكتابهم الأخري؟ داير تحظر المحاربين ديل وللا داير تتفاوض معاهم؟
إن مصداقية أولوية السلام جوهرها عملية لا تستثني أحدا من القوي السياسية والمجتمعية الفاعلة. ولكن ربما هذه سابقة في تاريخ المنطق والسياسة أن تاتي دعوة لسلام متفاوض عليه يبدأ بحظر ومحاسبة الطرف المحارب الآخر. هذا عدوان علي العقل والمنطق تعجز الكلمات عن وصفه.

لصمود الحق في أن تتبني ما تشاء من المواقف تجاه الكيزان وغيرهم ولكن ليس لها حق النفاق وتبني موقف والمتاجرة بنقيضه والمزايدة علي الآخرين.

إن لصمود الحق في المطالبة بحظر المؤتمر الوطني، لكن عليها أن توقف النفاق وتصرّح بصراحة: “لا للكيزان أولاً، بل بس ثم السلام لاحقاً”. وهذا في الحقيقة موقفها منذ بداية الحرب، لكنها تتخفى وراء شعارات السلام الزائفة. فهو سلام الخدعة لتعود للسلطة محمية بالبنادق والقوي الخارجية.
الانتقالية الطويلة: حكم غير منتخب وسلب لإرادة الشعب
الأمر الأكثر إثارة للريبة في وثيقة صمود هو دعوتها لفترة انتقالية تمتد لعشر سنوات، يحكم خلالها تحالف محاصصات غير منتخب، بعض أفرادَه لا يحظى بقبول حتى في زقاقه! تبدأ بـ”خمس سنوات تأسيسية” تحت حكم جماعة معزولة عن الجماهير، لا تستطيع حتى عقد ندوة مفتوحة في أي مدينة داخل أو خارج السودان.

تليها خمس سنوات أخرى بحكومة “منتخبة”، لكنها مجرد ديكور تنفيذي لبرنامج معد سلفاً تسميه صمود برنامج التاسيس ولا يحق للحكومة المنتخبة الحياد عنه. إذن هي حكومة منتخبة ولكنها بلا سلطة حقيقية في صنع السياسات. أي أن “الشرعية الانتخابية” مجرد وهم في نموذج صمود، بينما الحكم الفعلي يبقى في يد غير المنتخبين حسب برنامج ما يسموه.
هذا الطرح ليس جديداً. فقبل سقوط البشير، حذّر الأستاذ خالد عمر يوسف من ميل الأحزاب إلى إطالة الفترات الانتقالية هرباً من اختبار الانتخابات – لانها لا تثق في قدرتها علي الفوز في إنتخابات. وقبل الحرب، تسرّبت نوايا بعض تيارات “قحت” لتمديد الانتقال لعقد كامل. والآن يعيدون الكرة، مؤكدين أن الشرعية الانتخابية—إن لم تكن مكروهة—فهي ثانوية في تصورهم للمدنية.

نعم، إجراء انتخابات سريعة صعب، لكن الحل ليس في انتزاع إرادة الشعب لعشر سنوات. المطلوب فترة انتقالية منضبطة زمنياً، تُدار بصيغ سياسية مبتكرة تضمن تمثيلاً حقيقياً للرأي العام، وحكومة تتمتع بقبول شعبي واسع—ولا تستغني عن الشعب بدعم خارجي أو أجندات غرف مغلقة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انتظار أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة في قلق أمام اللجان بالدقهلية..صور
  • بدء إجراءات تفتيش الطلاب الثانوية العامة أمام اللجان استعدادا لاختبار اللغة العربية
  • صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية
  • الهند: لن نعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع باكستان
  • من 130 إلى 30 ريالًا.. تراجع أسعار الرطب مع كثافة الإنتاج
  • نيودلهي لن تعيد العمل بمعاهدة نهر السند وستحرم باكستان من مياهه
  • محاكمة 117 متهما في قضية «خلية اللجان الإعلامية».. اليوم
  • عامر الشوبكي: العالم أمام سيناريو كارثي في حال إغلاق مضيق هرمز
  • خُذْ مِنْ خيْره وادِي غيْره.. اللواء رفعت قمصان يتحدث عن الرشاوى الانتخابية - فيديو
  • رابط الفيديو بالملاحظات) الناجحة الوحيدة بمدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف: "المدرسين مش ملتزمين والمدير بيغطي عليهم" (فيديو)