أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم الثلاثاء، أن تونس على يقين بكون الهجرة، إذا ما كانت منظمة، مصدر ثروة وتنمية للبلدان المستضيفة ولبلدان المقصد وللمهاجرين أنفسهم على حد السواء. 

وأشار وزير الخارجية التونسي، في محاضرته حول "التحديات والآفاق العالمية: تعددية أطراف جديدة -دور القارة الإفريقية"، بمعهد الدراسات العليا بجنيف، إلى المقاربة التي تدعو اليها تونس والتي تعتمد على العالمية والشمولية، مؤكدا على أن تونس تفي بالتزاماتها في مجال الإنقاذ في البحر ومكافحة شبكات تهريب المهاجرين وحماية حقوق المهاجرين وكرامتهم، وستواصل بالتوازي مع ذلك، اتخاذ التدابير اللازمة والمشروعة لحماية حدودها البرية والبحرية.

ونوه "عمار" إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، تكشف عن الفرص الكبيرة التي تمثلها للقارة، وللشعوب الأفريقية، باعتبارها حافزا للتنمية المستدامة من شأنه دفع التصنيع وتسريع التحول الهيكلي لاقتصاد القارة. 

وسلط، في ذات الوقت، الضوء على جملة من التحديات الهيكلية والتنظيمية الواجب رفعها ودمجها في التفكير الإقليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي نبيل عمار تونس حقوق المهاجرين منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور

قالت رئيسة المنظمة العالمية لصحة الحيوان إيمانويل سوبيران إن تطعيم الحيوانات على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في منع انتشار الأمراض القاتلة وحماية الصحة العامة والحفاظ على تدفق التجارة العالمية، وذلك في وقت تسبب فيه مرض إنفلونزا الطيور في تعطيل صادرات الدواجن البرازيلية.

وأكدت البرازيل، وهي أكبر مصدر للدواجن في العالم، تسجيل أول تفش على الإطلاق لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الطيور المنزلية الأسبوع الماضي، وهو أمر دفع العديد من الدول إلى فرض حظر على الصادرات.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدول على سياسات الإعدام وقيود الحركة، أوضحت المنظمة أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحد من تفشي الأمراض مع الحفاظ على التجارة.

 

وقالت سوبيران قبل بدء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة يوم الأحد “التطعيم أداة وهو أداة جيدة للغاية في حالة توفره، لكن الأمر متروك لكل دولة أو منطقة أو مجموعة من الدول لتحديد الحالة التي سيكون استخدامه فيها مفيدا أم لا”.
وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى نفوق أكثر من 633 مليون طائر، بسبب إنفلونزا الطيور خلال العقدين المنصرمين.
كما انتشرت إنفلونزا الطيور إلى الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وأصاب مئات الأشخاص، مما أثار مخاوف من احتمال تسببه في جائحة جديدة.

مقالات مشابهة

  • الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية
  • وفاة شاب يمني غرقاً قبالة سواحل تونس أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا
  • اتحاد الكرة التونسي يلوّح بالتصعيد ضد فرانكفورت بعد رفض تسريح إلياس السخيري
  • “الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
  • الصحة العالمية تُحذّر: النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار
  • «نائب وزير الخارجية»: بدء مرحله جديدة من التعاون المصري الألماني في مجال الهجرة وانتقال العمالة
  • المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
  • وزير الخارجية يلتقي المفوضة الأوروبية على هامش الاجتماع الإفريقي الأوروبي