مستشار رئيس وزراء جزر البهاما: «COP28» خرج بإعلانات ومبادرات طال انتظارها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد تشارلز هاملتون، مستشار تغير المناخ، مكتب رئيس وزراء جزر البهاما، أن COP28 يمثل حدثاً بارز الأهمية، إذ أن مسألة التغير المناخي باتت مسألة وجودية بالنسبة للعالم، وخاصة بالنسبة لهم في البهاما باعتبارها من الدول الجزرية الأكثر عرضة للخطر.
وقال: جئنا إلى هنا ونحن نعلم أن لدينا جميعاً تحدياتنا، ولكننا نعلم أنه إذا اجتمعنا معاً، يمكننا تقديم الحلول التي لا تخدم جهة دون أخرى بل تخدم الجميع.
وأضاف «رأينا في هذه النسخة من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين العديد من المبادرات والإعلانات التي طال انتظارها، وشهدنا اعتماد الصندوق العالمي للمناخ رسمياً في اليوم الأول، وهذا شيء استغرق 30 عاماً للقيام به، لافتاً إلى أن التعهدات تأتي بالفعل لرسملة ذلك الصندوق».
وأكد أهمية استمرار الجهود لترجمة التعهدات إلى فعل يخدم مختلف الأطراف، لافتاً إلى الحاجة الماسة للعمل من أجل بناء القدرات، لا سيما للجزر الصغيرة مثل جزر البهاما، فبعض الدول تكون بحاجة إلى المساعدة عند الحديث عن الدعم الفني، أو شراء المعدات وغير ذلك من أمور تتطلب التخفيف من التغير المناخي أو التكيف معه ومع آثاره.
وقال: أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا الانتظار بعدها، ومن المهم التحرك الجماعي وتضافر الجهود، وأن يتم تفعيل صندوق المناخ في اليوم الأول من الحدث يعتبر أمراً تاريخياً، لا سيما وأنه استغرق كل تلك السنوات للقيام بذلك. وأعرب عن ثقته بإمكانية رفع سقف الطموحات، قائلاً: «أعتقد أنه يمكننا دفع الحاجز أبعد قليلاً وفعل المزيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 البهاما المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.
وكشف تشارلز (77 عاما) عن هذه المعلومات في رسالة مسجلة تم بثها على التلفزيون البريطاني ضمن حملة لتشجيع الجمهور على الاستفادة من الفحوصات التي يمكنها كشف السرطان في مراحله المبكرة ليكون من الأسهل علاجه.
وشدد الملك في رسالته على أن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح".
وأضاف: "أعلم أيضا مدى الفرق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج".
وأتاحت الرسالة المسجلة لتشارلز الفرصة للتأمل في تجاربه خلال الأشهر الـ22 منذ أن أعلن أنه سيخضع للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان.
وكان قرار تشارلز بالإفصاح عن تشخيص مرضه أمرا غير معتاد بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية التي اعتبرت تقليديا أن أمورها الصحية مسألة شخصية، ولا تكشف سوى القليل من التفاصيل عنها للجمهور.
وقال قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف عن تشخيص مرضه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يسهم ذلك في تعزيز الوعي والفهم العام لدى كل من يصاب بالسرطان حول العالم.