توقف قلبه عن الخفقان.. انهيار سياسي تركي خلال إلقائه كلمة عن حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصيب سياسي تركي أمس الثلاثاء بأزمة قلبية خلال كلمة ألقاها عن الحرب في قطاع غزة، وندد فيها بالإجراءات الإسرائيلية في القطاع.
إقرأ المزيدوتحدث النائب عن حزب "السعادة" حسن بيتماز بقوة ضد إسرائيل، خلال كلمته في الجمعية العامة الوطنية التركية، وصرخ قائلا إن "الدولة اليهودية تعاني من غضب الله".
وقبل أن ينهار على الأرض، قال بيتماس: "حتى لو صمت التاريخ، فإن الحقيقة لن تصمت. يعتقدون أنهم إذا تخلصوا منا، فلن تكون هناك مشكلة".
وأضاف: "ومع ذلك، إذا تخلصت منا، فلن تتمكن من الهروب من عذاب الضمير. حتى لو نجوت من عذاب التاريخ، فلن تتمكن من الهروب من غضب الله".
وتحدث بيتماز عن إسرائيل في إطار النقاش حول الميزانية، حيث أغمي عليه فجأة، وسارع عدد من أعضاء البرلمان لتقديم المساعدة له، وقام أحد الأطباء المتواجدين في الجلسة بتقديم الإسعافات الأولية، ودلك قلبه.
Turkish MP @HasanBitmez lashes out at Erdogan for cooperating with Israel, immediately collapses. Allah is truly a Zionist. pic.twitter.com/gW0z5JTzKN
— The Mossad: Satirical, Yet Awesome (@TheMossadIL) December 12, 2023بعد ذلك تم إرساله إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج، بحسب ماتداولته وسائل الإعلام التركية.
وبحسب ما ورد، توقف قلبه لكنه استأنف النبض بعد التدخل الطبي. وذكر بيان لاحق أن حالة النائب البالغ من العمر 53 عاما، وصفت بالخطيرة وأن حياته ما زالت في خطر.
وينتمي بيتماز إلى حزب "السعادة" الذي يجلس في المعارضة، ويعتبر إسلاميا محافظا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر «فيديو»
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم أو دون تخصص، مؤكداً أن هذه الظاهرة تمثل تعديًا خطيرًا على حق الله وحق العلم، وتُعد كبيرة من الكبائر التي حذر منها الله عز وجل في كتابه الكريم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الله تعالى قال في محكم التنزيل: «ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون»، مشيراً إلى أن من يقول هذا حلال وهذا حرام من تلقاء نفسه، دون دراسة أو تأهل شرعي، فإنما يفتري الكذب على الله عز وجل، وهو أمر شديد العقوبة.
وأكد أن الفتوى ليست مجالًا للاجتهاد الشخصي غير المبني على علم، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والتخصص، كما قال الله تعالى: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم - رغم ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم - كانوا يتورعون عن الفتوى، ويردّون السائلين إلى من يرونه أعلم منهم.
وسرد مثالًا على ذلك من قول الصحابي الجليل البراء بن عازب، الذي قال: «أدركت 300 من الصحابة ممن شهدوا بدرًا، كلما سُئل أحدهم سؤلاً، قال: اذهب إلى فلان»، مشيرا إلى أن ذلك يدل على عِظَمِ مقام الفتوى، وأنها ليست مجرد معلومات تُقال، بل علم له أصول وضوابط ومسؤولية أمام الله والناس.
وأكد على أن على المسلم أن يكون حذرًا في أمر الدين، وألا يتلقى فتواه إلا من أهل التخصص، حفاظًا على دينه وأمانته، ناصحا بعدم الانجرار وراء من يطلقون الأحكام بغير علم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالدين أمانة لا يحق لكل أحد أن يتكلم فيه دون علم.