الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يُطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
العُمانية: اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية، بعدما أيدت المشروع 153 دولة، فيما عارضته 10 دول، وامتنعت 23 دولة أخرى عن التصويت.
كما يطالب مشروع قرار الجمعية العامة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
ويشير مشروع القرار، المقدم من 21 دولة عربية، إلى رسالة الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن في 6 ديسمبر بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
واستأنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرنسيس، عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المتعلقة بـ"الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد رئيس الجمعية على الضرورة الملحة لوضع حد لمعاناة المدنيين وحمايتهم وفقًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
يشار إلى أنه قبل انعقاد اجتماع الجمعية العامة، قدمت الولايات المتحدة والنمسا تعديلين على مشروع القرار، إلا أن التعديلين لم يحظيا بأغلبية ثلثي الأعضاء، وبالتالي لم يتم اعتمادهما.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
طالب الشيخ أحمد المسليار المفتي العام للهند بتكثيف الضغط الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وقال مفتي الهند إنه رغم أننا نسمع عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن رغم ذلك، تستمر إسرائيل في تنفيذ مخططاتها الإبادية الخالية من أي إنسانية. تقوم بقصف مخيمات اللاجئين، وإخلاء ما تبقى من المستشفيات، وتضييق الخناق على المعابر الحدودية المفتوحة جزئيًا، لتحويل غزة إلى أرض غير صالحة للعيش البشري.
إن استهداف الأطفال والنساء بشكل أساسي من قبل الجيش الصهيوني يكشف بوضوح عن أجندة الإبادة الجماعية التي ينفذونها.
وأضاف أن الأمم المتحدة صرحت بأن غزة هي المكان الوحيد في العالم الذي يعاني فيه الجميع من الجوع على قدم المساواة. أكثر من 54,000 شخص قُتلوا حتى الآن.
وشدد على أن التكاتف الدولي المتزايد ضد هذه الوحشية يعطينا الأمل. على كل إنسان لديه ذرة من الإنسانية أن يرفع صوته ضد هذه المجازر. وأنه يجب على الهند أن تضغط على إسرائيل من أجل إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وإعادة الحياة الطبيعية إلى الشعب الفلسطيني. فالهند، التي لطالما كانت مهتمة بتحقيق السلام العالمي، يمكنها أن تلعب دوراً قيادياً في هذا المجال.
وطالب المؤمنين والحجاج أن يتذكروا أهل فلسطين في صلواتهم خلال هذه الأيام المقدسة. داعيا الله أن يعم السلام قريباً في حياة الشعب الفلسطيني.