نجم الزمالك السابق: بيرسي تاو يستحق جائزة الأفضل.. ومواجهة الأهلي والاتحاد متكافئة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد طارق السعيد نجم الاهلي والزمالك السابق، أن بيرسي تاو لاعب النادي الأهلي كان له دورًا كبيرًا في الأدوار الإقصائية بمنافسات دوري أبطال إفريقيا، مشيرًا إلى أنه ساهم في تسجيل وصناعة أهداف مؤثرة مع الفريق، وكان يسير بمستوى طيب وكان من أهم لاعبي الأهلي مع حسين الشحات وكهربا، لذلك يستحق جائزة أفضل لاعب داخل القارة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "بيرسي تاو من أهم مزاياه التحكم في الكرة ولديه سرعات بالكرة، ويمتلك حلول وقادر على الاختراق من الأطراف، وبدأ يطور من نفسه في النواحي الدفاعية أيضًا، وهذه النقطة مهمة للغاية بالنسبة لأي مدرب من أجل مساندة الظهير، كما أنه يمتلك رؤية جيدة في الملعب، ولذلك كان مؤثرًا مع الأهلي في الموسم الماضي، كما أنه متعاون مع زملائه ولا يلجأ للأنانية في الملعب".
وأضاف: "كنت أتمنى أن ينال حسين الشحات جائزة أيضًا بعد مستواه المميز مع الأهلي، وكان مؤثرا مع الفريق ويسير بشكل طيب، وكذلك محمد عبدالمنعم لكن التركيز دائمًا على المهاجمين، ومحمد الشناوي كان له دور كبير مع الفريق، لكن ياسين بونو حصد الجائزة بسبب المركز الرابع مع منتخب المغرب في كأس العالم 2022".
وأكمل: "هدف كهربا في الهلال السوداني رائع للغاية، بعدما تسلم الكرة ووضع الكرة بمهارة عالية، كما أنه امتاز بالهدوء واستلم الكرة بشكل جمالي، لذلك فأنه يعتبر من أفضل الأهداف بالفعل ويستحق الجائزة التي حصل عليها اللاعب".
وتطرق السعيد للحديث عن فوز اتحاد جدة على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، والمواجهة القادمة بين العميد والأهلي، وقال: "الاتحاد يمتلك عناصر عالمية وأسماء كبيرة، لكن الأهلي يمتلك خبرات كبيرة وسبق وواجه فرق كثيرة في المونديال، لكن المواجهة بين الناديين صعبة، وتحديدا على اتحاد جدة الذي يلعب المباراة على ملعبه ووسط جماهيره".
وأكد: "حظوظ الأهلي كبيرة لعبور اتحاد جدة السعودي وأتمنى وصوله لنهائي كأس العالم للأندية ومواجهة مانشستر سيتي، ولكن من وجهة نظري المبارة متكافئة 50/50، وفريق الاتحاد يضم لاعبين مميزين، وتأقلموا بشكل واضح بعدما خاضوا العديد من المباريات في الدوري السعودي مؤخرًا، وبنزيما وكانتي وفابينيو من العناصر المؤثرة، وعودة حجازي للمشاركة ستساهم في تقوية الخط الخلفي".
وختم: "أتوقع تألق بيرسي تاو ومحمود كهربا وحسين الشحات خلال لقاء الأهلي والاتحاد، خصوصا أن لديهم مهارات جيدة، وأتمنى تحقيق نتيجة طيبة للفريق الأحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیرسی تاو
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن المشاركة المصرية في البطولة العربية الأخيرة (كأس العرب) شهدت خروجًا صادمًا ومخيبًا للآمال، أثار موجة غضب عارمة بين الجماهير المصرية التي كانت تعول على هذا المحفل الدولي، موضحًا أن الهزيمة الثقيلة أمام منتخب الأردن (3-0) لم تكن مجرد نتيجة سيئة، بل كانت مؤشرًا خطيرًا على سوء التخطيط والتقليل من شأن المنافسة.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الجهاز الفني، بقيادة الكابتن حلمي طولان، قد وقع في فخ خدعة المباريات الودية؛ فالنتائج المقبولة التي تحققت أمام فرق مثل الجزائر وعمان وتونس لم تعكس المستوى الحقيقي الذي يتطلبه خوض بطولات رسمية تتسم بالمنافسة القوية، موضحًا أن الكابتن حلمي ربما كان يتوقع أن أي مجموعة من اللاعبين يُمكنها تحقيق نتائج جيدة، وهو ما ثبت خطؤه سريعًا في ظل قوة الفرق المنافسة، خاصة في البطولات التي تتسم بالندية والمنافسة الشديدة.
وتابع: "ما حدث شكل حزين جدًا؛ كنت أتوقع هذا الخروج؛ فالمنافسون كانوا أكثر استعدادًا وأقوى منا بكثير، إن الذهاب إلى بطولة بهذا الشكل يُمثل تقليلًا من قيمة مصر كرويًا.
وأوضح أن النقطة الأبرز التي أثارت الجدل هي عملية اختيار التشكيلة؛ فالمجموعة التي سافرت ضمت عددًا من اللاعبين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم، وهو ما يٌعد سببًا رئيسيًا في ضعف الأداء، مشيرًا إلى أن أبرز الأمثلة على اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم محمد عواد والذي يغيب عن المشاركة الأساسية في النادي، ومجدي أفشة الذي لا يشارك بصفة أساسية، ومحمد شريف لا يشارك بصفة أساسية، وميدو جابر الذي لا يشارك في النادي المصري تحت قيادة مديره الفني الحالي.
ولفت إلى أنه في المقابل، تم تجاهل لاعبين كانوا يمتلكون خبرة دولية واحتكاكًا سابقًا، مثل ناصر ماهر وأحمد حمدي (لاعبي الزمالك)، بالإضافة إلى أحمد ياسر الريان (لاعب المنتخب الأوليمبي سابقًا)، وهذا التجاهل للاعبين الدوليين والاعتماد على لاعبين يفتقرون للاحتكاك الدولي السريع كان له تأثيرًا واضحًا وسلبيًا على تماسك وقوة المنتخب.
ونوه بأن هذا الخروج المرير يؤكد على قيمة مصر الكروية في الخارج، حيث عبر الكثيرون من المصريين المقيمين في الخارج عن حزنهم الشديد، مدركين أن الجاليات الأخرى تستغل مثل هذه النتائج للنيل من قيمة مصر، ولم تتوقف التداعيات عند الجهاز الفني، بل امتدت المطالب الجماهيرية لتصل إلى إقالة اتحاد الكرة بالكامل واللجان الفنية المسؤولة، وتذكر هذه المطالب بما حدث في السابق، عندما تمت إقالة اتحاد الكرة فورًا بعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك في عهد الكابتن محمود الجوهري والكابتن سمير زاهر.
وأشار إلى أن هذا الإخفاق وضع الكابتن حسام حسن، الذي اعتذر عن المشاركة في البطولة العربية وركز على الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية، تحت ضغط كبير؛ فالنجاح في البطولة الأفريقية أصبح مطلبًا جماهيريًا لا يقبل القسمة على اثنين، وفي حال حدوث أي إخفاق في كأس الأمم، فإن ذلك سيزيد من حدة الغضب الجماهيري وقد يؤدي إلى مطالب بالإقالة الجماعية لاتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل.
وأكد أن المشاركة المصرية في كأس العرب كانت درسًا قاسيًا، يُثبت أن البطولات الرسمية لا تحتمل المغامرات أو التقليل من المنافسين، وأن مصر الكروية تستحق أن تُمثلها أفضل الأسماء المتاحة.