ممارسة بسيطة تساعد على درء خطر سرطان الثدي لدى النساء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة أن "المشي" يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة 10%.
وساعدت التمارين، مثل المشي وركوب الدراجات وغيرها من الألعاب الرياضية على تقليل احتمال الإصابة بالمرض قبل انقطاع الطمث، حيث حصلت النساء الأكثر نشاطا على أكبر الفوائد.
إقرأ المزيدوقال الدكتور مايكل جونز، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "تضاف هذه النتائج إلى مجموعة قوية من الأدلة التي تظهر أن النشاط البدني مفيد لصحتنا.
وتابع: "ما زلنا بحاجة إلى فهم أفضل للبيولوجيا وراء العلاقة بين النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي".
ويصيب سرطان الثدي كلا من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعا بين النساء. ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية.
وما يزال الخبراء غير متأكدين من أسبابه بالضبط، ولكن عوامل الخطر تشمل العمر، والتاريخ العائلي، والطول، وزيادة الوزن أو السمنة، والكحول، والإصابة بالمرض من قبل.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن المشي نحو 6.5 ساعة في الأسبوع يمكن أن يقلل من المخاطر بنسبة تصل إلى 30%.
وقد تناولت أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة Journal of Clinical Oncology، بيانات من 19 دراسة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 547 ألف امرأة.
وتم تتبعهن لمدة 11.5 سنة في المتوسط، وتم تشخيص إصابة 10231 منهن بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث.
إقرأ المزيدوكانت النساء اللائي كن من بين الـ 10% الأكثر نشاطا أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 10% مقارنة بأولئك الأقل نشاطا، بعد تعديل مؤشر كتلة الجسم.
ويوضح الدكتور سايمون فنسنت، من مؤسسة Breast Cancer Now، أن سرطانات الثدي لدى النساء الأصغر سنا "تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية ويتم تشخيصها في مرحلة متأخرة".
مضيفا: "لذا، نحن بحاجة ماسة إلى إيجاد طرق جديدة لمنع الناس من الإصابة بالمرض. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع التنبؤ بمن سيصاب بسرطان الثدي، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكن للناس القيام بها لتقليل خطر الإصابة به. ويسلط هذا البحث الضوء على مدى أهمية دعم النساء للبدء في إجراء تغييرات صغيرة وصحية في نمط الحياة والتي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحتهن".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية سرطان الثدي مرض السرطان نساء خطر الإصابة بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
خلص باحثون في دراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحسّن قدرة الأطباء على تحديد مريضات سرطان الثدي اللائي يمكن أن يستفدن من العلاج بالأدوية التي تستهدف البروتين هير2 في الخلايا السرطانية.
ومن هذه الأدوية (إينهيرتو) الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، وتستفيد المريضة منه حتى عندما تكون مستويات البروتين المستهدف منخفضة للغاية في الخلايا السرطانية لديها.
ومع ذلك فمن الممكن، أن يكون من الصعب اكتشاف المستويات المنخفضة أو المنخفضة للغاية من البروتين، مما يؤدي إلى تشخيص بعض الحالات على أنها سلبية البروتين.
وترجح بيانات المعهد الوطني الأميركي للسرطان، أن بين 50 إلى 60 بالمئة من مريضات سرطان الثدي تحتوي الخلايا السرطانية لديهن على مستويات منخفضة من البروتين هير2.
وقال الباحثون في الدراسة التي ستُعرض في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري، إن الرغبة في استخدام عقار إينهيرتو لعلاج سرطان الثدي، قد تجاوزت بكثير القدرة على تحديد المريضات اللائي ستستفدن منه على وجه اليقين.
وبتمويل من شركة أسترازينيكا، عمل الباحثون مع شركة مايندبيك لتطوير برنامج تدريبي لمساعدة مختصي علم الأمراض على تقييم مستويات البروتين هير2 في خلايا سرطان الثدي.
إعلانوقالت الدكتورة مارينا دي بروت، من مركز إيه.سي كامارجو للسرطان في ساو باولو بالبرازيل، والتي ترأست فريق الباحثين المعد للدراسة "تقدم دراستنا أول دليل يشمل جنسيات متعددة على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تعزيز الدقة" في تحديد مستويات البروتين هير2 (إيجابية، سلبية، ومنخفضة)، مضيفة أن ذلك "قد يسد ثغرات تشخيصية بالغة الأهمية ويتيح مزيدا من المريضات الحصول على علاجات جديدة.
وأشارت إلى أنه "حتى وقت قريب، لم تكن هذه الخيارات متاحة لمعظم هؤلاء المرضى".
و(هير 2) أو (مستقبل عامل نمو البشرة لدى البشر 2) هو جزء من عائلة من المستقبلات التي تساعد الخلايا على الاستجابة للإشارات التي تأمرها بالنمو والانقسام. ويشارك في العمليات الخلوية الطبيعية، ولكن عندما يصبح غير طبيعي (متحور)، يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا نموا غير منضبط، مما يساهم في تطور السرطان.