الخارجية الأمريكية تؤكد ضرورة التوصل لهدن إنسانية جديدة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تيك اليوم الأربعاء على ضرورة التوصل إلى هدن إنسانية جديدة للافراج عن الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة..مشيرا في الوقت ذاته إلى أن واشنطن مازالت متمسكة بأن حل الدولتين يصب لصالح الاسرائيليين والفلسطينيين في نفس الوقت.
وقال تيك في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم ـ: "إن حل الدولتين هو الطريقة الوحيدة للفلسطينيين بأن يحصلوا على الدولة التي يستحقونها، لابد أن تكون هناك دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام".
وردا على سؤال بشأن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة .. أجاب المتحدث الأمريكي بأن "هناك الكثير من الدعوات لوقف اطلاق النار بدون شروط ونحن نقول بكل صراحة ان هذا يعني ان إسرائيل ستتوقف عن اطلاق النار بشكل أحادي الجانب ، ولا يوجد ضمان بأن حماس ستتوقف عن القتال".
وأكد أن واشنطن ترفض فكرة إعادة احتلال غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وفي نفس الوقت تريد التأكد من عدم استخدام غزة مرة أخرى كمنصة لإطلاق الهجمات على إسرائيل .. مشيرا إلى ضرورة الانتقال إلى حكم موحد ما بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية موحدة.
وبشأن التطورات الأمنية في البحر الأحمر وهجمات الحوثي على السفن..قال المتحدث الأمريكي : "نحن نستنكر أي هجمات على الملاحة البحرية لأنه يعد أمرا خطيرا للغاية ليس فقط للأمن والسلم الإقليميين ولكن للأمن والسلم الدوليين"..مضيفا : "أن أي دولة تعتمد في اقتصادها على الملاحة البحرية سوف تتعرض لمشاكل اقتصادية في حال استمرت الهجمات على السفن"..مؤكدا أن واشنطن سوف تستمر في محادثاتها مع حلفائها في المنطقة لتشكيل مجموعة عمل دولي لحماية الملاحة البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية هدن إنسانية قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن موظفي سفارة إسرائيل المقتولين بهجوم واشنطن
(CNN)-- ينحدر يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم من بقاع مختلفة من العالم، لكن مسارهما قادهما إلى العمل في السلك الدبلوماسي، ثم إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن، حيث التقيا ووقعا في الحب، قبل أن تنتهي قصة حبهما بشكل مأساوي، مساء الأربعاء، عندما أطلق مسلح النار عليهما فأرداهما قتيلين أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي.
نشأ ليشينسكي في ألمانيا، ثم انتقل إلى إسرائيل قبل أن يصل إلى واشنطن، حيث عمل في السفارة لأكثر من عامين بقليل، أما ميلغريم، فكانت من كانساس، وانتقلت إلى واشنطن لمتابعة دراستها العليا، بعد تطوعها في إسرائيل لمدة عام في منظمة تُعنى بالسلام والحوار، بدأت العمل في السفارة بواشنطن بعد وقت قصير من هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.