الحكومة اليمنية تنعي أحد وزارئها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة اليمنية الدكتور نجيب العوج، الذي وافاته المنية يوم امس، اثر ازمة قلبية مفاجئة، عقب حياة زاخرة بالعطاء والعمل في خدمة وطنه ومجتمعه .
وأعرب بيان النعي، عن بالغ الحزن والأسى وعظيم المواساة لاسرة واصدقاء الفقيد بهذا المصاب الجلل.
واشار البيان، إلى البصمات التي تركها الفقيد في كافة المناصب التي تولاها ..موكداً أن الوطن خسر برحيله سياسيا واداريا محنكا وممن توجوا مسيرتهم بالاصطفاف مع الوطن في فترة صعبة واستثنائية.
هذا ونعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن وعظيم الأسى والأسف، وفاة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور نجيب منصور العوج، الذي انتقل إلى جوار ربه إثر وعكة صحية مفاجئة المت به، وهو في قمة عطاءه العملي، تاركاً وراءه سيرة شخصية عطرة وإرثاً تاريخياً ثميناً في العمل المخلص والدؤوب من اجل خدمة الوطن.
واعتبر بيان صادر عن المجلس، هذا الرحيل المفاجئ، خسارة فادحة لواحد من أبناء الوطن المخلصين، الذين عملوا بتفاني واجتهاد وقدم نموذج متفرد في الوطنية وخدمة المجتمع من خلال جميع المناصب التي تولاها، وكذا ما تميز به من خصال حميد’ يشهد له بها كل من عاصروه.. معربا عن تقدير اليمن وشعبها للدور الوطني الكبير الذي ساهم به الدكتور نجيب العوج خلال سنوات عمله الحكومي الطويلة، والإسهامات الجليلة التي بذلها الراحل العظيم في سبيل وطنه، حيث كان نموذجاً في البذل والعطاء، ولم يتأخر يومأً عن نداء الوطن، ولم يبخل ساعة بعلمه أو جهده، وتفانى في تقديم خبراته الواسعة لاسيما في المجال الاقتصادي والخدمي، لمصلحة الوطن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدکتور نجیب
إقرأ أيضاً:
هل حقًا سمحت الكويت باستقدام العمالة اليمنية؟ وما الشروط والقوانين التي حددتها؟
قالت مصادر دبلوماسية يمنية وتقارير اعلامية إن السلطات الكويتية سمحت رسميًا للشركات والمؤسسات في البلد باستقدام العمالة اليمنية.
هذا ما أكده القنصل في السفارة اليمنية بالكويت عمار المخلافي الذي قال أنه ''أصبح بإمكان المقيمين اليمنيين في الكويت استقدام عائلاتهم. شريطة أن يتجاوز الراتب الشهري للمقيم 800 دينار كويتي''.
واوضح أن فتح باب التأشيرات للعمالة اليمنية، وفق قيود وقوانين محددة وليس كما كان في السابق، حيث كان الامر يلزم موافقة وزير الداخلية الكويتي.
ومن أبرز تلك القيود والقوانين وفق المخلافي، ارتباط التأشيرة بمهنة محددة٬ ولا يمكن تغيير المهنة مستقبلًا، و لا يسمح بالانتقال من شركة إلى أخرى إلا بعد سنة وبنفس المهنة.
كما يتم الاستقدام عبر الشركة التي سيعمل فيها الشخص، لا يمكن بيع التأشيرة؛ لأن ذلك مخالف للقوانين بدولة الكويت.
وبالنسبة للشهادات العليا يتم معادلتها في الكويت ويوافق عليها٬ ويتطلب الأمر شهورًا لاعتمادها.
المخلافي طالب بالتعامل مع جهات رسمية في الكويت٬ وحذر من التعامل مع مكاتب السفر الغير موثوقة٬ أو دفع أي أموال إلا بعد إصدار التأشيرة.
ولم يصدر عن الكويت أي شيء رسمي بخصوص ما أعلنه القنصل اليمني.