أكدت ماليزيا دعمها الكامل لمشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في غزة أمس.

وذكرت الخارجية الماليزية في بيان، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية، أن القرار تحت عنوان «حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية» تم اعتماده خلال الدورة الاستثنائية الطارئة الـ10 المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بلغت 153 صوتا مؤيًدا و10 أصوات معارضة وامتناع 23 عضًوا عن التصويت.

وأوضح البيان أن دعم القرار يعكس التزام المجتمع الدولي الثابت بإيجاد تسوية عادلة ودائمة وسلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك أصبح أكثر إلحاًحا نظًرا للمأساة الإنسانية المروعة التي تتكشف حالًّيا في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، وقد ُاستؤِنفت الدورة الـ 10 للبرنامج بناء على طلب مشترك من المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في أعقاب استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لوقف إراقة الدماء التي لا معنى لها في غزة.

وأشار البيان إلى أن ماليزيا أيدت إلى جانب بنجلاديش، وبروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وجزر المالديف، وكذلك ناميبيا، وجنوب إفريقيا، وتايلاند، وتيمور الشرقية، وتركيا، الطلب المشترك، مبينة أنه من الواضح أن مجلس الأمن فشل في الاضطلاع بمسؤولياته، مضيًفا أن اعتماد القرار أعاد التأكيد على الدور الحيوي للجمعية.

اقرأ أيضاًوصول 16 مصابا من غزة إلى معبر رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية.. وعبور 300 من مزدوجي الجنسية

دخول 5 شاحنات وقود و75 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح

جيش الاحتلال: إصابة 21 جنديًا في معارك غزة خلال الـ24 الساعة الماضية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.

وشددت البعثة في بيان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، ودعت التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها.

كما أكدت أنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة السارية في طرابلس، والتي جاءت عقب مواجهات دامية بين جماعات مسلحة نافذة وأخرى مؤيدة للحكومة.

من جهتها، أبدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قلقها من التصعيد العسكري، محذرة من "مخاطر كبيرة" قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهدد المدنيين.

ودعت المنظمة إلى "وقف فوري للقتال"، مشددة على وجوب حماية السكان وفق القانون الدولي الإنساني.

وبحسب المتحدث باسم المنظمة، فإن الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الاثنين تسببت في حالة من الذعر في أوساط المدنيين، خاصة بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في طرابلس.

وأكد المتحدث ترحيب المنظمة بالتقارير التي تشير إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، داعيا إلى احترامه دون شروط لحماية المدنيين وكرامتهم.

إعلان الوضع الأمني مستقر

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية مستمرة في أداء واجبها لتأمين النظام العام.

وأوضحت الوزارة أنها نشرت دوريات أمنية وشرطة المرور في عدة نقاط داخل العاصمة، ودعت الموظفين العموميين والمواطنين إلى العودة لأعمالهم والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية.

وشهدت طرابلس على مدى 3 أيام اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين وأبو سليم، وسط أنباء عن احتشاد مجموعات مسلحة في محيط المدينة. وتجددت المواجهات فجر الأربعاء، مما زاد المخاوف من عودة الفوضى الأمنية.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد في ليبيا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد والمدعومة من البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتواجه جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عراقيل متكررة منذ عام 2022، وسط آمال بأن تسهم هذه الانتخابات -إذا نظمت- في توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

مقالات مشابهة

  • خلال فعالية لأحياء ذكرى النكبة بالأمم المتحدة.. عباس يدعو لإنهاء الحرب بغزة
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين..مباحثات لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا
  • الخارجية الروسية: لا اتصالات أمريكا في مجال أمن المعلومات
  • “غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً
  • طرابلس تحت النار.. والأمم المتحدة تدعو لحماية السكان ووقف التصعيد
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم الحوار والدبلوماسية.. وأمريكا تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي
  • الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة