فن الرسم على الزجاج.. بأنامل سيدات من حلب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حلب-سانا
عشقت ميرنا خليل فن الرسم على الزجاج منذ الصغر وأطلقت العنان لريشتها لتختار أزهى الألوان وتزين بها مختلف الأواني الزجاجية الشفافة والتراثية المشغولة يدوياً لتضفي عليها رونقاً جميلاً بزخارف هندسية ونباتية تمتع عين الناظر لها وتجذبه لاقتنائها.
وتقول السيدة ميرنا التي اعتادت المشاركة بالمعارض الفنية المتعلقة بهذا المجال في تصريح لمراسل سانا: إن شغفها بالرسم على الزجاج ترجمته لواقع عملي منذ سبعة أعوام بعد أن جربت أنواع الرسم على الفخار والخشب، لكنها وجدت في الرسم على الزجاج سحره الخاص بشفافيته وانعكاس ألوانه الطبيعية، حيث تستخدم ألواناً خاصة ثابتة تسمى فيتراي وتنوع موهبتها بالرسم على السيراميك مثل الأطباق والأكواب والفناجين والكتابة عليها وهذه المرحلة تحتاج لإدخال هذه الأواني إلى الفرن الحار لتجفيفها.
وتشير ميرنا إلى أنها خصصت ركناً صغيراً في منزلها للرسم على الزجاج ليكون نواة مشروع صغير بمنتجات وأوان مختلفة تشارك بها في المعارض لتسويقها والاستفادة منها كمصدر دخل لها، موضحة أنها اعتمدت أيضاً في تسويق منتجاتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتستفيد من مواسم الأعياد في تحضير منتجات ورسومات على الزجاج من وحي المناسبة ومنها أعياد الميلاد وشهر رمضان فتختار ما يناسبها من رسوم وزخارف لتدخل الفرح لمن يتسوقها.
وتلفت ميرنا إلى أن بعض منتجاتها تكون حسب أذواق من يطلب منها رسوماً محددة فتكون رسمة خاصة لا تكررها، موضحة أن مهنة صناعة الزجاج اليدوي هي حرفة تراثية تناقلتها الأجيال ويتكامل الرسم عليها بالوصول لمنتج بهوية جديدة، وداعية ربات المنازل لتعلم هذا الفن والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وفي المجال نفسه تبدع أنطوانيتا بهار، مبينة أنها أحبت الزجاج الملون والمعشق على نوافذ وأبواب الكنائس وأرادت تجسيد ذلك بالرسم على الأواني الزجاجية وقطع الزجاج بالزخرفة الهندسية بكافة أشكالها فاتبعت دورات عديدة بالرسم وصقلت موهبتها باستخدام ألوان الفتراي الخاصة بالرسم على الزجاج.
وطورت أنطوانيتا مشروعها بالمشاركة في المعارض بدعم عدد من الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى أنها تتميز بإنجاز قطع صغيرة من الزجاج الملون من كؤوس وفناجين وفوانيس وغيرها من أشكال للمناسبات الاجتماعية مع الحفاظ على هذا الفن التراثي وتعليمه للأجيال القادمة.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالرسم على
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: 7 أطفال و5 سيدات ضمن شهداء مجزرة حي الزيتون جنوب غزة
أعلن الدفاع المدني بغزة، أنّ 7 أطفال و5 سيدات ضمن شهداء مجزرة حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” بارتقاء 17 شهيدا في قصف مبنى يؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي، فبعد أكثر من أربعة أشهر من الحصار الكامل على قطاع غزة، ما زال إدخال المواد الغذائية محدودًا، وحتى الكميات القليلة التي تدخل من خلال برنامج الغذاء العالمي أو ما يسمى بالآلية العسكرية الإسرائيلية – الأمريكية هي كميات ضئيلة، مشددًا على أنها تُستخدم لذر الرماد في العيون.
وأوضح «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة على كل المستويات، في ظل نفاد مختلف أصناف المواد الغذائية، والطبية، وحتى المياه، مؤكدًا أن اليوم هناك خطر كبير جدًا فيما يتعلق بتوفير المياه للمواطنين، سواء مياه الشرب أو الاستخدام اليومي.